مسؤولة بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: الرئيس اليمني سيكون مثيراً للمشاكل كشريك سياسي إذا تجاهل إرادة الغالبية الساحقة من شعبه المطالبة برحيله
كاتب الموضوع
رسالة
عصام شمس الدين .
♣ آنضآمڪْ » : 15/10/2010 ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 400
موضوع: مسؤولة بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: الرئيس اليمني سيكون مثيراً للمشاكل كشريك سياسي إذا تجاهل إرادة الغالبية الساحقة من شعبه المطالبة برحيله الأحد مايو 01, 2011 5:05 pm
قالت "ميشيل دان" مسؤولة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة "كارنيغي" للسلام الدولي :"أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح سيكون شريكا أقل فعالية للولايات المتحدة في حربها على الإرهاب، ومثيراً للمشاكل كشريك سياسي. إذا استمر في تجاهل إرادة الغالبية الساحقة من شعبه التي تطالب برحيله، في حين توقعت ان تشهد الاحداث الجارية في اليمن نهاية قريبة، لا سيما إذا ما نجحت الاطراف المختلفة المكونة من مجلس التعاون الخليجي والرئيس علي عبدالله صالح والمعارضة ال
يمنية في التوصل لنهاية بنود المبادرة الخليجية التي سبق وأن وافق الطرفين على خطتها التي تنص بنودها على تنحي الرئيس عن منصبه، رغم تأكيد المسؤولة الأمريكة على ان تلك الخطة لم ترضي جمهور المتظاهرين الذين اكدوا ان سجل الرئيس صالح يؤكد نكثه بالوعود السابقة التي قطعها؛ وان النتيجة في الموقف اليمني، كما في مثيلاته في الدول الاقليمية الاخرى، يكتنفه الغموض. وفقا للترجمة التي أوردها موقع صحيفة القدس
وقالت مؤسـسة التراث "هيريتيج فاونديشن" في تحليلها للوضع في اليمن وسياسة الولايات المتحدة :"لم يكن الرئيس صالح جدياً بصورة كافية في مواجهة تنظيم "القاعدة"، لأنه يعتبره أقل خطراً على حكمه من الحراك الجنوبي الداعي للانفصال أو من جماعة الحوثيين في الشمال".
ونظراً لحساسية الوضع الذي قالت إنه يسير على حبل رفيع، فإن الرئيس اليمني سيكون أقل فعالية كحليف للولايات المتحدة ضد الإرهاب ومثيراً للمشاكل كشريك سياسي. إذا استمر في تجاهل إرادة الغالبية الساحقة من شعبه التي تطالب برحيله، حيث قالت ان من المرجح أن تنحرف اليمن نحو الفوضى التي ستخدم تنظيم القاعدة خدمة كبيرة".
ودعت "ميشيل دان" واشنطن إلى العمل على الحيلولة دون الوصول إلى هذه الحالة، وتشجيع انتقال سلمي للسلطة إلى حكومة تحظى بتأييد شعبي واسع يدعم عدم انزلاق اليمن نحو الفوضى.
وكان مركز الدراسات العربية والأميركية في واشنطن في تقريره الأسبوعي الذي يتابع أنشطة مراكز الأبحاث الأميركية، قد أكد إن حظوظ الرئيس الأميركي باراك اوباما في الفوز بولاية ثانية تعتمد بشكل كبير على مدى استقرار الوضع في السعودية، لما للنفط من دور أساسي في الاستقرار العالمي وكذلك للدور السياسي المنوط بآل سعود لعبه في خدمة الاهداف الاميركية في المنطقة.
وقال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في تقرير بهذا الشأن "لا تشاطر السعودية نظيراتها في مستويات التهديد المتعددة للأمن الداخلي التي تعاني منها عدة دول اقليمية. اذ انها قد اقدمت على تطوير قدراتها لمكافحة الارهاب لدرجة اجبرت فيه تنظيم "القاعدة" على نقل مسرح عملياته من الجزيرة العربية الى اليمن، وفي نفس الوقت متجاوزة الاعتماد على اسلوب القهر عوضا عن التعاون واعادة تأهيل الافراد المعنيين.
مسؤولة بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: الرئيس اليمني سيكون مثيراً للمشاكل كشريك سياسي إذا تجاهل إرادة الغالبية الساحقة من شعبه المطالبة برحيله