بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان
الشباب يحررون اليمن...الرجاء عدم الإزعاج 10378110
بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان
الشباب يحررون اليمن...الرجاء عدم الإزعاج 10378110
بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
  ادارة : زوار واعضاء بوابة الاعلانات نتشرف بزيارتكم وتواجدكم معنا وتفاعلكم المثمر ونتمنى لكم الاستفادة من المحتوى والاعلان معنا  . لأستفساراتكم وطلباتكم يرجي التواصل معنا عبر الرابط التالي  إتصل بنا  او مراسلتنا على البريد التالي  البريد

 

 الشباب يحررون اليمن...الرجاء عدم الإزعاج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بوابة الاعلانات
اداري
اداري
بوابة الاعلانات


♣ آنضآمڪْ » : 26/09/2010
♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 3884
الدَولَہ: الدَولَہ: : اليمن السعيد
ذكر

الشباب يحررون اليمن...الرجاء عدم الإزعاج Empty
مُساهمةموضوع: الشباب يحررون اليمن...الرجاء عدم الإزعاج   الشباب يحررون اليمن...الرجاء عدم الإزعاج Emptyالسبت أبريل 09, 2011 4:14 pm





الشباب يحررون اليمن...الرجاء عدم الإزعاج Al_royaishan-20100128-170047
محمد صالح الرويشان


ما أشبه ساحات التغيير والحرية في صنعاء وتعز وعدن والحديدة والمكلا وذمار
وغيرها من المدن بغرف العمليات الجراحية. وما أشبه الشباب الذين يملؤون
الساحات بأعدادهم الضخمة المتزايدة وعدتهم العظيمة المتمثلة بالإرادة
الفولاذية والحماس الملتهب والاستعداد للتضحية والفداء بالفرق الطبية
المتكاملة. ففي تلك الساحات، يواصل أولئك الأطهار الليل بالنهار ويبذلون
الروح والدم بالفعل لا بالقول من أجل تحرير اليمن وتغييرها للأفضل.

وإذا كان النظام الملكي (الإمامي) قد اعتمد أخذ أبناء الوجاهات القبلية
والاجتماعية رهائن لضمان ولاء آبائهم وأهليهم، فإن النظام الجملوكي الذي
يجثم على صدر بلادنا منذ أكثر من ثلاثة عقود أخذ كل اليمنيين وكل اليمن
رهينة لضمان ديمومته على الكرسي. وزاد الطين بلة حين ظن أن بإمكانه توريثه.
ولم نر أو نسمع بأن رئيسا قد أهان شعبه وبلاده مثلما فعل رأس هذا النظام
حين وصف حكمه اليمنيين بالرقص فوق الثعابين ووصف اليمن بأنها قنبلة موقوتة.
وإذا كانت هذه الإساءات غير المسبوقة على صعيد القول، فلا شك أن الممارسة
تكون أسوأ وأنكى؟! فقد تمت شخصنة الدولة وتم تفريغ مؤسساتها من محتواها
وصار الفساد بكل أنواعه وأشكاله ثقافة سائدة في البلاد. واحتفظت اليمن بذيل
قوائم العالم لا ينازعها في ذلك إلا الصومال الشقيق الذي يعاني من الحرب
الأهلية منذ عشرين عاما.

والحق أن ما وصلنا إليه وما صارت إليه بلادنا هو مسئوليتنا جميعا على
اختلاف حجم وقدر المسئولية. ولكن ليس هذا أوان التلاوم والعتاب بل أوان
النهوض للقيام بواجب الوقت وهو إسقاط نظام الاستبداد والفساد قبل فوات
الأوان ووقوع الكارثة. وبعد ما يقرب من الشهر على بدء ثورة الشباب فهذه
ثلاث ملاحظات بين يدي الثوار لإعادة تنظيم الصفوف وإنجاز الأهداف السامية
في التحرير والتغيير:

أولا: ثورة شباب


وكونها ثورة شباب لا يعني مطلقا عدم تأثير ومشاركة من تجاوزوا سن الشباب
في مجرياتها وفعالياتها . فاصطلاح الشباب نسبي ولا يتعلق بالعمر قدر تعلقه
بالحماس والفتوة. وكم من شاب هو أعجز من كهل، وكم من كهل هو أكثر حماسة
وفتوة من كثير من الشباب. وقد رأينا بأعيننا كيف أن العديد من الكهول في
أوساط المعتصمين لا يقلون عن الشباب حماسا وفتوة ولا يتخلفون عنهم استعدادا
للتضحية والفداء. ومع ذلك فلا بد من التأكيد على أن الغالب على هذه الثورة
هم الشباب، فهم لحمتها وسداها في مختلف الساحات. ولهم وحدهم الكلمة الفصل
والأخيرة فيما يتعلق بالمجريات والفعاليات. ولهم وحدهم حق الحديث والتصريح
باسم الثورة. أعني أولئك الشباب المتواجدين في الساحة وليس في أية أمكنة
غيرها.


