المصدر أونلاين- ذمار: عبدالله قابل
خرج الآلاف من طلاب مدارس الثانوية في مدينة ذمار في مسيرة حاشدة اليوم
الأربعاء جابت شوارع المدينة في إطار التصعيد السلمي للاحتجاجات المطالبة
بإسقاط نظام علي عبدالله صالح ومحاكمته.
وندد المتظاهرون في بجرائم النظام ضد المعتصمين، مطالبين برحيل علي عبدالله صالح عن السلطة ومحاكمته وكافة رموز النظام الفاسد.
وردد المتظاهرون شعارات تدعو لإيقاف الدراسة حتى يرحل نظام صالح "لا دارسة
لا تدريس حتى يسقط الرئيس" وفي كلمة الطلاب التي ألقاها أحد الطلاب فقد
ندد "بجميع أعمال النظام وبلاطجته ضد المعتصمين سلمياً" مطالبين وزير
التربية والتعليم ومدير عام التربية بالمحافظة بوقف الدراسة في جميع مدارس
المحافظة حتى يرحل الرئيس صالح ونظامه.
وكانت مجموعات بلطجية قد حاولت الاعتداء على المسيرة الطلابية حينما
اعترضتها أثناء مرورها بشوارع المدينة، في حين حاولت مجاميع مسلحة أخرى
اقتحام ساحة التغيير بذمار، لكن قوات الأمن التي ترابط بالقرب من ساحة
التغيير تدخلت ومنعت المسلحين من الوصول للساحة.
وأصيب اثنان من قوات مكافحة الشعب رمياً بالحجارة من قبل مجاميع البلطجية.
من جهته، هدد عميد المعهد التقني بفصل طلاب على خلفية دعوتهم زملائهم
للمشاركة في مسيرة اليوم، وتعهد بفصل كل من يشارك في المظاهرات الاحتجاجية
المطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح.
وكانت الدراسة قد توقفت في جامعة ذمار إثر دعوة لنقابة أعضاء هيئة التدريس وتكتل أكاديميون من أجل التغيير.
ولا زالت تتواصل قوافل الدعم الشعبي للمعتصمين في ساحة التغيير بذمار، حيث
وصلت اليوم الأربعاء قافلة كبيرة من بلاد السائلة بعنس تضم 100 سيارة
وتحمل مواد غذائية ومياه معدنية والكعك والفواكـــة وغيرها من مواد الدعم
الغذائي والعيني للمعتصمين في ساحة التغيير بذمار.