تواصلت بمدينة البيضاء لليوم الثاني عشر على التوالي المظاهرات السلمية
المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح، فيما خرج الآلاف لليوم
الأول في مدينة رداع للمطالب ذاتها.
وخرج أكثر من عشرة آلاف متظاهر من شباب مديريات رداع في مسيرة سلمية جابوا
الشارع العام وهم يرددوا شعارات تطالب برحيل الرئيس وإسقاط النظام.
وشارك في مظاهرات رداع مئات من أبناء مديرية الحد بيافع التابعة لمحافظة
لحج المحاذية للمنطقة، للمشاركة في المسيرة التي ردد المشاركون فيها هتافات
منددة بالحكومة وبنظام الرئيس صالح.
المتظاهرون رددوا شعارات "أهل البيضاء يا أحرار سيروا على نهج الثوار" و"يا
أحمد قل لبوك اليمن مش حق أبوك" "لا دراسة ولا تدريس حتى يسقط الرئيس"،
و"دم الشهداء في عدن نعلنها وحدة وطن"و "يا الله يا الله دمر علي عبدالله"
و"يوميا حتى يرحل" دليل على مواصلتهم للمظاهرات ، كما حملوا العلم اليمني
ولافتات تطالب بإسقاط النظام.
شباب الثورة بالبيضاء دعوا المواطنين عبر مكبرات الصوت بمدينة البيضاء
المشاركة في "ثلاثاء الغضب" الذي دعت إليه أحزاب اللقاء المشترك.
يذكر ان مجموعة ممن يوصفون بـ"البلاطجة" كانت تستقل سيارتين وتحمل أسلحة
آلية اعترضت المسيرة برداع في محاولة يائسة لتشتيت المتظاهرين، لكن صيحات
الشبان ووقوفهم صفاً واحداً جعلهم يلوذون بالفرار.
ودعا شباب الثورة برداع الجماهير إلى التفاعل وحضور يوم غد "ثلاثاء الغضب"
للتضامن مع ضحايا الاحتجاجات في مدينة عدن يوم الجمعة الماضي، حينما قمعت
قوات الأمن بالقوة مسيرة سلمية ما أدى إلى مقتل 8 وإصابة 60 آخرين.