بوابة الاعلانات اداري
♣ آنضآمڪْ » : 26/09/2010 ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 3884 الدَولَہ: : اليمن السعيد
| موضوع: تعز: اكثر من 150 مصاب في هجوم للأمن والبلاطجه واتهامات للبركاني بتنفيذ المجزرة ..(صور) الخميس مارس 17, 2011 6:33 pm | |
| اندلعت اشتباكات عنيفة, صباح اليوم الخميس, بين متظاهرين توجهوا لحماية طالبات من مدرسة الشهيد زيد الموشكي للبنات أثناء توجههن من المدرسة لساحة الحرية, وآخرين يقولون إنهم يحمون المدرسة من الاعتداء, ما أسفر عن سقوط أكثر من 150 جريحا بين متوسطة وخفيفة, بينهم مراسل "مأرب برس" الزميل محمد الحذيفي, جراء إلقاء الحجارة واستنشاق الغاز المسيل للدموع أثناء تدخل قوات الأمن وقوات مكافحة الشغب ومحاولتها الفصل بين الطرفين. في الوقت ذاته اتهم المحتجون قوات مكافحة الشغب والتي ترتدي زى الأمن المركزي بالانحياز لصالح من يسمونهم بـ""البلاطجة" عندما قامت بتفريقهم بالقنابل المسيلة للدموع في حين لم تستخدمها مع الطرف الآخر الذي يتهمونه باحتجاز الطالبات داخل المدرسة ومنعهن من التظاهر. وقالت مصادر مطلعة أن هذا الجوم جاء بعد إعداد وتنسيق وإشراق منذ يومين قام به القيادي في المؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني , الذي رتب وباشر تنفيذ المهام الوحشبة بنفسه ضد المعتصمين , وكانت إتهامات قد وجهت لمرافق للبركاني في إلقاء قنبلة على معتصمي تعز مطلع الشهر الحالي , وقالت أجهزة الأمن في حينها أنها ستكشف عن الجاني لكن جهات أمنية سعت إلى تمييع القضية وقال محتجون لـ"مأرب برس" إن قوات مكافحة الشغب قامت بحماية البلاطجة في الوقت الذي كان بينهم مسلحون بزي مدني يطلقون النار على المحتجين الذين جاءوا لحماية الطالبات مما أثار غضبهم واستيائهم الشديد. وقام المحتجون على إثر ذلك بقطع الشارع المؤدي إلى ساحة الحرية محاولين توسيع ساحة الاعتصام إلى القرب من أهم شارع رئيسي يربط أجزاء كبيرة من المدينة بعضها ببعض, إلا أن قوات الأمن وبعد محاولات عديدة لتهدئة غضب المحتجين حاولت إعادتهم إلى المكان المخصص للاعتصام بإطلاق مزيد من القنابل المسيلة للدموع وإطلاق النار في الهواء, وقامت بإزالة الحواجز التي وضعها الطرفان في الشوارع الرئيسية؛ لتسهيل حركة السير. إلى ذلك تظاهر العشرات من المواطنين والنشطاء السياسيين في محافظة تعز للمطالبة بسقوط النظام, ورفضا للتعيين العميد عبد الله قيران مديرا لأمن تعز. وسار المتظاهرون من شارع جمال عبد الناصر – الحوض باتجاه المحافظة, مرددين: "يا علي ارحل الآن.. أنت وعبد الله قيران", إلا أن قوات الأمن وضعت حاجزا بشريا من قوات مكافحة الشعب عند مدخل المحافظة في جولة الحوض لمنعهم من الوصول إلى أمام مبنى المحافظة؛ وهو ما أجبرهم على العودة والتوجه إلى ساحة الحرية. [/center] | |
|