الصراعات دينية سياسية ومقتدى والمالكي مصداقها

لا اعلم لماذا تغير كل شيء هل الدين تغير أم المتدينين هل السياسة تغيرت أم السياسيين فلماذا هذا الشباك المظلم الذي نراه اليوم من قبل مدعي السياسة في العراق فتعدد أساليبهم المتلونة بألوان المكر والخداع جعلتهم لا يميزون بين الناقة والجمل فنراهم كل يوم في شأن وكل يوم في رأي لا يشابه بدرجة الرأي السابق ومع هذا نجدهم يطبلون ويزمرون هم وأتباعهم لأمور لا يقتنع بها حتى المجنون فضلاً عن العاقل والأدهى والأمر من كل هذا المشروعيات التي يتمتع بها هؤلاء من قبل بعض السذج الذين صدقوا أنفسهم وخدعوا غيرهم أنهم مرجعيات دينية وعلى حساب الدين المحمدي الأصيل الذي خطته رسالات السماء بعد ان عمل هؤلاء على استبدال الدستور الإلهي بدستور وضعي مصنع ومرتسم على المزاج الصهيوني العالمي وبفقرات وقوانين لا يقبلونها حتى لأنفسهم وفرضوها على غيرهم ممن سلم واستسلم لهم .
واليوم نرى الصراع المشترك بين الساسة الدينيين والساسة السياسيين ونأخذ على سبيل المثال لا الحصر الصراعات بين مقتدى الصدر وزمرته بقيادة بهاء الاعرجي ورئيس الوزراء السابق نوري كامل المالكي فنراهم يعملون كل شيء ويتنازلون عن كل شيء ويأتلفون مع كائناً من كان حتى لا يصل المالكي إلى كرسي الرئاسة فمرةً يعملون انتخابات مع قواعدهم المغفلة فينتخبون الجعفري ومن بعدها يضرب مقتدى آرائهم بعرض الحائط ويتفق مع إيران على ترشيح عينهم في العراق عادل عبد المهدي ومن ثم يعقد الاتفاقية الثلاثية المشتركة مع إيران وأمريكا على انتخاب المالكي لولاية ثانية مقابل تنصيب اكبر عصابات القتل والتهجير من أمراء سرايا في ما يسمى ب(جيش المهدي) المزعوم الذي عمل ولسنوات كثيرة على انتهاك الأعراض وسفك الدماء وسرقة أموال الشعب وبأمر وفتاوى من مقتدى الصدر.
ويعمل هؤلاء الزنادقة برتبة نقيب في الشرطة العراقية وكما يقول المثل (حاميها حراميها ) من البدرية إلى الصدرية العراق يقتل من جديد , والمالكي الذي عرف ظاهراً بتوفير الأمان يعمل اليوم جاهداً بقلع آثار الأمان إن وجدت بقيادة أولادة السفاكين بالأمس النقباء اليوم وأترككم مع (العراق يذبح من جديد) .

صقر العراق اسم على مسمى

وروح وطنية مميزة

يعطيك ربي الف عافية اخي

وجزاك االف خير

مشكورراخي جزاك الله الف خير

» السيستاني والمالكي بغداد تحترق
» شبكة ومنتديات قلعة اليمن المهن التعليمية تحذر من زج الطلاب في الصراعات السياسية
» الاحرار ومقتدى الغدار!!!
» النواب يدينون الاعتداء على العتواني ويؤكدون أن الحادثة سياسية وليست جنائية
» خواطر متشائمة الى شعبي المتفائل بالمالكي ومقتدى