ابن السلطان ( ذات مساء.. )

{ذات مساء..

ذات مساء..

وأنا على أرصفه الشوارع..

وعلى طريق .. الأمل..

البعيد..

إنتابني الحزن ... والقلق الشديد..

وتداولت أهاتي وتئننت ..

..رياح.. العبير ..

ذات مساء..

وأنا أطلب من الله العفو..

..والصبر على ألأبتلاء..

بهديني على طريق السبيل.

تألمت حين .. ينتصر الكذب

..ويضيع الحق المُبين..

وتكلمت حين .. أقول الحق

والناس لا تسمع مني إلأ ..

..بنبرات .. الأسير..

وأنا على أزقه الحواري ..

كنتُ .. أبيع ..عسلاً..

با التخفي لكي لا يراني..

جنود ألأمير..!

..ويتهمونني ..

..ويعدمونني ..

على مشارف .. السوق.

وعلى منابر ..

عبيد .. البعير ..!

ضليت ساكناً في مكاني على ذاك

الرصيف ..

حتي يبلغ .. الكبير

ويشيب .. رأسئ ..

على اصوت ..

الحمير..

وأنا في مكاني .. وعلى وضعي

السابق .. ألأول..

لم أتغير ..

ولم أتحرك..

ولم أصنع فا كهة .. الشعر

.. الفريد..الغزير...

تمنيت من الله أن

يرزقني .. الحب

ولو مرة ..

على عرش

الحلى..و. الحرير..؟

فلم يبقي ألأ ايام ......

وأرحل ..

وأنتقل إلى أعلى..

عند الرفيق....

الكبير.......................

عبدالله محمد السلطان

20/2/2008م

الخميس

» ابن السلطان ( يوم افترقنا بقلم عبدالله السلطان^ )
» ابن السلطان (قالـــــــــــــــــــو تـــــحــــــــــبــــــــــــــــه.)
» ابن السلطان ( هي عادتي )
» ابن السلطان ( لا تسال عني )
» ابن السلطان (كل عام وانت.. )