بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان
في انتظار اللحظة التاريخية 10378110
بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان
في انتظار اللحظة التاريخية 10378110
بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
  ادارة : زوار واعضاء بوابة الاعلانات نتشرف بزيارتكم وتواجدكم معنا وتفاعلكم المثمر ونتمنى لكم الاستفادة من المحتوى والاعلان معنا  . لأستفساراتكم وطلباتكم يرجي التواصل معنا عبر الرابط التالي  إتصل بنا  او مراسلتنا على البريد التالي  البريد

 

 في انتظار اللحظة التاريخية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بوابة الاعلانات
اداري
اداري
بوابة الاعلانات


♣ آنضآمڪْ » : 26/09/2010
♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 3884
الدَولَہ: الدَولَہ: : اليمن السعيد
ذكر

في انتظار اللحظة التاريخية Empty
مُساهمةموضوع: في انتظار اللحظة التاريخية   في انتظار اللحظة التاريخية Emptyالجمعة أبريل 29, 2011 7:27 am

في انتظار اللحظة التاريخية


في انتظار اللحظة التاريخية Abdulfattah-haidarah-20110131-052922
عبدالفتاح حيدرة


قرأت مقالاً ممتعاً لباولو كويلو يتحدث فيه عن أقدار الناس وأحلامهم
والطرق التي يسيرون فيها، وهو في مقاله الجميل كان يتحدث عن الكاتب جوزيف
كامبل، وعن جوابه المؤثر عندما سأله صحفي: "هل شعرت دوماً بأنك ترشدك يدان
لا تستطيع رؤيتهما"؟ رد جوزيف: " إذا اتبعت حلمك فإنك تحدد لنفسك طريقا أعد
لك خصيصا لتمضي قدما فيما أردت على الدوام القيام به، ومن هذا المنطلق
فإنك تبدأ في لقاء أناس هم جزء من هذا الحلم، وتنفتح الأبواب". ثم يعقب
كويلو" "إننا إذا اتبعنا أحلامنا فإن الأشياء ستأتي في اللحظة المناسبة".

هذا المقال أنقذني من كآبة الشعور الذي خلفته خطابات الرئيس وكلماته
التحريضية وتهديداته التي لا تتوقف. ونصيحتي للقارئ أن يتوقف عن سماع ما
يقوله الرئيس لسببين: الأول أنه ما أن يصرح بشيء حتى ينقضه في التصريح
التالي، والثاني لأنه حتى اللحظة لم يقل الكلام الذي يريد أغلب مواطنوه أن
يسمعوه منه، وعندما يقول ما يريدون سيكون لديهم الوقت الكافي لإعادة
الاستماع إلى ما قاله مرارا ًوتكراراً.

شخصياً أن أقرأ لباولو كويلو أفضل من سماع تصريحات الرئيس الذي ذكرنا في
خطابه يوم السبت الماضي أمام طلاب الكليات العسكرية بما يتندر به العالم
اليوم على القذافي، هو قال: "على شعبنا الصمود في مواجهة المخربين في العزل
والقرى والمدن والطرقات"، كأنما أراد أن يقول ما قاله من سبقه عن التطهير
شبر شبر، دار دار، زنقة زنقة.

يحتاج المرء بعد أن يسمع تصريحات من هذا النوع أن يقرأ شيئاً على شاكلة ما
يكتبه باولو حتى يشعر بالطمأنينة والسلام، وقد فعلت، غير أن خطابين
ومقابلة صحفية للرئيس في ثلاثة أيام كان شيء فوق التعذيب بمراحل؟ ويريد
المرء أن يفهم لماذا يحدث ما يحدث. وما الذي تفعله الثورات في المستبدين؟

غير أني كلما عدت لقراءة تاريخ الثورات التقليدية أشعر بالملل من الصفحة
الأولى ولا أجد ما يمكن البناء عليه لقول كلام جديد ومفهوم عن الثورة
الشعبية اليمنية، هذه الثورة حديثة وعصرية ولن يجد من يقارنها بثورات
الانقلابات وشوارع الدم وبيانات الدبابات عناصر مشتركة كثيرة تساعد على
الفهم والتحليل. لكني أستطيع أن أجازف بالقول أن ثمة لحظة تاريخية في كل
ثورة تأتي في الوقت المناسب -بحسب باولو- لتعلن أن الثورة أصبحت ناجزة،
وحققت هدفها الأول والأهم.

المؤكد حتى اللحظة أن الشباب في ساحات وميادين الحرية والتغيير، لم يعيشوا
لحظتهم التاريخية الشاهقة بعد، لم يأت وقتها، ربما يعيشون لحظات نشوة وزهو
وإيمان، لكنهم لم يذوقوا لذة الفرح الحقيقي بالانتصار، يترقبون لحظتهم
التاريخية القادمة التي ستأتي به، وهم في طريق الانتظار الشاق والمؤلم
والدامي أحياناً، قد يضجرون ويختلفون وربما يضيقون من هذا الطرف بجنبهم أو
ذاك، لكن المؤكد أنهم يستطيعون تجاوز كل عذاباتهم وآلامهم الشخصية ويبقون
إلى جوار بعض، وهم جوار بعضهم جزء من حلم مشترك يصنعونه معاً، وهم بطبيعة
حال النضال بداخلهم لن يغادروا أماكنهم ما لم يشعروا أن ثورتهم حققت الغرض
الرئيسي منها، هم من صنعوها وهم من يقررون الاستمرار بها وإنجاحها.

