بوابة الاعلانات اداري
♣ آنضآمڪْ » : 26/09/2010 ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 3884 الدَولَہ: : اليمن السعيد
| موضوع: الحوار والتسامح .. أساس التنمية ! السبت يناير 08, 2011 11:03 am | |
| استطلاع- فكرة محمود السبت 08 يناير-كانون الثاني 2011
70 شاباً وفتاة التقوا حول دائرة مستديرة في منتديين للحوار، الأول كان حول تعزيز ثقافة التسامح في أواخر الشهر الماضي وكانت مواضيعه أكثر سخونة نوعاً ما خاصة في مجالات إثبات الذات، هذان المنتديان تم تنظيمهما وعقدهما بمنظمة الفرص المتساوية (اكوال اكسس) بتعز, وبدعم من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وبالتنسيق مع فرع اتحاد شباب اليمن بتعز. المشاركون والمشاركات في المنتديين هم ميسرو الاستماع لبرنامج «معاً لنكن الأفضل»، البرنامج الشبابي الذي يسلط الضوء على قضايا الشباب وتطلعاتهم وطموحاتهم ويسهم في تقديم مقترحات الحلول لمشاكلهم وهمومهم، لأن البرنامج منهم وإليهم, والبرنامج يبث أسبوعياً في إذاعات: «صنعاء - الشباب – عدن - تعز - لحج - الحديدة - سيؤن - والمكلا» هؤلاء الشباب والفتيات تم اختيارهم من فرع اتحاد شباب اليمن بتعز ومنظمات المجتمع المدني. ومنظمة الفرص المتساوية هدفت من عقد المنتديين إلى الإسهام في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح في أوساط الشباب والإسهام في تقوية روح الانتماء والمواطنة الصالحة لدى الشباب من خلال تعزيز شعورهم بالقضايا التي تهم التنمية في محافظتهم ووطنهم والمساهمة في طرح مقترحات الحلول لمشاكل ومعيقات التنمية. طموحات وغايات منسق العلاقات والتدريب بالمنظمة منسق المنتديين أحمد العثماني يقول لـ(إبداع): نحن في المنظمة نهدف من خلال تنفيذ مثل هذه الفعاليات الثقافية الحقوقية الاجتماعية إلى خلق لغة حوار وتفاهم بين الشباب من الجنسين حول القضايا التي تهمهم وتهم المحيط البيئي الذي يعيشون فيه وليدركوا حقوقهم في الحياة ومسؤولياتهم تجاهها, وحتى يستطيع هؤلاء الشباب والفتيات الذين يعتبرون قيادات شبابية فاعلة في إطار مجموعات الاستماع بالمحافظة أن يتعمقوا في فهم القضايا التي تعتمل على الساحة المحلية وكيفية التعامل معها بحرص على سلامة الوطن وعلى أنفسهم وأفكارهم من التطرف والانجرار إلى الأفكار الهدامة التي تزيد من حالة الإحباط والضياع لدى البعض من شباب المجتمع الذي لم يستطع التحدث عن نفسه وطموحاته وغاياته في الحياة. تنمية الذات بينما يرى رئيس فرع اتحاد شباب اليمن بتعز منصور الورافي أنه من المهم والضروري إشراك الشباب من الجنسين في مثل هذه الحوارات الثقافية المعتمدة على المعلومات والمداخلات العلمية التي من خلالها يمكن إقناع الشباب بأن تنمية إثبات الذات في المجتمع يمتد إلى قضايا أخرى ابتداء من الأسرة في البيت وحتى الشارع حتى وصول الأمر إلى الفساد الأخلاقي ولهذا حرص الاتحاد على التنسيق والتعاون مع المنظمة من أجل تعزيز الحوارات الثقافية المبنية على الهدوء وسعة الصدر وتبادل الآراء والنقاشات بروح رياضية تخلق جواً من التعارف والعلاقات الأخوية الجادة الهادفة إلى نبذ هذه الظاهرة والمساعدة في مكافحتها في إطار المجتمع بالتعاون مع كل الجهود الرسمية وغير الحكومية الرامية إلى ذلك. إذن فلمنتديات الحوار فوائد أهمها الاجتماع حول مائدة مستديرة بمواضيع محددة تساعد في استخراج معلومات وأفكار قد تكون مغلوطة لبناء أفكار واضحة وأكثر انفتاحاً على الآخر تحترم الحقوق المكفولة للجميع ذكوراً وإناثاً, كما تخلق تشبيكاً وتعاوناً بين الشباب ومختلف الجهات المجتمعية والرسمية ذات العلاقة لخدمة قضايا التنمية ولتؤكد شعار «معاً لنكن الأفضل». ومن خلال الحوار وتعزيز ثقافة الحوار تبدأ الحياة معاً للأفضل فكلما تحدث الناس وخاصة الشباب عن أنفسهم ومستقبلهم وتطلعاتهم وهمومهم معاً كان اليوم والغد والمستقبل أفضل. منقول
| |
|