المصدر أونلاين- ذمار: عبدالله قابل
بدأ شبان محافظة ذمار بإخراج مسيرات يومية تطالب بإسقاط نظام الرئيس علي
عبدالله صالح ومحاسبة كل من تورط في جرائم ضد المعتصمين سلمياً، وذلك في
إطار التصعيد السلمي للاحتجاجات.
وخرج اليوم الأربعاء آلاف الشبان وطلاب مدارس الثانوية في مسيرة جابت
شوارع مدينة ذمار منددين بحكم صالح ومطالبين برحيله الفوري من البلاد.
وخرجت المسيرة الطلابية من شارع المنزل مروراً بمركز التعليم الفني
والمهني، إلا أن عميد المعهد المهني أمر بإغلاق الباب الرئيسي واستعان
بقوات الأمن لمنع طلاب المعهد من مشاركة بقية الطلاب في المسيرة.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الأمن ثلاثة من طلاب مدرسة مجمع السعد التربوي على
خلفية مطالبتهم زملائهم للخروج في المسيرة، وجرى الاعتقال بتوجيه من مدير
المدرسة الذي طلب من رجال أمن المنطقة الشمالية القريب من المدرسة
اعتقالهم، واستمر اعتقالهم لمدة ثلاث ساعة قبل أن يتم الإفراج عنهم من قبل
بعد تدخل مجموعة من المحامين الذين انضموا لساحة التغيير في المدينة.
فيما توافدت قبائل الحداء اليوم في مسيرة حاشدة تضامناً مع المعتصمين في
ساحات التغيير، وردد المشاركون زوامل شعبية تطالب صالح بالتنحي عن السلطة.
من جانب أخر خرجت مسيرة يوم أمس الثلاثاء لطلاب جامعة ذمار استنكاراً
واستهجاناً لما قام به رئيس الجامعة الحضراني بالاعتداء على زملائهم مطلع
الأسبوع الفائت.
كما طالبوا بإقالة رئيس الجامعة كونه من وجه بالاعتداء عليهم. هذا وقد
خرجت المسيرة من كلية الطب حيث تجمع الطلاب إليها من جميع الكليات ليخرج
الطلاب في مسيرة حاشدة مرددين هتافات تطالب بتوقيف الدراسة "لا دراسة لا
تدريس حتى يسقط الرئيس".
في السياق ذاته، ما زالت قوافل الدعم للمعتصمين بساحة التغيير تتوافد، حيث
وصلت يوم أمس قافلة محملة بالمواد الغذائية للمعتصمين إضافة إلى "ثور" قدم
كهدية من إحدى قرى محافظة ذمار.