عبدالمجيدالجحدري المدير العام
♣ آنضآمڪْ » : 27/09/2010 ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 1010 الدَولَہ: : عـــالمي الخاص (~
| موضوع: ابن السلطان ( يوم افترقنا بقلم عبدالله السلطان^ ) السبت أكتوبر 02, 2010 5:20 pm | |
| يا سيدتي ..
سأبقي حيث أنا ألآن..
حيثُ كنتُ أزرع الورد
في قصر السلطان.
وفي ذاك البستان
يوم رئيتُكِ تسألين..!!
عنهم وتهتفين..
بأسمائهم واحداً تلو ألآخر
ولم تذكرين أسمي
..ولا اللؤلؤ والمرجان..
في عينيكِ سيدتي سأبقي
محفوراً بالقلب....
ومكاني لا ينهد
وعيوني للأوطان
تشهدُ إني أحُبكِ
في ذاك الوقت
سنين الأزمان..
يا سيدتي ..
سأقول الحق للناس
إني أحُبكِ
فما أغواني
ألآ أبليس الشيطان
لستُ أحُبكِ بشفتاي
وشغفي اللغوي..
كما العاشقين بالهذيان
إني أحُبكِ بأفعالي وأقوالي
وعلى سنة الله أحببتُكِ
وعلى دين الأسلام
يا سيدتي ..
تمهلي..
فقد مضي عهد التنقيب
عن الحُب..
مثلي
فمثلي صادق
أعرف أقيس العشق
برادار الهوي الفطري
وألهمني الرحمن
فعقيدتي بدأت
من أول حرفاً..
ساكنان..
أحرقتني قولها..
بالكاذب
وشعرتُ بالدوران
خيل لي إني سقطتُ فجاة
ألآ إني أوثقتُ نفسي
وعاودتُ الطيران
لإني . لا أحُبُ بوجهين
ولا ألعب دور الخائن
وأمثل بطوله فنان
سأكرسُ مدرستي حلماً
وأبني بها مجد الإنسان
سيدتي...
لا تعجبي مني
فأنا سأظلُ أزرع الرمان
لستُ لكِ
فأنتِ وردة
مُحاط بها أشواك
لا أستطيع جذبكِ ولا قطفكِ
فأنتِ محروسةً
.. بعين الشيطان..!!!
فانا صادق فيما أقولهُ
ولستُ أبالي بغضبكِ
فيما قلته.
فأنا احبُ النسيان
فمن الشكوك يا سيدتي
تجني أشواك..
كم هي مسكنة تلك الوردة
مُحاط بِها أفعي الكوبراء
وغفير الحنشان
من ينظرُ اليها
يشفق لها رحمة
وقد تقطر عيناة دماً
بين دموع الأحزان
كانت هناك,,,
تركتها
وذهبتُ
هي وأشواكها
المحيطه بها
نظرت إلي بعين الشر
وبمداها..
قسمت الأرض لقسمان
طلبتُها لآخر مرة
فرفضت
وأعلنت العصيان
هو قدرها ... وقدري
فقلتها
ورحلتُ للأوطان..
نقلتها من صديقي أبو سُندُس
الشاعر
عبدالله السلطان
.......
| |
|