السيستاني ووكلائه وأنتهاك الاعراض
--------------------------------------------------------------------------------
السيستاني ووكلائه وأنتهاك الاعراض
أنتهاك الاعراض العراقية الشريفة والعفيفة على يد وكلاء السيستاني في ميسان وباقي المحافظات العراقية ألاصيلة لإاين الاسلام الذي أدعوتموه يارجال الدين السذج الذين لبسوا لباس الذل والهوان في الدنيا قبل الاخرة وليس لباس الدين ولم ينتهجوا سيرة سيد المرسلين (صلى الله عليه وأله وسلم
الكثير منا إن لم يكن الكل يعلم ان الإسلام حث على مكارم الأخلاق ونهى عن مساوئها لترتب الأضرار على الأفراد والمجتمعات ، ومن الأخلاق الراقية في الشريعة الإسلامية هي الغيرة ، فالذي لا يغار لا خير فيه لأنه يجعل عرضه مباحًا لكل من هبّ ودبَّ حين لا يغار على عرضه أو يعلم بفحشهم وسوء سلوكهم ويغض الطرف عن ذلك ، ويعرض نفسه للذل والهوان ، فالعرب يعظمون شأن الأعراض والحرمات ويشيدون بمن يدفع عن عرضه وحريمه حين قال أحدهم :
أصون عرضي بمالي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض في المال
وحين يكون الرجل يعلم بوقوع بعض محارمه في الفاحشة والزنا وهو ساكتٌ لا يُحرّك ساكناً ، فهذه حالة تقشعرّ منها الجلود والأبدان ويشيب لِـهولِـها الولدان ، والغريب أنه حتى في زمن الجاهلية كان الزنا مرفوضا ويعتبر عاراً فكيف في الإسلام الذي تمم مكارم الأخلاق وضبطها بضوابط الشريعة وجعل الغيرةَ من ركائزِ الإيمان ودليل قوّته ، فالغيرة خُلُـق يُمدح من اتصف به وكما قال الشاعر مُفتخراً بالغيرة :
ألسنا قد عَلِمَتْ معـدٌ غداةَ الرّوعِ أجدرُ أن نغارا
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .
وفقدان الغيرة أو ضعفها علامة على سقوط الرجولة بل فقدان الدين ، فقد ورد عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال " أما تغارون أن تخرج نساؤكم ؟ فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الأسواق يزاحمن العلوج "
ولننتبه إلى مسألة مهمة وهي ان المرأة إذا علِمت من زوجها أو وليّها الغيرة عليها راعت ذلك وجعلته في حُسبانها وبالمقابل إذا عرفتْ أن وليَّها لا يهتمُّ بـها ، ولا يرفعُ بالغيرة رأساً سَهُل عليها التماديَ في الباطل ، والوقوعَ في وحلِ الخطيئة ، ومستنقعات الرذيلة والمرأة بصورة عامة ، أختـاً أو بنتاً أو زوجة ، تُريد من يغار عليها وفق الضوابط وهذا ليس في نساء المسلمين فحسب ، وعلى سبيل المثال ما ذكر في كتاب "أمريكا كما رأيتها " لمختار المسلاتي أن امرأة ليست مسلمة تُدعى " شولو " هي امـرأة متزوجة اكتشف زوجهـا أن لهـا علاقـة مع رجل آخر ، ولما طلب منها التوقف لم تكن مستعدة لذلك ، فاقترحت عليه أن يجـد فتاة يستمتع بـها ، فكان يحمـل حقيبته الصغيرة ويترك البيت ، ثم تعلّق على ذلك بقولها : كان شعور الحريـة الذي منحني إياه زوجي جعلني أكرهـه بدرجة أكبر، الأمر الذي أدّى إلى الطلاق فاحفظوا يا عباد الله أنفسكم وأهليكم ، واعملوا على وقايتهم وأنفسكم من نار قعرها بعيد ، وحرّها شديد حيث قال سبحانه { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } .. والكارثة أن أتباع السيستاني المرجع الطيب أبو كرون رضوا بأفعاله ووكلائه وأتباعه بعدم اعتراضهم على زنى وكلاء ومعتمدي السيستاني بنسائهم ونساء جلدتهم ورضاهم على ما اقترفوا من جرائم بحق الدين والمذهب ولازالوا يهادنون وينعقون مع ناعقهم الأكبر السيستاني ووكلائه ومعتمديه الفاسقين ففي استفتاء للسيستاني يظهر لك من خلاله فقدان الغيرة في منهجه حين تتطلع عليه وتقرأه