سياسيون وقيادات حزبية واجتماعية في الضالع: اعتقال غالب بلطجة سياسية أثبتت حقيقة أن الانفصال يمارس في صنعاء وليس في الجنوب
كاتب الموضوع
رسالة
ابو محضار المعبري المدير العام
♣ آنضآمڪْ » : 26/09/2010 ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 841 الدَولَہ: : قلعة اليمن
موضوع: سياسيون وقيادات حزبية واجتماعية في الضالع: اعتقال غالب بلطجة سياسية أثبتت حقيقة أن الانفصال يمارس في صنعاء وليس في الجنوب الإثنين ديسمبر 27, 2010 2:15 pm
استهجن أبناء محافظة الضالع قيام السلطة باعتقال القيادي الاشتراكي "محمد غالب أحمد" من منزله صباح أمس واقتياده عبر شرطة مكافحة الإرهاب إلى النيابة المتخصصة.
واعتبروها رد على تصريحاته لوسائل الإعلام التي فند فيها خطاب رئيس الجمهورية في جامعة عدن حول موقف اليمن من غزو العراق للكويت وخصوصا ما يتعلق بموقف الاشتراكي من الغزو.
وعدوا ذلك جزء من ممارسات السلطة القمعية والبلطجة الرسمية الممنهجة ضد الجنوب وقياداته.
"الصحوة نت" رصدت ردة الفعل في الشارع الضالعي حول تلك الخطوة التي وصفوها بالتصعيدية من قبل السلطة ليس ضد الاشتراكي وقياداته بل بحق الجنوب والجنوبيين..
وفي تعليقه على قيام السلطة باعتقال القيادي الاشتراكي محمد غالب أحمد قال رئيس إصلاح الضالع "سعد مثنى الربية" اعتبر حادثة اعتقال غالب إعلان فاضح لإدعاءات السلطة بالديمقراطية وحرية التعبير التي تسوق بها نفسها للخارج، مؤكدا بأن السلطة تمر بمرحلة "الإفلاس السياسي" واعتبر ذلك محاولة لتكميم الأفواه لتمرير مشاريعها الارتدادية على الديمقراطية والحريات العامة التي اقترنت بالوحدة.
وقال الربية إن السلطة تدفع الناس باتجاه خيارات العنف والفوضى والعمل ضد الوحدة الوطنية وضد القيم، وتعمل على تشجيع كل ما من شأنه التضييق على خيارات النضال السلمي وكل ما هو أسلوب دستوري.
ولم يستبعد الربية أن يكون اعتقال غالب رد فعل أحمق من قبل السلطة على تصريحاته الأخيرة التي رد فيها على خطاب الرئيس في جامعة عدن حول موقف الحزب الاشتراكي من غزو العراق للكويت في العام 90م، مشيرا إلى انه ليس غريبا على هذه السلطة القيام بأي شيء في سبيل إسكات الأصوات الوطنية الجريئة والشجاعة المنادية للإصلاح والتغيير.
الكاتب وعضو اللجنة التنفيذية لرابطة أبناء اليمن "عبد الله ناجي" إن اعتقال غالب انعكاس لما تمر به البلاد اليوم من مرحلة وصفها بمرحلة "البلطجة السياسية" التي قال إن البلاد أصيبت بها وهذه هي مشكلتها، خاصة بعد أن غدا الطابور الخامس هو من يصنع سياساتها وانعدم صوت العقل والحكمة.
ناجي الذي قال انه يرى مسألة اعتقال غالب من زاوية تتماشى مع الوضع في المحيط الإقليمي والدولي الذي تمر به الأنظمة فالسيناريو هو ذاته الذي جرى في مصر والسودان وأيضا في الكويت سوف يجري ذاته في اليمن وعلى المعارضة إن تعي ذلك، مشيرا إلى أن ثمة ضوء أخضر قد منح للأنظمة العربية من قبل أمريكا لممارسة ما يبدوا لها في قمع الحريات لقاء تنازلات تقدمها تلك الأنظمة.
وحول ما إذا كان حال تلك الأنظمة المشار إليها يختلف كلية عن الوضع في اليمن فقد، أشار ناجي إلى أن حجم التعبئة السياسية للأنظمة وما تمارسها ضد الفعاليات السياسية في بلدانها يشي بقتامة المشهد اليوم وضبابية الصورة كما يقول.
المواطن "علي محمد ملازم" - شخصية اجتماعية - أشار بقوله: الحقيقة أن الأستاذ "محمد غالب أحمد" شخصية وطنية معروفة بل وغنية عن التعريف، مرجعا أسباب قيام السلطة باعتقاله إلى طبيعة الأوضاع التي قال إنها صارت اليوم معكوسة حسب رأيه، يكرم فيها اللصوص وقطاع الطرق ويساء للشخصيات الوطنية والمناضلين، معربا عن أسفه لما وصفه بأن السلطة اليوم لا تسمع لأي مطلب.
