بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان
عميد جرحى الثورة .. يتابع انتصارات الثورة عبر المكروفون، ويحث الشباب على الصمود والحفاظ على ثورتهم سلمية 10378110
بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان
عميد جرحى الثورة .. يتابع انتصارات الثورة عبر المكروفون، ويحث الشباب على الصمود والحفاظ على ثورتهم سلمية 10378110
بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
  ادارة : زوار واعضاء بوابة الاعلانات نتشرف بزيارتكم وتواجدكم معنا وتفاعلكم المثمر ونتمنى لكم الاستفادة من المحتوى والاعلان معنا  . لأستفساراتكم وطلباتكم يرجي التواصل معنا عبر الرابط التالي  إتصل بنا  او مراسلتنا على البريد التالي  البريد

 

 عميد جرحى الثورة .. يتابع انتصارات الثورة عبر المكروفون، ويحث الشباب على الصمود والحفاظ على ثورتهم سلمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بوابة الاعلانات
اداري
اداري
بوابة الاعلانات


♣ آنضآمڪْ » : 26/09/2010
♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 3884
الدَولَہ: الدَولَہ: : اليمن السعيد
ذكر

عميد جرحى الثورة .. يتابع انتصارات الثورة عبر المكروفون، ويحث الشباب على الصمود والحفاظ على ثورتهم سلمية Empty
مُساهمةموضوع: عميد جرحى الثورة .. يتابع انتصارات الثورة عبر المكروفون، ويحث الشباب على الصمود والحفاظ على ثورتهم سلمية   عميد جرحى الثورة .. يتابع انتصارات الثورة عبر المكروفون، ويحث الشباب على الصمود والحفاظ على ثورتهم سلمية Emptyالخميس أبريل 07, 2011 11:23 am





عميد جرحى الثورة .. يتابع انتصارات الثورة عبر المكروفون، ويحث الشباب على الصمود والحفاظ على ثورتهم سلمية 63634-20110407-131425
المصدر أونلاين - هلال الجمرة


يعانق بسام صوت الحياة الذي تعكسه ميكروفونات ساحة التغيير بصنعاء، من
سرير مرضه في مستشفى الكويت، ببهجة عالية. يستمع منها الانتصارات التي
يحققها شباب الثورة منذ أوكل إليهم طموح وآمال الشعب بإسقاط النظام،
المرهونة بعزيمتهم.

بسام الأكحلي، 21 عاماً، هو أول جريح لثورة الشباب في صنعاء. وقد أصيب في
19 فبراير الماضي، برصاص "بلاطجة النظام" أمام بوابة الجامعة، التي يطلق
عليها الشباب حالياً ساحة التغيير. كانت إصابته خطرة بما جعل الأطباء
يتوقعون له الموت بأية لحظة، وبعض وسائل الإعلام أن تنشر اسمه كأول شهيد
للثورة.

السبت الماضي، كان بسام يبوح بمشاعر استثنائية عن الثورة الشبابية التي
كان له دور عظيم في خلقها. وقال لـ"النداء" إنه يشعر بالفخر وهو يسمع
"نجاحات الثورة وما يبذله زملاؤه في ساحات التغيير والحرية من تضحيات في
سبيل هذا الوطن وحريته".

بعد سقوط نظام مبارك التحق بسام بعدد من الشباب في ساحة الجامعة للمطالبة
بإسقاط النظام. فحلم التضحية والعيش بكرامة يلازمه منذ سنوات، لكن تعقيدات
الحياة وعدم قدرة الناس على الخروج إلى الشوارع للمطالبة بحقهم في التغيير
وإسقاط نظام "عاث فساداً في البلاد" لم تساعد في تحقيق ذلك الحلم. ويشير
إلى أنه كان يرغب في المشاركة في الاعتصامات والمسيرات التي بدأها الشباب
في اليوم التالي لسقوط الرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي، لكنه
أكمل الامتحانات وانضم.

مشهد النضال السلمي أسر بسام بشدة، لكنه كان متضايقاً من عدم البقاء في
الساحة حتى تتحقق مطالبهم. فعند التحاقه و حتى تاريخ إصابته في 19 فبراير
الماضي، كانت المظاهرات والاحتجاجات الشبابية المطالبة بإسقاط النظام،
محصورة ومحددة بحيث لا يطول بقاء المحتجين في الساحات عن 5 ساعات يومياً،
ليعودوا صباح اليوم التالي... وهكذا.

