ابن السلطان ( في عامي الجديد.الثاني )

في عامي الجديد


أبيت التجديد....


وأختيار الحبيب با التحديد


فلستُ أُبالي بحبي..


لها...؟


فأنا أرفض كل فوانين


التهديد..


في عامي الجديد


قيمت أيامي


التي ذهبت مع خريف


العمر المرير..


وشتاء القلب....


الكسير..


وربيع عشقي....


.. الأسير...


وصيف نار ي...


على باب اشعاري


وحلم ....


...ألإمير....


حلمي تحطم وقلبي


تغير ...


وحبي منذُ عامي الجديد


تحسر........


فلم يعد أمامي سوي


الرحيل ...


وأغلق باب العشق


وأهجر الدار ..


وأرحل بدون زاداً


ولا قوتاً ولا ماءً


فكان الرحيل هو الحل


الاخير


فسيري على ارض مجردة


من الحُب انجازاً


عظيم...!!


فلا يكون هناك حُب


ولا يكون هناك ود


ولا يكون هناك رد


من نساء الكون..


سوي الصـــــــد


فزاد ألمي


وزاد وجعي


على فراق ذاك العام


الجديد


بدايه عهداً


فريد


ناقص العهد


مجروح الاحاسيس


أسير الحُب


مسكين ذاك الحُب


الجديد


تغيرت فيه أساميه


وتغيرت فيه مغانيه


وتبعثرت فيه


حروف قوافيه


وتهدمت في قواميسه


ترجمه اللغه


وضياع معانيه


فلا عاد يوجد


لى مكاناً فيه


سوي الرحيل


فيا أسفي على عامي


الجديد


ويا اسفي على شهري


الطريد


إني راحل


فهل ترحلون .. معي!


إلى كوني


الجديد


كون لا فيه عشقاً


ولا محبوباً


ولا فيه قسوة الحُب


البعيد


إنسان فاقد


الأحاسيس...


.............




عبدُاللهِ ألسٌلّطآن