لقد حدد الشباب هدفهم منذ اللحظة الأولى وهو إسقاط نظام الاستبداد والفساد
وجعلوا رحيل الرئيس "صالح" على رأس مطالبهم وأكدوا على النهج السلمي
لثورتهم واعتصامهم. وحتى يتحقق هدف الشباب بطريقتهم الخاصة، فليس لأحد أن
يطالبهم في هذه المرحلة بأقل من هذا أو يقترح عليهم تكتيكا أو مبادرة "ترضي
كل الأطراف". وعلى كل من يحس بالمسئولية أمام الله ثم الوطن ويؤمن
بالتغيير أن يقف وراء الشباب أو في صفهم، ولكن ليس أمامهم أو بين أيديهم.

ثانيا: حكمة الشيوخ


لا يمكن لأحد أن يجادل بشأن أهمية حكمة الشيوخ وحاجة الشباب والبلاد
إليها. إلا أن من الحكمة تجميد هذه "الحكمة" مؤقتا. فعلى ما يزيد عن ستة
أعوام –قبل الانتخابات الرئاسية 2006م– ومازالت تلك "الحكمة" التي تحلت
وتتحلى بها قيادات المعارضة -رغم ثقتنا بإخلاصها– تراوح في مكانها ولم
تتمكن من زحزحة نظام الاستبداد والفساد خطوة واحدة. حتى قال الكاتب والمحلل
السياسي علي الجرادي إن معارضة اليمن لديها رصيد فائض من العقلانية. فقد
عقدت هذه المعارضة الاتفاق تلو الاتفاق ودخلت الحوار تلو الحوار مع الحاكم
بأمره وحزبه ثم كانت نتيجة تلك الاتفاقات والحوارات حبرا على ورق. ومع أننا
قد نلتمس العذر لذلك الأداء السياسي للمعارضة ونرى فيه بعض الإيجابيات،
إلا أنه وبعد أن طفح الكيل وبلغ السيل الزبى لم يعد هناك مناص من الثورة
ولم يعد بد من تسليم الراية للشباب. والحق أن الثورة في اليمن تأخرت كثيرا
حتى سبقتنا تونس ومصر الشقيقتان وكنا الأجدر بالسبق. ولكن وكما قيل: أن تصل
متأخرا خير من أن لا تصل مطلقا.


ولا تعني الدعوة لتجميد حكمة الشيوخ أو كبح "فائض عقلانية" المعارضة
الاستغناء عن الحكمة أو قيادات المعارضة أو حتى إنكار دورهم في الثورة.
فغالبية الشباب الموجود في الساحات كما نعلم لم يأت من فراغ، فأكثرهم
ينتمون لأحزاب سياسية أو يتعاطفون معها. كما أنهم جميعا ولاشك بمثابة
الأبناء لأولئك الشيوخ وتلك القيادات ولكن الأبناء قد كبروا. واليمنيون
يقولون "إذا كبُر أبنك خاويته". والآن ولاحقا نحتاج إلى آلية اجتماعية
وسياسية يتناغم فيها حماس الشباب وحيويتهم مع حكمة الشيوخ وعقلانيتهم.
وبذلك يطير الشعب بجناحين لآفاق الحرية والتغيير والمستقبل دون تهور ودون
جمود.

ثالثا: إسقاط النظام


حين رفع الشباب شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" لم يكن ذلك تقليدا أو
انفلونزا كما ادعى رأس نظام الاستبداد والفساد. بل كان ذلك الشعار إعلاناً
من الشباب بأن اعتصامهم وثورتهم ليست من أجل الحصول على وظيفة كما حاول
النظام أن يقنع الآخرين أو يقنع نفسه. كما أنها ليست من أجل إسقاط فلان
وتنصيب علان. إنما هي من أجل تحرير اليمن من قبضة النظام الذي جعلها رهينة.
وأن اليمن لن تكون حرة إذا بقي النظام الحاكم مستبداً فاسداً مهما تغيرت
الأسماء والوجوه.


وفي سبيل ذلك ومن أجله يجب أن يكون معلوما أن الحديث عن خروج مشرف لرأس
النظام خيانة لأرواح الشهداء ودماء الجرحى الذين سقطوا ويسقطون يوميا. كما
أن الخروج المُشرف إن حدث فسيكون إجهاضاً للثورة حيث لن يسقط النظام ولن
تتحرر اليمن ولن تتغير. بل ستدخل في دوامة جديدة من الصراع والمعاناة
والتخلف. ومن هنا فلابد من التأكيد على ضرورة إسقاط نظام الاستبداد والفساد
والمحاكمة العادلة لرأسه وأركانه لتطوي اليمن صفحته إلى الأبد.


المصدر أونلايـن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشباب يحررون اليمن...الرجاء عدم الإزعاج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مظظة تعز اليمن ثورة الشباب
» ثورة الشباب والتغيير في اليمن
» ثورة الشباب في اليمن- Yemen Revolution
» إحصاء لأغلب شهداء ثورة الشباب-كل اليمن
» المرأة..الدور الخفي في ثورة الشباب في اليمن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان :: البوابة العامة :: البوابة الاسلامية والعامه و الادبية و الاخبار :: بوابة المواضيع العامة :: بوابة الاخبار-
انتقل الى: