عبدالمجيدالجحدري المدير العام
♣ آنضآمڪْ » : 27/09/2010 ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 1010 الدَولَہ: : عـــالمي الخاص (~
| موضوع: دراسة ميدانية: 75% يرون أن الحوار المخرج لأزمات اليمن، و68% حملوا السلطة مسئولية عرقلته السبت ديسمبر 25, 2010 2:35 pm | |
| أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن غالبية النخبة اليمنية يرون أن الحوار هو مخرج اليمن من أزماتها، وأن الضمانة المطلوبة لإنجاح الحوار هو تشكيل هيئة مستقلة لإدارة الحوار من شخصيات وطنية.
وأظهرت نتائج الاستبيان الذي نظمه المركز اليمني للدراسات الإستراتيجية، أن (75,4%) من المستطلعين يرون بأن الحوار الوطني هو المخرج للأزمات التي تمر بها اليمن، فيما يرى (24,6%) أن الحوار الوطني لم يعد هو المخرج للأزمات.
وفيما اعتبر (68,8%) من المبحوثين عدم جدية السلطة هي السبب وراء اعتقادهم بأن الحوار لم يعد مخرجاً للأزمات، أكد (60,4%) أن السبب هو عدم وجود ضمانات حقيقية لنجاح الحوار وتطبيق قراراته، ويرى (35,4%) أن الأزمات التي تمر بها اليمن هي السبب وراء ذلك، و(27,1%) يرون أن السبب هو عدم جدية المعارضة، وجاء عامل الوقت في ذيل قائمة الأسباب.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن (94,6%) من المبحوثين، يرون أن موضوع بناء دولة القانون تحتل رأس قائمة القضايا التي يجب أن تكون على طاولة الحوار، فيما يرى (86,4%) أن قضية تفعيل دور المؤسسات الدستورية يجب أن تكون على رأس قائمة القضايا، فيما احتلت قضية مكافحة الفساد المرتبة الثالثة وبنسبة (72,8%)، وجاءت القضية الجنوبية في المرتبة الرابعة وبنسبة (66,7%) من اهتمام المبحوثين، تليها قضية ضمان حماية الحقوق السياسية والوطنية المتساوية وبنسبة (66,9%) ثم (المصالحة الوطنية) وبنسبة (60,5%).
ووفقاً لنتائج الاستطلاع فإن (52,4%) من المبحوثين يفضلون أن يدعو رئيس الجمهورية للحوار الوطني، بينما يرى (37,4%) أن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني هي الجهة المخولة بالدعوة للحوار، مقابل (33,3%) يرون أن مجلس النواب هو الجهة التي عليها الدعوة للحوار الوطني.
وجاء في نتائج الاستطلاع أن النخبة اليمنية لا تفضل أن تقوم الأحزاب السياسية بالدعوة للحوار، حيث يرى (21,1%) فقط من النخبة أن يدعو حزب المؤتمر الشعبي العام إلى الحوار، مقابل (23,1%) يفضلون أن تقوم أحزاب اللقاء المشترك بالدعوة للحوار الوطني.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن غالبية النخب اليمنية يرون بأن حزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام وتكتل أحزاب اللقاء المشترك هم الأطراف الرئيسية التي يجب أن تشارك في الحوار، حيث يرى (61,9%) من المبحوثين أهمية مشاركة حزب المؤتمر الشعبي مقابل (60,5%) يرون أهمية مشاركة أحزاب اللقاء المشترك، فيما يرى (46,9%) أن الحراك الجنوبي لابد أن يكون ضمن قائمة الأطراف المشاركة، و(41,5%) يرون أن الحوثيين لا بد أن يشاركوا في الحوار الوطني، فيما يرى (38,8%) من المبحوثين أهمية مشاركة الشخصيات المعارضة في الخارج، و(35,4%) يرون أهمية مشاركة ممثلون عن منظمات المجتمع المدني.
وبحسب نتائج الاستطلاع فإن غالبية النخب اليمنية يرون أن المؤتمر الشعبي العام هو الجهة التي تتحمل مسؤولية تأخير وفشل الحوار وبنسبة (65,9%) بينما يرى (46,3%) أن مراكز قوى في السلطة هم من يتحملون المسؤولية، وفي المقابل حمل (22,4%) من العينة أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية تأخير وفشل الحوار، يلي ذلك الحراك الجنوبي وبنسبة 14,3% ثم الحوثيون وبنسبة 11,6%.
ووفقاً لنتائج الاستطلاع فإن (42,9%) من المبحوثين يرون أن تشكيل حكومة إنقاذ وطني تشرف على الانتخابات القادمة تأتي في مقدمة النتائج المتوقع أن يخرج بها الحوار الوطني، تليها قضية إجراء تعديلات دستورية وبنسبة (38,8%)، فيما جاءت قضية وضع ميثاق شرف بين الأحزاب السياسية في المرتبة الثالثة والأخيرة وبنسبة (19%).
ويرى (48,3%) من المبحوثين أن تشكيل هيئة مستقلة لإدارة الحوار من شخصيات وطنية هو الضمان المطلوب لإنجاح الحوار، فيما يرى (25,9%) أن الضمان هو وجود وسيط عربي، وهي نفس نسبة الذين رأوا وجود وسيط دولي.
وقد تم إجراء الاستطلاع خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من العام 2010م، وشملت عينة البحث (195) من النخب اليمنية اشتملت على (55) من قيادات الأحزاب السياسية وأعضاء مجلس النواب، و(70) مفردة من أساتذة الجامعات ممن لهم صلة بالقضايا السياسية حيث تضمنت تلك النخبة أساتذة في العلوم السياسية والإعلام، كما شملت عينة الاستطلاع (70) مفردة من قيادات العمل الإعلامي والصحفي ذي الطابع السياسي.
| |
|