الاحرار ومقتدى الغدار!!!

لم نكن أننتصور أن يأتي اليوم الذي ان مقتدى يخون أبناء الخط الصدري ... ولم نتصور يوماً ما هذهالخيانة الكبرى التي صدرت من مقتدى الخائن بعد ان دعم ورشح المالكي لرئاسة الوزراء مرة أخرى ... والكل يعلم ماهو مستوى العداوة بين مقتدى والمالكي الذي كان العدو اللدود والخصم العنود لناوبعد المواجهات الكبيرة في بعض المدن العراقية وخاصة البصرة ومدينة الصدر وبعدالقتل والسجون وغيرها من الإحداث عاد وكأن لم يكن شي بينهما وكأن أصحابنا لم يقتلوا وكأن السجون لم نملأها بسببهما ....فبعد هذه الخيانة فقد تم وبحمد الله وتوفيقه ثلة من أبناء التيار الصدري التي لم ترضى وترضخ لهذه الخيانة.....!!!

التي صدرت من الخائن مقتدى الذي أنكشف أمره وبانت حقيقته فأن أبناء التيار الصدري سوف تستمر بمنهج وخط الصدر المقدس وتحقيق ماكان يسعى إليه وبمعزل عن مقتدى وعن كل ما يتعلق به ... فسوف يبقى خط الصدر دائماً موجوداً ومنتصراً مادمنا موجودين وممثلين له فهنيئاً لكل من مثل منهجه وعمل به بعيداً عن الخائن مقتدى