إصابة بسام مثلت تحولاً مفصلياً للثورة الشبابية، سيما في صنعاء، فعقب
الاعتداء الذي نفذه بلاطجة النظام عليهم، وإصابته، التي تسببت في إعاقة
الأجزاء السفلية من جسده، بدأ الاعتصام بشكل متواصل ومستمر. وقد حققت
الثورة نجاحات ملموسة، لكن هذا الشاب الذي يحلم بدولة مدنية حديثة تقوم على
أساس المواطنة المتساوية، ما يزال مُقعداً على سرير المرض في مستشفى
الكويت، ولا يعرف عن موعد خروجه شيئاً.

عنصر القلة وعدم استمرار الاعتصام، جعل الكثيرين يشككون بأنها ستشتعل ثورة
لن يخمدها سوى تحقيق مطالب الشعب. يقول: "كنا نخرج بالعشرات وفي البدايات
الأولى –لم أشارك فيها لكن أقربائي كانوا يشاركون- لم يكن العدد يتجاوز 30
شاباً، لكن كل يوم كان العدد يتضاعف".

واجهت هذه الاعتصامات والمسيرات التي نظمها الشباب معارك عنيفة من "مؤيدي
صالح وبلاطجته وقوات الأمن (المركزي والعام)". لكنهم صمدوا في وجه تلك
الاعتداءات وثبتوا صوتهم منذ الوهلة الأولى على "سلمية.. سلمية"، لتستمر
كما أرادوها سلمية. يقول بسام: "أنا سعيد جداً لأن الشباب حافظوا على سلمية
الثورة وبياضها".

على دماء الشهداء والجرحى يثبت المعتصمون عزيمتهم وصمودهم. وعلى دماء
الجريح الأول للثورة ثبّتوا خيمتهم الأولى، ومنها استمدوا عزيمة الاعتصام
المستمر على هذه الساحة حتى يسقط النظام. مع تصاعد بلطجة النظام، قرر
الشباب أن يثبتوا ويصعدوا من احتجاجاتهم السلمية. وبإصابة بسام الأكحلي
الطالب في المعهد المهني والتقني بذهبان، مستوى ثانٍ، إصابة كادت تودي
بحياته، عزم الثوار أمرهم للاعتصام اليوم التالي، وبدوا أكثر عدداً وأشد
إصراراً. وحاول البلاطجة تفريقهم دون جدوى.

ومنذ ذلك اليوم بدأت الخيام تنصب، وقد ثبّتوا أول خيمة في المكان الذي
أصيب فيه بسام وسالت دماؤه. هذه الخطوة مفادها: من أجل حرية هذا البلد فنحن
مستعدون أن نفديه بدمنا. يعتب بسام على نفسه كثيراً ويشعر بالتقصير تجاه
البلد الذي جرح من أجل حريته: أنا أشعر بأني مقصر مع هذا البلد لأنني لا
أستطيع أن أشارك في الساحات، ومستعد أن أقدم آخر قطرة دم من أجله.

الوضع الصحي لبسام حرج جداً. وبحسب الأطباء الذين يشرفون على حالته فإنه
بحاجة إلى "عملية زراعة خلايا جذعية للحبل الشوكي في ألمانيا أو الهند"،
لكن تكاليف العملية كما يقولون باهظة، وقد تصل تكلفتها إلى 50 ألف دولار.
ويتمنى الأطباء أن يبادر أهل الخير في صنعاء في توفير تكاليف العلاج له.
فهذا الشاب دفع حياته وحركته ثمناً من أجل حرية اليمن.

يتحدر بسام ياسين الأكحلي من محافظة تعز، منطقة الشمايتين. وهو أخ لـ5
أولاد و3 بنات. ويقول إن 3 من إخوانه حالياً يتناوبون بين ساحات التغيير
والمستشفى. ولديه أمنية هي أن يرى ساحة التغييير كيف أصبحت، لاسيما وهو
يعيش معزولاً عن التلفزيون وأية وسائل إعلامية أخرى، سوى صوت الميكروفون
الذي يصدح في الساحة المجاورة للمستشفى.

* عن النداء بالاتفاق مع الكاتب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عميد جرحى الثورة .. يتابع انتصارات الثورة عبر المكروفون، ويحث الشباب على الصمود والحفاظ على ثورتهم سلمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف يتابع اليمنيون ثورتهم من المهجر؟
» الشيخ المؤيد يزور ساحة التغيير بصنعاء ويحث المحتجين على الصمود حتى إسقاط النظام
» صالح يبدي تعاطفه مع الشباب ويحذر من اختطاف ثورتهم السلمية
» الحسيني وطلال : أغلب قادة المحاور العسكرية أعلنوا تأييدهم لثورة الشباب والحفاظ على الوحدة
» القبيلة تؤكد على سلمية الثورة تركنا سلاحنا في منازلنا.. وسنواجه النظام بصدور عارية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان :: البوابة العامة :: البوابة الاسلامية والعامه و الادبية و الاخبار :: بوابة المواضيع العامة :: بوابة الاخبار-
انتقل الى: