المؤتمر نت –حضرموت- خالد بن عمور -
اختتام فعاليات الندوة العلمية(الربانيون وراثة النبوة وعظم المسؤولية )
اختتمت مساء يوم أمس بمدينة تريم فعاليات الندوة العلمية(الربانيون وراثة النبوة وعظم المسؤولية ) التي نظمتها رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع وزارة الأوقاف والإرشاد وملتقى تريم الثقافي. ضمن فعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م . والتي انعقدت خلال الفترة من 27الى 29أكتوبر .بمشاركة علماء من اليمن وعلماء من المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي .
وفي حفل ا ختام فعاليات الندوة التي حضرها عصام عبدا لوهاب السماوي رئيس مجلس القضاء الأعلى والشيخ الدكتور عبدا لله بن محسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ووكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء عمير مبارك عمير وعدد من أصحاب الفضيلة العلماء. ألقى وزير الأوقاف والإرشاد حمود عبد الحميد الهتار كلمة عبر خلالها عن سعادته بنجاح فعاليات الندوة والأجواء التي سادت إعمال الندوة، معلنا اتفاق المشاركين في الندوة على استمرار الحوار في ما بينهم ومع غيرهم واستمرار التواصل .
كما ألقى فضيلة الشيخ الدكتور / عبدا لله بن عبدا لمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي كلمة قدم في مستهلها الشكر والتقدير لفخامة رئيس الجمهورية علي عبدا لله صالح على اهتمامه ورعايته لهذه الندوة العلمية التي تم فيها التركيز على العلماء الربانيون ومهمتهم في مجتمعاتهم تجاه هذه الدين. مشيدا بدور تريم وأبنائها في نشر الإسلام في العديد من أصقاع العالم بالحكمة والموعظة الحسنة عبر مراحل تاريخية مختلفة
كما ألقى العلامة فضيلة المفكر والداعية الإسلامي العلامة ابوبكر المشهور العدني كلمة عن رباط تريم استعرض فيها الدور التنويري الذي لعبة رباط تريم منذ تأسيسه في 1305هـ .
كما ألقيت عدد من الكلمات أشادت بالنتائج التي خرجت بها الندوة .
هذا وقد صدر بيان ختامي عن الندوة أوصى بالاتي:-
1- التذكير الدائم بتكريم الله سبحان وتعالى للعلماء وطلاب العلم، وبيان فضلهم.
2- دعوة المؤسسات الإسلامية ووسائل الإعلام ووزارات التعليم في العالم الإسلامي للتعريف بمكانة العلم الشرعي وأثرة في تنظيم حياة المسلمين.
3- تعريف المسلمين بعلماء الأمة الأفذاذ عبر التاريخ واستلهام تجاربهم وأثرهم في قيادة الأمة.
4- التأكيد على ان العلماء ذخر للأمة،بهم يحفظ الله سبحان وتعالى الدين.
5- دعوة الجامعات الإسلامية والمعاهد والمؤسسات الشرعية إلى استقطاب الطلاب الموهوبين والمتفوقين لتأهيلهم لحمل أمانة العلم والدعوة.
6- العمل على ترشيد الخطاب الديني بما يوافق المنهج الصحيح لقول الله سبحان وتعالى (( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )).
7- دعوة علماء الأمة للتعاون مع الملتقى العالمي للعلماء والمفكرين المسلمين في رابطة العالم الإسلامي وغيرها من المؤسسات لوضع ميثاق شرف يجتمعون عليه.
8- مطالبة وزارات الإعلام في الدول الإسلامية بزيادة الأوقات المخصصة للبرامج الدينية وإسناد هذه البرامج للعلماء المؤهلين الثقافات.
9- دعوة علماء الأمة للتصدي لمحاولات تشويه التاريخ الإسلامي وانتقاص قدر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
10- الاهتمام بالفتوى وضرورة التنسيق بين دور الإفتاء وبين المجامع الفقهية.
11- أعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لفخامة رئيس الجمهورية علي عبدا لله صالح ولخادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله ابن عبدا لعزيز ال سعود على دعمهم للعلماء والمؤسسات العلمية.
هذا وكانت الندوة التي شارك فيها علماء ومفكرين من اليمن والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، قد ناقشت ثلاثة محاور : العلماء الربانيون وشرف المكانة والربانيون ومهمة الإصلاح والعلماء والتحديات المعاصرة ،إضافة الى عدد من الموضوعات أبرزها فضل العلم والعلماء في الإسلام وصفات العلماء الربانيين وخصائصهم والتجديد الديني والتحديات التي تواجه المؤسسات العلمية ومهمة التوصيل الشرعي لقضايا الأمة وأثر العلماء في مشروع النهضة الإسلامية ووحدة الإسلام والتصدي للنوازل والخطاب الديني المعاصر وترشيد الصحوة وتنسيق الفتوى والمواقف العامة وعدد من أوراق العمل الأخرى والعناوين التي كان لها الأثر الكبير والمميز في إثراء مكانة مدينة تريم العلمية والثقافية والتاريخية التي يُحتفى بها هذا العام كعاصمة للثقافة الإسلامية.