وتابع ملازم: محمد غالب له مواقف وطنية شجاعة لا تحتاج إلى إيضاح، إذ هي في غاية الوضوح، معتبرا اعتقال السلطة له في البحث الجنائي بصنعاء يضاعف من حجم الاحتقان ولا يزيد الأوضاع إلا تعقيدا، لكنه عاد واعتبرها مجرد زوبعة لا مبرر لها سوف تنتهي ويفرج عنه.
من جانبه أكد الصحفي "زكي السقلدي" وهو من أبناء منطقة الشعيب التي ينتمي لها غالب: بأن الحادثة أثبتت حقيقة أن الانفصال يمارس في صنعاء وليس في الجنوب كما تزعم السلطة، مؤكدا بأن تلك التصرفات اللامسئولة من قبل السلطة تزيد من إشعال الفتنة وإذكاء ثقافة الحقد والكراهية التي تنموا يوما يعد يوم في الجنوب منذ أن غرستها السلطة بممارساتها الخاطئة وتعمق الأزمة الوطنية خاصة وأن غالب يعرف عنه مواقفه الوحدوية الواضحة والشجاعة.
ولفت السقلدي إلى أن حب الوطن ووحدته حتم على محمد غالب أحمد استمرار العيش في صنعاء والمرابطة هناك برغم ظروفه القاسية التي مر بها حبا للوطن والتضحية من أجله بعكس الذين لا يرون في الوطن والوحدة سوى ما يملكونه من فلل فارهة وأرصده يكنزونها في بنوك الخارج.
وقال إن المصيبة أن تلجأ السلطة إلى اعتقال القيادات السياسية والشخصيات الوطنية في وقت ترك الحبل على الغارب للعصابات وقطاع الطرق والمجرمين يسرحون ويمرحون كما شاءوا إن لم نقل أنها تكافئهم وتدفع رواتبهم.
وفيما طالب السقلدي السلطة سرعة الإفراج عن القيادي غالب ورد الاعتبار له، حذر إياها من المساس به أو الإساءة إليه، مؤكدا أنها بذلك تكون قد عملت على قطع شعرة الوحدة عبر استهداف الشخصيات الوطنية وجر أبناء الجنوب إلى خيارات أكثر حدة وتطرف.
مشترك مديرية الشعيب مسقط رأس القيادي غالب أدان واستنكر في بيان له اعتقال الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي، واعتبره استمرار لحملة الاستهداف المتواصلة من قبل السلطة ضد الحزب وقياداته وكوادره، محذرا إياها في الوقت ذاته من اللعب بالنار وما تعرض له القيادي غالب وحذر من المساس.
فيما اعتبرها "أحمد بن أحمد مثنى الحقب" وهو أحد الشخصيات الاجتماعية في مديرية دمت إساءة بالغة لكل الوحدويين وقيادات العمل الوطني، واصفا ذلك بـ"السقاطة"، مؤكدا أن على السلطة السعي لاعتقال القتلة والمجرمين وقطاع الطرق بدلا من اعتقال قائد سياسي بحجم محمد غالب وملاحقة الناشطين السياسيين والصحفيين وأصحاب الرأي.
الحقب الذي قال انه ليس من حق أي شخص كان صغير أو كبير المزايدة في وطنية هامة وطنية سامقة بحجم محمد غالب أحمد ووحدويته التي يعرفها الجميع وبخاصة أبناء محافظة الضالع الذين عايشوه عن قرب، استغرب إقدام السلطة على فعل كهذا في وقت قال إنها غضت الطرف عن تلك قطاع الطرق والمجرمين وهم يعبثون بأمن الوطن واستقرار ويكون شاهدها شخص حمل السلاح في وجهها وينادي بعودة "الجنوب العربي" وينعتها ب"الاحتلال".
وطالب الحقب السلطة سرعة الإفراج عن القيادي غالب رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب ومطاردة قطاع الطرق والقتلة وتقديمهم للعدالة بدلا من اعتقال السياسيين وملاحقة الصحفيين وأصحاب الرأي، إلا إذا كانت متفقة مع تلك العصابات وهي من تجندهم وتسلم لهم رواتبهم نهاية كل شهر فهذا أمر آخر كما يقول.
واعتبرها المحامي "علي النمس" اعتقال غالب قرصنة رسمية، مشيرا إلى أن تلك الممارسات غير القانونية تسيء للحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي الذي تسعى السلطة إلى تعميق فجوته يوم بعد يوم.
وأضاف: إن ما يقوم به النظام الفاسد بحق القيادات الوطنية غدا شبيه بما مارسه نظام الإمامة البائد بحق الأحرار ولم يعد ينقصنا سوى سجن حجة أخرى يساق إليها كل رجالات البلد الرافضين لتوريث السلطة.
وقال علي إن اعتقال السلطة لغالب واستدعائه من النيابة العامة يؤكد وبما لا يدع مجالا للشك بأن السلطة تتلاعب بالقضايا الوطنية ومتورطة في سفك دماء اليمنيين ووقوفها وراء العصابات وقطاع الطرق الذين يقتلون أبناء الشعب في الطرقات وينهبون ممتلكاتهم.
وأسف النمس لأن يكون شاهد السلطة شخص مطلوب للقضاء ولا يعترف بالوحدة، واعتبره دليل قاطع على عمق الروابط بين السلطة الفاسدة وتلك العصابات التي أذاقت الناس الويلات في محافظة لحج وأن الأعمال التي يقومون بها بحق المسافرين الأبرياء تتم بالتنسيق معها حسب قوله.
ودعا النظام إلى الكف عن أعمال القرصنة التي يمارسها بحق المناضلين والوحدويين الشرفاء وأصحاب الرأي الذين قال بأنهم لم ولن يبيعوا ذممهم ومبادئهم مقابل إغراءات السلطة، كما لا تثنيهم سياسية الترهيب والاعتقالات عن مواصلة النضال والوقوف ضد المشروع العائلي الصغير ولا تزيدهم إلا قوة وصلابة ، مشيرا إلى انه آن الأوان للتغيير والوقوف ضد المشروع العائلي
وتقول قيادة الحزب الاشتراكي أن السلطة وبدلا من اعتقال (طاهر طماح) المطلوب للقضاء جعلته أحد مصادرها واستخدمته كدليل قضائي لممارسة الاعتقال السياسي بحق محمد غالب، مؤكدا بأن السلطة تعمل خارج المشروعية السياسية والقانونية.
السيرة الذاتية لمحمد غالب أحمد:
* محمد غالب أحمد السقلدي.
* من مواليد 14/10/ 1949 قرية بخال، مديرية الشعيب بمحافظة الضالع.
* المهنة الحالية: عضو المكتب السياسي، رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني.
*المستوى الدراسي: ثانوية ودراسة عليا في موسكو (دبلوم).
* انضم إلى الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل عام 1965، وشارك في المقاومة ضد الاستعمار البريطاني، وتعرّض للاعتقال عدة مرات في سجون: زنجبار- البحرية - صلاح الدين - سجن الصحراء.
* 1968: مدرساً في منطقة الشعيب.
*69 - 71 - 72: السكرتير الثاني الحزبي في محافظة لحج، مسؤولاً حزبياً عن ردفان.
* 72 - 74: سكرتير أول (قنصل) في سفارة اليمن الديمقراطية وسكرتير أول منظمة الحزب ببريطانيا (لندن).
*81 - 83: نائباً لوزير الخارجية لشؤون المغتربين - عدن.
* 83 - 84: نائباً لوزير الثقافة والسياحة – عدن.
*84 - 86: نائبا لوزير الدولة لشؤون الرياضة – عدن.
*86 - 90: رئيسا للمجلس الأعلى للرياضة (وزير) – عدن.
* 87 – مايو 90: انتخب عضوا في مجلس الشعب الأعلى عن دائرة يافع.
* فبراير 1990: انتخب رئيسا للجنة الاولمبية الموحّدة لعموم اليمن – عدن.
*مايو 90 – ابريل 93: عضوا في مجلس النواب اليمني (الموحّد) - صنعاء.
* مايو 90 – 93: نائبا لوزير الشباب والرياضة – صنعاء.
* إبريل 93 – إبريل 97: أعيد انتخابه عضوا في مجلس النواب وحصل على المرتبة الأولى على مستوى اليمن (دائرة 82 الشعيب – الحصين – يسري).
*74 – 94: عضو منظمة قاعدية، حيث انتخب في سبتمبر 94 لأول مرة عضوا في اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب الاشتراكي، وأعيد انتخابه في المؤتمر الرابع عام 2000 والمؤتمر الخامس 2005.
* 98 - 2000: انتخب رئيسا لدائرة المنظّمات الجماهيرية.
* 2002 - 2005: انتخب رئيسا للدائرة الحزبية والتنظيمية.
* 2005: انتخب رئيسا لدائرة العلاقات الخارجية.
* منذ 2004 عضوا في المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي.
* حاصل على ميدالية مناضلي حرب التحرير ووسام 22 يونيو ووسام الاستقلال (30 نوفمبر).
* متزوج ولديه 2 من الأبناء و3 بنات: ذو يزن، صنعاء، أديس، لبوزة، ذكرى.
سياسيون وقيادات حزبية واجتماعية في الضالع: اعتقال غالب بلطجة سياسية أثبتت حقيقة أن الانفصال يمارس في صنعاء وليس في الجنوب