المصدر أونلاين - خاص
رحب مجلس الاتحاد الأوروبي بالمبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن وحث
الرئيس علي عبدالله صالح على اتخاذ خطوات فورية لنقل السلطة بشكل سلمي.
وأكد المجلس والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أنهم سيضعون كافة
سياساتهم تجاه اليمن تحت المراجعة الدائمة في ضوء التطورات الميدانية،
مستنكراً موجة القمع الجديدة بحق المحتجين.
وقال المجلس في بيان صادر عن اجتماع يوم أمس الثلاثاء "يحث مجلس الاتحاد
الأوروبي الرئيس صالح على اتخاذ خطوات ملموسة ودون أي تأخير لتمكين حدوث
انتقال سياسي سلمي يمكن الوثوق به في اليمن."
وجدد المجلس في بيان ختامي حصل "المصدر أونلاين" على نسخة منه، دعوته
للحكومة اليمنية ولجميع الأطراف البدء الفوري في حوار بنَّاء وشامل وكامل
مع أحزاب المعارضة والشباب، مبدياً استعداده لدعم هذه العملية.
وعبر عن قلقه البالغ إزاء الوضع المتدهور في اليمن، وأدان بشدة موجة القمع
والعنف ضد المتظاهرين سلمياً، مشدداً على وجوب معالجة الاحتجاجات بشكل
سلمي.
ودعا المجلس السلطات اليمنية إلى الالتزام بمسئوليتها في احترام وحماية
حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الأفراد، بما في ذلك حريتهم في
التعبير وضمان سلامتهم والحيلولة دون إراقة المزيد من الدماء.
ودعا إلى تحقيق متكامل ومستقل في جميع الأحداث الأخيرة التي أدت إلى فقدان
الأرواح والإصابات، كما أكد على ضرورة إحالة المسئولين عن تلك الأحداث إلى
القضاء.