قال – رئيس المجلس الوطني الاعلي- أمين صالح (( إننا نرفض مقولة فك الارتباط وتقرير المصير التي ترددها بعض فصائل الحراك لأنها تطالب بالخروج من الوحدة, كما إننا لم نعد متمسكون بقرارات مجلس الأمن الصادرة في حرب 1994م لكونها لم تنفذ في حينها يوم أن كانت صالحة للعمل ومن غير المنطقي أن نطالب بتطبيقها اليوم ... ))
كما دعا أمين صالح -
في كلمته التي ألقاها في المهرجان الذي أقامه المجلس الوطني بردفان احتفاء بذكرى ثورة أكتوبر وذكرى شهداء منصة الحبيلين - القيادات الجنوبية في الخارج أن تقوم بمسئوليتها السياسية تجاه شعب الجنوب وتبتعد عن الوصاية عليه وأن توحد صفوفها وتقدم الدعم المادي والمعنوي
وأضاف (( إن أي ثورة لاتحمل القيم الأخلاقية لايمكن أن تنتصر بل ستنحرف عن مسارها الطبيعي ولذلك فنحن نحث على التمسك بالقيم والأخلاق النضالية ورفض السلوكيات التي تخالف تلك القيم والأخلاقيات , كما نستنكر تلك السلوكيات التي تريد خلق الفتن وزرع المشاكل في المحافظات الجنوبية باسم توحيد مكونات الحراك لأنها جريمة كبرى يتحمل مسئوليتها كل من يقوم على زرعها ))
كما ألقيت كلمات أخرى لكل من عبدالقوي السيد – رئيس المجلس الوطني بالمسيمير - وكلمة عن محافظة أبين وكلمة عن الشباب
وفي ختام المهرجان تلا الناشط إسماعيل العكيمي البيان الصادر عن الفعالية والذي أكد على ضرورة مواصلة النضال السلمي حتى تحقيق الأهداف المنشودة
كما ناشد البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والعالم الحر لنصرتهم.
وأهاب البيان بكل منظمات حقوق الإنسان والعفو الدولية في العالم أجمع إلى إدانة ما يمارس في الجنوب من جرائم يومية وقتل واعتقالات لا تتوقف وتشريد الآلاف وتركهم في العراء ومساعدة النازحين والمتضررين من ما يجري...
حضر المهرجان القيادي في المجلس الوطني الدكتور عبدالحميد شكري والمحامي محمد مسعد العقلة – رئيس المجلس الوطني بالضالع- وعدد من قيادات المجلس الوطني واتحاد الشباب..
من جانب آخر وبعيد الانتهاء من المهرجان تعرض الزميل غازي محسن العلوي – سكرتير تحرير صحيفة الأمناء الصادرة من عدن- للاعتداء بالضرب المبرح من قبل مجموعة مسلحة بمدينة الحبيلين حيث قاموا بشتمه بألفاظ بذيئة واتهامه بمحاولة تشويه سمعة علي منصر محمد – سكرتير الاشتراكي بعدن والناشط في الحراك - من خلال نشر صحيفة الأمناء خبراً عن مقابلة منصر للرئيس صالح-
وعلى إثر الاعتداء تم نقل الزميل العلوي إلى مستشفى ردفان العام
يشار إلى أن المعتدين يقودهم قيادي في حراك ردفان يدعى فارس أحمد شعفل
من جانب آخر قام مسلحون بإحراق أعداداً من صحيفة الأمناء من مكتبة 22 مايو بردفان محتجين على خبر كتب فيها عن مقابلة علي منصر للرئيس صالح