حيا الدكتور محمد عبد الملك - رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك - أبناء المناطق الوسطى عامة وأبناء العود خاصة على مشاركتهم الفاعلة والواسعة في مهرجانات المشترك المطالبة بالتغيير ، وتخطيهم الحواجز العسكرية والأمنية التي نصبتها أجهزة السلطة بمحافظة الضالع لمنع وصول المشاركين إلى مهرجان المشترك بمنطقة قرين الفهد مخلاف العود.
كما حيا المتوكل النائب الدكتور منصور الزنداني ممثل الدائرة (90) عن المشترك الذي أحيا المهرجان وكافة أبناء المنطقة .
وأدان رئيس المشترك في تصريح لـ " الصحوة نت " بشدة ممارسات السلطة بمحافظة الضالع التي حاولت أن تمنع المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري والقانوني في التجمع والتظاهر للتعبير عن أرائهم ومطالبهم بالوسائل السلمية والديمقراطية.
واعتبر المتوكل محاولات السلطة منع الناس من التجمهر للتعبير عن آرائهم ومطالبهم دليل خوف ورعب لدى هذه السلطة من انتفاضة الشعب على غرار الانتفاضة التونسية.
وأكد أن استخدام الرصاص والتهديد والوعيد محاولة يائسة لن توقف إرادة الشعب ورغبته الجامحة في التغيير.
وأضاف المتوكل مخاطبا السلطة: "أسأتم إلى شعبكم فاستوحشتم منه ولو أحسنتم إليه لآنسكم الجميل ، ستتعبون أنفسكم وأنتم تطلقون الرصاص الحي بكثافة ، كان بإمكانكم أن تطعمون جائعا أو تكسون عاريا أو تعالجون مريضا وتواسون محتاجا، بهذه الإمكانات التي تهدرونها لقمع المحتجين على ظلمكم وفسادكم " .
وقال " إن هذه السلطة لا تعبر عن الدولة وإنما تستخدم إمكانياتها لصالح فئة وحزب دونما اعتبار للشعب " مؤكدا أن السلطة الحقيقية هي التي تسير في إطار الدستور والقانون ولا تنتهكه.
وبدورة حيا عضو الهيئة العليا للإصلاح محمد قحطان المشاركين في مهرجانات المشترك وخص جماهير مهرجان العود بالضالع بالتحية لتحديهم الحواجز الأمنية والعسكرية ومشاركتهم بفاعلية في المهرجان .
وأدان قحطان الاعتداء على المهرجان ، معتبرا تصريحه بلاغا رسميا للنائب العام .
وطالب عضو الهيئة العليا للإصلاح في تـصريح للصحوة نت النائب العام بسرعة التحقيق مع منفذي الاعتداء على جماهير مهرجان العود اليوم ،داعيا في السياق ذاته وزيري الداخلية والإدارة المحلية إلى فتح كـُتّاب يتعلم فيه بعض منتسبي الوزارتين ألف باء القانون " فالتطاول على القانون جريمة كبرى" .
واعتبر قحطان المشاركة الواسعة في مهرجانات المشترك رغم الرصاص الحي والحواجز والاعتداءات والتهديدات أبلغ تعبير على تصاعد النضال السلمي.
وكانت العشرات من الأطقم العسكرية ورجال أمن مسلحين يرتدون الزي المدني حاولوا منع المشاركين من الوصول إلى مكان المهرجان بمنطقة قرين الفهد مخلاف العود الواقعة على الخط العام بين محافظتي إب والضالع وأطلقوا الرصاص الحي فوق رؤؤس الجماهير ، ونصبوا حواجز من الأطقم العسكرية على المنافذ المؤدية إلى مكان المهرجان ، لكن كل تلك المحاولات اليائسة لم تفلح في إثناء الجماهير التواقة للتغيير عن المشاركة في المهرجان حيث تخطوا هذه الحواجز مشيا على الأقدام لمسافات طويلة بحسب القيادي الإصلاحي في العود وعضو محلى قعطبة سابقا مصطفى السلامي .
وقال السلامي لـ " الصحوة نت " " لقد حاولت السلطة منع إقامة المهرجان بقوة السلاح لكننا أقمناه بقوة الدستور والقانون والإرادة الحرة وبالنضال السلمي " ، محذرا السلطة من فرض خيارات أخرى على الناس لاتخدم الأمن والاستقرار .
وتمنى السلامي على الجيش اليمني أن يقف موقفا وطنيا وينحاز لقضايا شعبة كما فعل الجيش التونسي الذي لم يتعرض بأي أذي للشعب ولم يساند الظلم والاستبداد.