بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان
تعز.. دموية النظام تذكي لهب الثورة 10378110
بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان
تعز.. دموية النظام تذكي لهب الثورة 10378110
بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
  ادارة : زوار واعضاء بوابة الاعلانات نتشرف بزيارتكم وتواجدكم معنا وتفاعلكم المثمر ونتمنى لكم الاستفادة من المحتوى والاعلان معنا  . لأستفساراتكم وطلباتكم يرجي التواصل معنا عبر الرابط التالي  إتصل بنا  او مراسلتنا على البريد التالي  البريد

 

 تعز.. دموية النظام تذكي لهب الثورة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو محضار المعبري
المدير العام
المدير العام
ابو محضار المعبري


♣ آنضآمڪْ » : 26/09/2010
♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 841
الدَولَہ: الدَولَہ: : قلعة اليمن
ذكر

تعز.. دموية النظام تذكي لهب الثورة Empty
مُساهمةموضوع: تعز.. دموية النظام تذكي لهب الثورة   تعز.. دموية النظام تذكي لهب الثورة Emptyالثلاثاء أبريل 05, 2011 12:29 pm








تعز.. دموية النظام تذكي لهب الثورة Taiz-4-4-2011-yemen-20110405-123811
المصدر أونلاين - خاص



ليلة تنحي الرئيس المصري حسني مبارك مساء الحادي عشر من فبراير الماضي
خرجت أعداد من شباب تعز من المنازل للاحتفاء بسقوط الصنم ولم يعودوا إلى
منازلهم تلك الليلة حيث واصلوا احتفالهم حتى الصباح ومنهم من غفا على
الرصيف دون لحاف.


كانت تلك الاحتفائية إيذانا بانطلاق ثورة التغيير في اليمن من تعز العاصمة
الثقافية لليمن ومخزن الأدمغة التي حرص النظام طوال العقود الماضية على أن
يسلبها هويتها المحترمة ويحول أهلها الى مجاميع من "الهتيفة" كما فعل مع
سائر المحافظات وتم له ذلك لكن بشكل مؤقت.

من تلك المحافظة بزغت طلائع التنوير والفكر في اليمن ونبتت التنظيمات
والأحزاب السياسية بمختلف اتجاهاتها الفكرية والأيديولوجية لتنتشر أشعة
التنوير والمدنية لكل أرجاء اليمن، ولأنها ارتبطت بتاريخ النظام السياسي
الحديث في اليمن كمحطة انطلاق للرئيس صالح والساحة التي شهدت أول تجمع هتف
لتأييد صالح بمجرد وصوله إلى صنعاء، فقد حمل شباب التغيير على عاتقهم
التكفير عن خطيئة ارتكبها جيل سابق وأرسلوا صيحتهم المدوية من هناك "يا علي
ارحل ارحل.. الكرسي تحتك ذحل" لتعم أرجاء اليمن.

كان شباب تعز سباقين حتى لأقرانهم في العاصمة صنعاء بفترة تزيد عن 10 أيام
وتمكنوا من جر قيادات أحزاب المشترك إلى الشارع مبكرا وسطروا صموداً
أسطوريا ورقيا لثورتهم حال دون تمكن السلطات المحلية من استخدام العنف، بل
إن قدرتهم على الحشد وإيصال رسالتهم لكل أبناء تعز أفسد على محترفي البلطجة
استعمال هذا الأسلوب لمهاجمة المعتصمين الذين يصل عددهم في أيام الحشد إلى
المليون.. وقمعوا محاولات البلطجة في مهدها.

قنبلة ألقاها بلاطجة النظام على المحتجين في أول جمعة أودت بحياة أحد
المعتصمين وأصابت العشرات وتوقف العنف هناك تماما على الرغم أن النظام
والإقطاعيين المحليين شعروا بالذل إزاء ما شعروا أنه تمرد مفاجئ للمحافظة
المسالمة.

كان لمدير الأمن السابق دور كبير في استمرار المشهد خاليا من الدم الغزير
والأشلاء لأنه كان يرفض الانصياع الكامل لأوامر عليا بإعمال السلاح
والتعاطي بعنف شديد مع المعتصمين، وبالتالي فقد قرر الحاكم مجروح الكبرياء
منتصف الشهر الفائت أن يرسل لمدينة تعز رجل العنف ذائع الصيت وصاحب التاريخ
الأسود في عدن العميد عبدالله قيران مديرا لأمن تعز لتدخل الثورة السلمية
في تعز مرحلة جديدة بطلها المطلوب للعدالة قيران.

