المصدر أونلاين - خاص
دان أمين عام "تيار المستقبل" الشيخ ناصر أحمد شريف ما وصفها بـ"أعمال البلطجة" والاعتداءات والقمع الذي يتعرض له المتظاهرون في العاصمة صنعاء وتعز وعدن على يد بلطجية تابعين للحزب الحاكم وقوات الأمن.
وقال، في بيان تلقى المصدر أونلاين نسخة منه، إنما تعرض له "المناضل أحمد سيف حاشد والشباب المتظاهرين في صنعاء تعز، فضلاً عن مواجهة الاحتجاجات السلمية في عدن بالقمع وإطلاق الرصاص الحي هو خير دليل على الإفلاس الذي وصل إليه النظام الحاكم.
وأضاف الشيخ ناصر، وهو نجل الشيخ أحمد عباد شريف أحد رموز مشائخ بكيل والشخصية السياسية والقبلية المعروفة "إن لجوء النظام إلى القوة المفرطة في قمع المتظاهرين سلمياً والاستعانة بالبلطجية لن يعفيه من المسؤولية ولن تسقط هذه الاعتداءات بالتقادم بل سيأتي اليوم الذي يقف المسؤولون عنها أمام محكمة الشعب قريباً إن شاء الله ".
ودعا أمين عام تيار المستقبل جميع أبناء الشعب اليمني إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية إزاء "تغيير هذا النظام الظالم والذي جعلت سياساته العبثية اليمن في أعلى قائمة الدول الفاشلة على كافة المستويات والأصعدة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتنموياً".
وأضاف قائلاً "على جميع أبناء الشعب اليمني الكرام أن يكسروا حاجز الخوف ويمضوا نحو التغيير الإيجـابي البناء واغتنام الفرصة الذهبية الماثلة أمامهم الآن".
إلى ذلك، استهجن الشيخ ناصر شريف "الدعوات المتخلفة التي يحاول النظام من خلالها إثارة المناطقية والعنصرية في أوساط الشعب اليمني". وذلك في إشارة منه إلى شعارات رددها متظاهرون مؤيدون للنظام الحاكم يوم الثلاثاء مفادها "يرحل البراغلة".
وتعليقاً على ذلك، قال شريف إن هذه الورقة المناطقية الخطرة التي يحاول النظام اللجوء إليها لإحداث الانقسامات في أوساط الشعب اليمني الواحد تعبر عن مستوى الإنهيار الأخلاقي والإفلاس الذي وصل إليه هذا النظام. لافتاً إلى أن أبناء الشعب اليمني على قدر عالي من الوعي ولا شك أنه سيفوت الفرصة أمام النظام بعدم استجابته لهذه الدعوات الخبيثة أو التعاطي معها.
وأكد قائلاً "إن تعز هي عقل اليمن ونحن أبناء شعب واحد وتجمعنا قضية واحدة ومعاناة واحدة ومطالبنا جميعاً هي إقامة دولة مدنية حديثة".