موضوع: نص رسالة حميد الأحمر لمشائخ وأبناء خولان: الثلاثاء فبراير 08, 2011 9:26 am
الأخوة الأكارم/ مشائخ ووجهاء وأبناء قبيلة خولان حفظكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك إنكم تعلمون مدى حرصي وحرص كافة إخواني على ما يربطنا بقبيلة خولان من علاقات مودة ونسب وإخاء، كما انكم تتابعون ما يجري على الساحة الوطنية والساحة العربية من أحداث جسام وتعلمون أنني قد آليت على نفسي كغيري من قيادات المعارضة اليمنية وشركائهم في العمل النضالي أن ينصب همنا وجهدنا على الوقوف أمام الظلم ومقارعة الفساد واستعادة معاني الثورة والجمهورية والوحدة التي سُلبت من قبل السلطة والتي لم يعد خافي عليكم ولا على أبناء اليمن ممارساتها الغير سوية التي أوصلت البلاد إلى النفق المظلم الذي تسير فيه منذ عدة سنوات.
ومن المتوقع والبديهي أن تحاول السلطة إشغالي وإشغال غيري ممن يقفون أمام ظلمها واستبدادها عن قضيتهم الأساسية معها بقضايا جانبية تحاول من خلالها تشتيت جهدهم وأوقاتهم، ومن الواضح والجلي أن من هذه المحاولات دفعهم بالأخ والنسيب الشيخ نعمان بن أحمد صالح دويد محافظ محافظة صنعاء للإساءة لي شخصياً في أحد مهرجانات الحزب الحاكم قبل حوالي اسبوع بشكل لا يليق به ولا بخولان ولا يراعي أخلاقيات العمل السياسي وأخلاقيات النسب والمصاهرة، ولقد كان وصولكم الكريم إلى منزل الشيخ صادق بن عبدالله كافي من جانبنا لتجاوز تلك الإساءة، إلا أن ذلك على ما يبدو لم يرق للبعض فحاولوا تجاوز الإساءة الكلامية إلى إحداث فتنة فكان ما علمتم به مساء الأمس من إرسال سيارات حكومية لملاحقة سياراتي عند عودتي إلى منزلي بمدينة صنعاء، والإعتداء بإطلاق النار على بعض حراستي مما نتج عنه كما علمنا لاحقاً إزهاق روح أحد المواطنين الأبرياء من أبناء وصاب وإصابة آخر، بالإضافة إلى إلحاق الأضرار بالسيارة التابعة لنا والتي كان بداخلها سائق وثلاثة مرافقين نجوا بإعجوبة من وابل الرصاص الذي أنهال عليهم من أكثر من ثلاثين مسلح، وللأسف اتضح فيما بعد أن المعتدين الذين كانوا على هذه السيارات الحكومية تابعين للأخ محافظ محافظة صنعاء الشيخ نعمان دويد وما زاد استيائي الإدعاء الكاذب أنه تم إطلاق النار على منزل الأخ نعمان وأن سيارتنا كانت تحوم حول منزله.
وعلى العموم ولما سبق إيضاحه وحرصاً على تفويت الفرصة على ما يريد شق العصا ولإيماني أن اليمن اليوم أحوج ما تكون لأبنائها الشرفاء ومنهم رجالات وأبناء قبيلة خولان ليكونوا كما كانوا دوماً في صف الحق ونصرة الحق وأنهم لا يمكن أن يسمحوا للظلمة أن يتمترسوا بهم، فإنني من جانبي مع ما أشعر به من ألم مما جرى أبلغكم بأنني قد عفوت عن هذه الإساءة وهذا الإعتداء.
كما أرسل لكم بهذا ثمان بنادق مصفى فيما يدعيه محافظ صنعاء من أن سيارة خبرتي كانت تحوم حول بيته أو استهدفت بيته بالرماية وما عليكم إلا تكليف من تروه للتحقيق وإن أتضح صدق هذا الإدعاء فأنا محكم لكم وإن أتضح إن الطرف الآخر هم من تابعوا سيارتي واعتدوا على حراستي مع علمهم مسبقاً بهم فأنتم المقدمين على الأخ نعمان فيما صدر منه من إدعاء كاذب وتشويه غير لائق مع علمه أننا نحن وليست السلطة من سيبادر للدفاع عنه إذا حصل عليه أي اعتداء من أياً كان.
أما بالنسبة لسيارتنا التي نُهبت من قبل الأطقم العسكرية وتم إيصالها لمنزل الأخ نعمان فأنا أهديها من خلال قبيلة خولان للأخ رئيس الجمهورية. علماً أنني أرسلت بنادق مصفى للأخوة مشائخ وصاب واستعداد لتحكيمهم في حالة أنه ثبت أن خبرتي هم من أحدثوا القضية التي قتل صاحبهم فيها.