بعد يومين فقط من تعيين قيران نفذ محاولة لاقتحام ساحة الحرية التي تتسع
كل يوم وألقى غلى المعتصمين قنابل الغاز السام ومسيلات الدموع لكن محاولته
باءت بالفشل أمام صمود شباب الثورة وانتهت المحاولة الفاشلة بإصابة حوالي
مئة شخص من المعتصمين باختناق.

النائب العام وجه الأسبوع الفائت بإحالة قيران للتحقيق بتهمة تهريب سجناء
على خلفية مقتل الشاب أحمد درويش في حي السعادة بعدن ورفع صفة الضبط
القضائي، وبحسب القانون وبعد صدور هذا التوجيه يعتبر وجود قيران في منصبه
خارج نطاق القانون ولا فرق بينه وبين أي من ممتهني البلطجة بالأجر اليومي.

أمس الأول الأحد وفي محاولة للقضاء على مسيرة طلابية انطلقت من جامعة تعز
جابت شوارع المدينة متجهة نحو ساحة الحرية تحركت مجاميع من أفراد الأمن
مصحوبين بمسلحين يرتدون الزي المدني يقال إنهم بلطجية جلبهم قيران بطريقته،
وهاجمت المتظاهرين بالرصاص الحي وقنابل الغاز ومسيلات الدموع مما أدى إلى
مقتل اثنين وإصابة قرابة ألف معظمهم بالغاز.

وقال مراسل المصدر أونلاين إن قوات الأمن استخدمت في مهاجمتها للمتظاهرين
يوم أمس الأول الأحد الرصاص الحي والقنابل الغازية في تفريق المظاهرة
بالقرب من مبنى المحافظة، وخلف الهجوم إصابات بعضها بالرصاص الحي وآخرين
بحالات اختناق جراء استخدام القنابل المسيلة للدموع. –بحسب الرواية
الرسمية، والغازات السامة مجهولة التركيبة- بحسب رواية الأطباء في
المستشفيات الميدانية.

ونقلت وكالة رويترز عن طبيب قوله إن الشهيدين كانا ضمن نحو عشرة أشخاص
أصيبوا بالرصاص الحي في أعمال عنف في تعز حيث أصيب كثيرون بالاختناق جراء
تعرضهم لتلك الغازات.

وقال شهود عيان لـ"المصدر أونلاين" إن مسيرة شبابية نظمتها حركة الطلائع
الطلابية، وانطلقت من ساحة الحرية باتجاه شارع جمال ثم توجهت نحو جولة "حوض
الأشراف" القريبة من مبنى المحافظة، وكان الهدف هو العودة إلى ساحة الحرية
عبر شارع مستشفى الثورة، لكن قوات الأمن اعترضت المسيرة وفرقتها بالقوة.

وفي المقابل، أصر المتظاهرون على المضي قدماً، ما جعل قوات الأمن تطلق
الرصاص الحي، واشترك في ذلك ما بات يعرف بالبلطجية الذين رشقوا المتظاهرين
بالحجارة.

وتصعد الموقف حيث قطع المحتجون شارع جمال الحيوي في المدينة وأشعلوا إطارات السيارات، واستمرت مواجهات متقطعة خلال المساء.

وكانت مدينة تعز قد شهدت مسيرة نسائية حاشدة صباح أمس الأول الأحد شارك
فيها الآلاف من النساء, وقد انطلقت المسيرة من وسط مدينة تعز وجابت بعضاً
من شوارع المدنية وصولا إلى ساحة الحرية.

ورددت المتظاهرات شعارات تطالب بإسقاط نظام الرئيس صالح وتندد بالجرائم
التي يمارسها نظامه بحق المعتصمين سلمياً والانتهاكات التي تطال الصحفيين
ومراسلي وسائل الإعلام المحلية والخارجية.

صباح أمس الاثنين تحرك عشرات الآلاف من المحتجين في مسيرات تندد بالمجزرة
التي ارتكبتها قوات الأمن في اليوم السابق لكن هذه التظاهرات ووجهت بعنف
أشد فتكا حيث هاجمت مجاميع من قوات الأمن المركزي وكتائب تابعة للحرس
الجمهوري والشرطة العسكرية المتظاهرين وباشرتهم بالرصاص الحي، ما أسفر عن
مقتل أكثر من 15 متظاهرا وإصابة العشرات بالرصاص إصابة بعضهم خطيرة.

وقال مراسل "المصدر أونلاين" تيسير السامعي إن قوات الأمن أطلقت النار
عندما وصلت مسيرة حاشدة لعشرات الآلاف إلى مكان قريب من مبنى المحافظة،
وأضاف انه شاهد عشرات القتلى والجرحى الذين سقطوا جراء إطلاق النار.

