"يمن باك" تحمل السلطة مسؤولية قمع المتظاهرين وتعتبرها "جرائم لا تسقط بالتقادم"المصدر أونلاين - خاص
عبرت منظمة برلمانيون يمنيون ضد الفساد والتي تضم أعضاءً بارزين في
البرلمان عن استغرابها للقمع الذي تعرض له المحتجون في مدينة عدن جنوب
اليمن يوم أمس الجمعة والذي أسفر عن مقتل 8 إصابة 60، بعد يوم من خطاب
للرئيس صالح قال انه وجه الأمن بحماية المشاركين في الفعاليات السليمة.
وقال بيان للمنظمة إن ذلك يؤكد عدم مصداقية الحديث عن حماية المتظاهرين، واستدراجهم إلى ساحات القتل.
ودانت المنظمة كافة أعمال العنف التي تواجه بها الفعاليات الاحتجاجية
السلمية سواءٌ تلك المتمثلة في أعمال "البلطجة" والاستفزاز على أيدي أنصار
الحزب الحاكم أو استخدام الرصاص الحي في مواجهة الناشطين المدنيين.
وحملت في بيانها الذي حصل "المصدر أونلاين"نسخة منه السلطة المسئولية
الكاملة عما يتعرض له الناشطون المدنيون والصحفيون من اعتداءات متكررة،
معتبراً إياها "جرائم لا تسقط بالتقادم"، مطالباً بمحاسبة كل من ارتكبوا
هذه الأفعال ومن أمرهم بالإقدام عليها.
وقالت المنظمة إن ما وصفتها بـ"السياسات الحمقاء" التي ترتكبها السلطة
تؤدي إلى مزيد من تعميق التمزق الوطني وتعريض الكيان الوطني للانقسام
والتفكك جراء هذه الأفعال غير المسئولة.