دعونا نؤكد على المطلب الرئيسي وهو التنحي، لأن التركيز عليه يعني التأكيد
على العنوان الرئيسي للثورة، هذا هو الهدف الذي يجب الاهتمام به في الوقت
الحالي. والقارئ ليس بحاجة إلى الكثير من الكلام للتأكيد على أن تنحي
الرئيس من رئاسة الجمهورية ومغادرة القصر الجمهوري ستكون لحظة تاريخية لا
تنسى، تتوج عمر أحلام جيل بأكمله، وهذه اللحظة قادمة بكل تأكيد لسبب بسيط
وهو أن "الشعب يريد إسقاط النظام" والشعب موجود في الساحات والميادين ولن
يغادر دون أن يعيش لحظته التاريخية.

أرغب الآن وبشدة القول إن اللحظة التاريخية قد جاءت مع المبادرة الخليجية،
فهي تحدثت بوضوح عن تنحي الرئيس بعد ثلاثين يوماً من التوقيع على المبادرة
وبعد يوم واحد من تشريع قانون يعفيه ونظامه من الملاحقة، ما يعني أن على
الشباب الانتظار ثلاثين يوماً ثم يقدم الرئيس استقالته فيقبلها مجلس النواب
لينسكب الفرح على الاحتفالات في كل الساحات والميادين.

أتمنى مخلصاً أن أحافظ على هذا الأمل الخافت بداخلي بنجاح هذا المسعى،
وأتفق مع كل من يقول إن المبادرة جيدة شرط عدم رفع الاعتصامات وعدم مشاركة
المعارضة في حكومة الثلاثين يوماً قبل التنحي، لكن الذي يقلقني الآن وهو
يقلق القارئ على ما أعتقد، أن الميراث الضخم لمغالطات الرئيس وتقويضه لكل
أساسات الثقة مع خصومه السياسيين تجعل المراقب المحايد يشك في نجاح هذه
المبادرة رغم الضمانات التي تحملها توقيعات الخليجيين، خطابات الرئيس
الثلاثة الأخيرة عقب المبادرة تؤكد هذه الشكوك والمخاوف.

أقول دائماً إن كل مساعي إنجاح الانتقال السلمي للسلطة، ينبغي أن تُشجع
وأن تستثمر لآخر قدر ممكن، ومهمة المعارضة في الوقت الحالي أن تجيد إدارة
هذه المرحلة والتعامل بحكمة مع هذه المبادرات حتى تكون كلفة الانتقال أقل
ثمناً، أو على الأقل يكون الانتقال بالكلفة التي تستطيع هذه البلاد أن
تتحملها.

مع ذلك ستظل كافة الأطراف التي تفاوض أو تقدم المبادرات في السلطة أو
المعارضة أو في المحيط الإقليمي والدولي، عاجزة عن إتمام مشروع حل لا يلبي
مطالب الشباب في التنحي. وهذا الكلام واضح ومفهوم بالنسبة للكثيرين، لكنه
بالنسبة لمن بيده القرار، وهو الرئيس صالح، لا يريد أن يفهم أو يدرك ذلك،
وهو عندما لا يفهم سيلجأ إلى طريقته التقليدية التي تربى عليها في مواجهة
أخطر التحديات التي واجهته في 78 وصيف 94 التي ذكرنا بها في خطابه الأخير
في الكلية العسكرية، لكن من يقنع الرجل أن كل شيء اختلف؟ أن كل شيء في
انتظار تنحيه سواء أراد هو أم لم يرد؟

أختم بمقطع أخير ورد في مقال كويلو وهو مأخوذ من أقوال شوبنهاور، آملاً أن
يجد فيه أصدقائي في الساحات ملاذاً لهم من كلام السياسيين في هذا البلد:
"عندما تدرك ما تجاوزته يتولد لديك انطباع بأنك مضيت وفق مخطط مكتوب
بالفعل، غير أنه في اللحظة التي يتعين فيها التحرك تبدو كما لو كنت ضائعا
وسط عاصفة، حيث تأتي مفاجأة إثر أخرى، وغالبا من دون أن يكون هناك وقت
للتنفس، حيث تجد نفسك مضطرا طوال الوقت لاتخاذ قرارات، وفي وقت لاحق، فحسب،
ستدرك أن كل قرار وكل مفاجأة كان لهما معناهما".

المصدر أونلاين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في انتظار اللحظة التاريخية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تعرف أن هناك من يفكر فيك في هذه اللحظة
» دمت في المراجع التاريخية
» جذور قبيلة عوف من حرب التاريخية
» انتظار شعبي لساعات الحسم والرئيس يصر على البقاء
» معتصمون في ساحة التغيير: هذه فرصتنا التاريخية ولن تعوض إذا ضاعت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان :: البوابة العامة :: البوابة الاسلامية والعامه و الادبية و الاخبار :: بوابة المواضيع العامة :: بوابة الاخبار-
انتقل الى: