غباء الرئيس اليمني علي صالح سيلحقه قريباً بأسلافه من الرؤساء المنبوذين ... يقتل شعبه

لا يُنتظر من مثل العقيد علي صالح أن يكون ذكياً ، فبينه
وبين الذكاء بون شاسع ، و المكائد و الانقلابات التي أوصلته لرئاسة اليمن
لم تعد ناجعة في القرن الـ 21 الميلادي ، والعالم تغير لكن علي صالح لم
يتغير ، ولم يغير في اليمن خلال 30 عاماً قضاها متربعاً على عرش الرئاسة
اليمينة و يزعم الكذاب أنه سيغير فيما بقي له من فترة رئاسته فأي عقل يصدق
أن جاهلاً لم يستطع أن ينهض ببلاده خلال ثلاثين عاماً قضاها في الحكم سيفعل
ذلك خلال عام أو عامين !
وعلي صالح شتت عقله قناة الجزيرة فبعد أن كان من أشد
المعجبين بها و إذا به يعتبرها ألد أعدائه لا لشئ إلا لأنها تقول الحقيقة
التي لا يستطيع على صالح أن يتعايش معها أو يفهمها ، وقد تفقت عبقرية علي
صالح الفذة بأن يدعم القذافي الذي يلفظ أنفاس حكمه الأخيرة محاصراً في
طرابلس .. فأرسل مبعوثاً شخصياً ( شاهر عبدالحق ) لدعم القذافي .
غباء الرئيس اليمني علي صالح سيلحقه قريباً بأسلافه من الرؤساء المنبوذين ... يقتل شعبه Shaher-abdelhaq-20110312-171210

غباء الرئيس اليمني علي صالح سيلحقه قريباً بأسلافه من الرؤساء المنبوذين ... يقتل شعبه Shaher-abdelhaq-20110312-171210

ولفرط غباء الإثنين القذافي و علي صالح فمن المتوقع أن يرسل
القذافي غداً مبعوثاً شخصياً إلى علي صالح ... وكل مبعوث ينقل تأييد مرسله
للرئيس الآخر في عملية قتل الشعب ومحاولة كتم الأصوات المنادية بالحرية .
من غباء على صالح أيضاً ما فعله صباح هذا اليوم من هجوم
قواته على المعتصمين المتظاهرين المطالبين برحيله ، ويظن المسكين أن هذا
الهجوم في صالحه وأن المعارضين سيرضخون للغة القوة ضد الشعوب التي تجاوزها
الزمن ، ولم يدر هذا الغبي أنه يزيد النار اشتعالاً و أنه قد زاد من توتر
الأوضاع و قرَّب نهايته بشكل أسرع مما يتصور.
و علي صالح لا يقرأ تجارب السابقين القريبة فلم يعتبر بمصير
زين العابدين في تونس وكيف أن حشده للقوات و استخدامه للعنف لم يشفع
لبقائه بل عجل برحيله ، وكذلك طاغية ليبيا القذافي أفرط في استخدام القوة
فتسبب بغبائه في تحول كل دول العالم ضده لدرجة أن بعض الدول اعترفت
بالمعارضة وسحبت اعترافها بالرئيس الليبي .. بل حتى المنظمات الدولية أصبحت
ضد جنونه و همجيته المفرطة في العنف.
لا أدري لماذا يتمسك هؤلاء الأغبياء بالكرسي الذي يتضح
تماماً أنه لم يعد لهم ، وكيف تسول لهم أوهامهم أنهم سيخلدون في مناصبهم
رغم ما يرونه من تحولات شعبية قوية في بلدانهم ، ولو كانوا عقلاء لرحلوا
بسلام و تركوا ذكرى حسنة لشعوبهم بأنهم لم تتلطخ أيديهم بالدماء و لم
يتمسكوا بأحلام البقاء السرمدي المستحيل.

» العطاس: الرئيس صالح يحاول تأمين خروجه وأسرته من اليمن بضمان عدم مساءلته وسيكون تحت المحاكمة الدولية قريباً إذا ما استمر في تقليد القذافي
» مسؤولة بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: الرئيس اليمني سيكون مثيراً للمشاكل كشريك سياسي إذا تجاهل إرادة الغالبية الساحقة من شعبه المطالبة برحيله
» الامن اليمني يقتل و يجرح متظاهرين في عدن 16 فبراير 2011
» مؤسسة حقوقية عربية تطالب صالح باحترام إرادة شعبه والرحيل فوراً شارك
» إمريكا تدعم الرئيس اليمني