وقال الدكتور صادق الشجاع مدير المستشفى الميداني في ساحة الحرية بتعز إن
الحصيلة حتى ظهر اليوم (أمس الاثنين) أكثر من عشرة قتلى إضافة إلى أكثر من
مائتين جريح، 50 منهم بالرصاص، وذكرت قناة الجزيرة في وقت لاحق نقلا عن
مصادر طبية أن عدد القتلى ارتفع إلى 12.

وأضاف في حديث لقناة الجزيرة أن كثيراً من القتلى والجرحى أصيبوا بطلقات نارية في الرأس والصدر والبطن.

وقال ناشطون في تعز إن قوات من الحرس الجمهوري شاركت إلى جانب الأمن
المركزي في إطلاق الرصاص، بينما قال شهود عيان إنهم شاهدوا قناصة بلباس
مدني في أسطح المنازل.

وقال رئيس أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة عبدالحافظ الفقيه صباح أمس
الاثنين إن قتلى يوم الأحد ارتفعوا إلى ثلاثة، إضافة إلى إصابة نحو 1700.

محافظ تعز حمود الصوفي الذي لا يزال يؤمن بأن استخدام العنف قد يخمد
الانتفاضة الشعبية ويبقي على نظام ولي نعمته الرئيس صالح قال في تعليق
للجزيرة إن المسيرة "انحرفت" عن مسارها، وحاول بعضهم اقتحام مبنى محافظة
تعز، لكن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي في الهواء وقنابل الغاز، مبدياً
أسفه لسقوط ضحايا.

لكن نشطاء وشهود عيان نفوا ذلك، مشيرين إلى أن الشرطة العسكرية وقوات من الحرس الجمهوري شاركت في إطلاق النار على المتظاهرين.

وناشد المستشفى الميداني جميع أطباء مدينة تعز للقدوم إلى المستشفى
والمستشفيات الخاصة التي استقبلت الجرحى ذوي الحالات الحرجة، للمساعدة في
إسعافهم.

من جهتها، دانت أحزاب اللقاء المشترك بتعز الاعتداءات التي تعرض لها
المتظاهرون سلمياً في مدينة تعز. وقالت إنها خلفت شهيداً ومئات المصابين
جراء إطلاق الرصاص والقنابل الغازية السامة عليهم ضمن مسلسل جرائم الرئيس
علي صالح ونظامه التي لم تتوقف منذ أكثر من شهرين.

وجددت أحزاب المشترك التأكيد على أن جرائم صالح ونظامه التي ارتكبها يوم
الأحد في مدينتي تعز وذمار والجرائم التي سبقتها في بقية المحافظات لن تسقط
بالتقادم وسيلاحق مرتكبوها وآمروهم أمام القضاء الوطني والدولي.

وعبرت أحزاب المشترك عن أسفها الشديد لعدم فهم الرئيس صالح وأقاربه الذين
يرتكبون هذه الجرائم والمجازر ضد الإنسانية حقيقة أن الشعب كله قد لفظهم
ويطالب برحيلهم وأنها لن تؤثر على شباب ساحة الحرية بمدينة تعز الذين كان
لهم السبق في الاعتصام سلمياً على مستوى الوطن, وهي لن تزيدهم إلا إصراراً
وقوةً وستمنحهم مزيداً من الالتفاف الشعبي.

وجدد المشترك الدعوة إلى شباب ثورة التغيير في كل الساحات والميادين
بمختلف المحافظات وكل منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى رصد وتوثيق
هذه المجازر المرتكبة وكافة الجرائم والانتهاكات والاعتداءات والاعتقالات
التي يتعرض لها المعتصمون سلمياً والناشطون وكل أبناء الوطن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعز.. دموية النظام تذكي لهب الثورة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إنهيار طبيبة لم تتحمل دموية النظام اليمني الفاسد
» بلطجة النظام تغذي الثورة في اليمن
» شباب الثورة: المواقف المتذبذبة لا تعنينا ولن نتراجع عن مطلبنا.. ولا حوار إلا بعد رحيل النظام
» صنعاء: الإعلان عن تكوين شبابي للتقريب بين مكونات الثورة وائتلافاتها بعد رحيل النظام
» القبيلة تؤكد على سلمية الثورة تركنا سلاحنا في منازلنا.. وسنواجه النظام بصدور عارية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بوابة الاعلانات - ملحقات الدعاية والاعلان :: البوابة العامة :: البوابة الاسلامية والعامه و الادبية و الاخبار :: بوابة المواضيع العامة :: بوابة الاخبار-
انتقل الى: