أمــيربخلاقي .
♣ آنضآمڪْ » : 27/09/2010 ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 353 الدَولَہ: : اليمن في قلبي
| موضوع: ابن السلطان (ذات صباح ) السبت أكتوبر 02, 2010 5:51 pm | |
| [size=25] ذات صباحً وأنا على مسرح المشاعر الجديدة التي بناها جيلنا الحاضر بطريقتة الفريدة العجيبة.. اصبح الحُب عندهم كدُمية يلعبون بها بمشاعر قوماً لا تعي ولا يفقهون بمعانيها العريقة يلبسونها كملابسهم ويرتدون أقنعة مُزيفة تغطي الوجوة الحقيقية ويعبثون بعيون العاشقين ويثيرون الشغف للناس بطريقة الموضة الحديثة همسات لمسات كلمات أبجدية مُختصرة والمعاني تختفي ولا تُبين الا كلماتها السخيفة اصبح الحُب يا سيدتي فضيحة في زمننا اليوم جريمة.. يخدعون قلوب البشر ويخدعون عقول متوترة صغيرة. يلعبون لعبتهم بأسم الحُب على البريد وعلى الشات وعلى كل كبيرة وصغيرة يعبثون بهم صدقيني سيدتي أنهم لا يكتبون على ما في قلوبهم ولا على ما في عقولهم لا والله يكتبونها بمصطلح ساحلي يكشف العراة ببحراً لا جزيرة يعلمون جيداً ما ورائهم وما قبلهم وماهي الطريقة.؟ يستغلون ضعفهم ويتجنبون حُبهم الحقيقي لانها وثيقة لا يستطيعون الإيفاء بوعودهم ولا يستطيعون إبقاء العهد الذي بينهم ففطرتهم مُقيدة وحيدة الحُب سيدتي بحراً لا يباع فيه عاداتنا ولا تقاليدنا ولا أعرافنا. الحُب سيدتي هو الحقيقة هو الوسيلة وليست الغاية لأحباب اليوم التي حطمت قواعدي وأستغلت حواسي بكل وسيلة وطريقة واليوم سيدتي ها انا اعلن على منبر عشقي وعلى طريقتي الفطرية التي اعطاها لي الله أني أحُبكِ بكل حرفاً أكُتبُه هنا وبكل قصيدة شعراً قالها قلبي قبل فكري وبكل انواع المعاني وبكل من قالها قبلي وبعدي فانتي .. الوثيقة فأحبيني كما أحببتكِ ولا تدعي عشقي اليكِ في سراً مسجون ولا كهفاً محفور بل قوليها الي لأعرف من شفتيكِ . ومن عينيكِ أحُبك .. ولا تقوليها لغيري فاموت كطيراً ذبحة الوصال ومات في جزيرة هنا كان لقائنا وهنا كان وداعنا وهنا اليوم أنتي حورريتي وحبييتي الوحيدة . ............ بقلمي كالمعتاد عبدالله السلطان
[/size] | |
|