المصدر أونلاين - خاص أصيب أكثر من مائة محتج ظهر اليوم الخميس باختناقات إثر إطلاق قوات الأمن
قنابل الغاز والرصاص الحي على المتظاهرين في ساحة الحرية بمدينة تعز وسط
اليمن حيث يعتصم عشرات آلاف المطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله
صالح.
وقال مراسل "المصدر أونلاين" تيسير السامعي إن نحو 120 محتج أصيبوا
باختناقات بينهم عشر حالات في حالة حرجة نقلت إلى مستشفيات خاصة لتلقي
العلاج، بينما نقل المصابون إلى المستشفى الميداني في ساحة الحرية.
وأضاف نقلاً عن شهود عيان ان المصابين سقطوا جراء استنشاق الغاز، بينما لم تسجل إصابات بالرصاص الذي أطلقته قوات الأمن في الهواء.
وأشار مراسلنا إلى أن من يطلق عليهم بـ"البلطجية" اعتدوا على مسيرة
لطالبات خرجن من مدرسة زيد الموشكي في المدينة، وأن مئات من الشبان
المعتصمين في ساحة الحرية حاولوا الخروج للدفاع عن الفتيات لكن قوات الأمن
باشرت بإطلاق قنابل الغاز عليهم.
ويعد هذا الهجوم الأول منذ تعيين العميد عبدالله عبده قيران مديراً لأمن
تعز بعد أن أقيل من إدارة أمن عدن إثر مطالبات بمحاكمته على ما ارتكبته
قوات الأمن هناك من خروقات أسفرت عن مقتل أكثر من 25 شخصاً وإصابة المئات.
وندد المتظاهرون بما أسموه "الأعمال الإجرامية" التي وقعت عليهم، معتبرين أنها "أول إنجاز لقيران" بعد يومين من تعيينه.
وقالت مصادر محلية إن عدد من المتظاهرين سقطوا جراء إطلاق الرصاص الحي
والحجار من قبل "البلاطجة" وقوات الأمن من على سطح مبنى الحزب الحاكم في
مديرية المظفر بتعز.
الصورة من الفيس بوك.