شباب التغيير بالمسيمير يدعون إلى عصيان مدنيوجهاء في يافع وردفان بينهم مستشار محافظ لحج يستقيلون من الحزب الحاكم وينضمون للاحتجاجات المطالبة بإسقاط صالحالمصدر أونلاين - ردفان: غازي العلوي
أعلن مستشار محافظ محافظة لحج القيادي في المؤتمر الشعبي العام الشيخ ناصر
مهدي المسعودي استقالته من الحزب ومن منصبه وانضمامه إلى صفوف المحتجين
المطالبين بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح.
وقال الشيخ المسعودي في كلمة ألقاها أمام المعتصمين في ساحة الشهداء في
منطقة المنصورة بمدينة عدن إن إعلانه الاستقالة من الحزب الحاكم ومن منصبه
كمستشار لمحافظ لحج جاء احتجاجاً على ما تعرض له الشبان المطالبون بالتغيير
من عمليات قتل وقمع وتنكيل من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية إضافة إلى
الفساد الذي قال بأنه قد استشرى في جميع مفاصل الدولة.
وأضاف "إن النظام الذي يقدم على إزهاق الأرواح بإطلاق الرصاص الحي عليهم لا يمكن أن يؤتمن على مصير شعب أو التربع على كرسي الحكم".
وتواصلا لمسلسل الاستقالات من الحزب الحاكم، فقد أعلن عدد من قيادات
وكوادر المؤتمر من مشائخ يافع تقديم استقالاتهم من المؤتمر احتجاجاً على ما
تعرض له المتظاهرون المطالبون بإسقاط النظام في كل من عدن وصنعاء وتعز
والمكلا وإب والبيضاء وإطلاق الرصاص الحي ضدهم.
وأعلن كل من "الشيخ عوض حسين ديان عضو اللجنة الدائمة بالمؤتمر والشيخ
خالد بن محسن بن علي بن هرهرة عضو محلي لبعوس (حفيد سلطان يافع بني مالك)
والشيخ فهد علي الشهابي شيخ عزلة سلفه بمكتب اليزيدي والشيخ محسن علي
الدبيشي والشيخ عارف صالح قاسم والشيخ أحمد بن عبدالحافظ بن يحي بن هرهره
وعبده علي اليزيدي وعبدالفتاح عبدالرب محمد" استقالاتهم من المؤتمر
والانضمام إلى الثورة السلمية للشباب الأحرار في كل ميادين الحرية والتغيير
في ربوع اليمن.
دعوة إلى عصيان مدني في سياق آخر، دعا ائتلاف شباب التغيير والحرية في مديرية المسيمير بمحافظة
لحج كافة أبناء اليمن إلى البدء في عصيان مدني شامل من اجل إسقاط نظام
صالح الذي لم يعد مؤتمنا على امن الوطن وحياة الشعب اليمني وثرواته حد
قولهم.
وكان شباب التغيير والحرية قد خرجوا في مسيرة سلمية يوم الأحد حضرتها
قيادات ائتلاف شباب 16 فبراير للتغيير والحرية فرع مديرية بمحافظة لحج.
ورفع المشاركون في المسيرة اللافتات المنددة بما وصفوها بـ"الجرائم" التي
يرتكبها النظام بحق الشباب المطالبين بإسقاط النظام.
وعقب المسيرة أقيم مهرجان خطابي ألقيت فيه كلمات معبرة عن السخط والغضب
استخدام قوات الجيش والأمن المركزي والحرس الخاص للقوة في عدن وصنعاء
وحضرموت وتعز وجميع محافظات اليمن بحق المعتصمين، وإطلاق غازات سامة على
المعتصمين سلميا والرصاص الحي ما أسفر عن مقتل أكثر من خمسة وثلاثين شخصاً.
ودعا المعتصمون إلى توسيع رقعة الاحتجاجات السلمية حتى إسقاط النظام ورحيل كافة رموزه.