الرئيس عباس: من يوقف الاستيطان بدون المفاوضات يمكنه تجميدها

باريس-فلسطين برس- تساءل الرئيس محمود عباس، أنه إذا كانت إسرائيل قد أوقفت الاستيطان في ظل عدم وجود مفاوضات، فلماذا لا تستمر بالتجميد في ظل وجود مفاوضات؟.

وشدد سيادته خلال لقائه اليوم الأحد، عددا من الشخصيات اليهودية الفرنسية في العاصمة باريس، أن على إسرائيل أن تختار إما السلام وإما الاستيطان، 'وليعلموا أن السلام أهم بكثير من أي شيء آخر'.

وشرح السيد الرئيس، للحضور آخر التطورات والمستجدات في العملية السلمية، وخصوصا المفاوضات المباشرة التي انطلقت في واشنطن مؤخراً.

كما أجاب سيادته على العديد من الأسئلة حول رؤيته لمستقبل السلام في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا على الحل القائم على أساس الدولتين تعيشان جنباً إلى جنب بأمن وسلام.

كما أكد أن الشعوب هي التي تصنع السلام، وقال سيادته 'لا بد من تحضير الإسرائيليين ليستعدوا ليكونوا شركاء، علما بأن معظم الإسرائيليون يؤيدون العملية السلمية، وكذلك معظم الفلسطينيون'. وأضاف سيادته، أنه ولكي تنجح عملية السلام، لا بد من مرجعيات واضحة تفضي إلى إنهاء الاحتلال واستقلال فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967، وأن الأمن يحفظه طرف ثالث إذا لم تثق إسرائيل بقواتنا الأمنية. 'ولكن وليعلم الجميع أن موضوع اللاجئين هو موضوع أساسي وأنه يحتاج إلى حل يستند إلى العدالة واتفاق بين الطرفين'.

ونوه الرئيس أن الذي يسود هو ثقافة السلام وليس ثقافة الاعتداء.

وأكد، أن بقع التوتر المحيطة بنا ستتلاشى إذا تم حل الموضوع الفلسطيني. وأن المصالحة الفلسطينية يجب أن ينظر لها على أنها تخدم السلام وليست نقيضا له.

وطالب سيادته، الحضور، أن يلعبوا دوراً ايجابياً في دعم عملية السلام على أساس حل الدولتين.