عبد الله الطويل عضو فضي
♣ آنضآمڪْ » : 12/10/2010 ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 206 الدَولَہ: : اليمن
| موضوع: رد: أشتات.. الجماهير هي البطلة الإثنين ديسمبر 20, 2010 9:47 am | |
| | |
|
مايغيرني زماني .
♣ آنضآمڪْ » : 14/11/2010 ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 482 الدَولَہ: : اليمن
| موضوع: أشتات.. الجماهير هي البطلة الأحد ديسمبر 05, 2010 5:16 pm | |
| عبدالرحمن بجَّاش { بإعلان صفّارة الحكم انتهاء المباراة بين السعودية والكويت مساء اليوم، وتسليم الكأس للفائز، يسجّل لليمن أنها استضافت «خليجي 20»، وسيسجّل أنه من 22 نوفمبر وإلى 5 ديسمبر 2010م سجّلت الجماهير اليمنية من أقصى البلاد إلى أقصاها، سجّلت لنفسها شهادة الولاء والانتماء، وبحق لقد كانت الأيام التي مرت والْعَلَم اليمني يرتفع على الجباه وفوق الرؤوس، وتعزف الأفواه نشيد الوطن، كانت أياماً جماهيرية بامتياز، أثبت الجمهور اليمني خلالها أن ولاءه وانتماءه ليس محل شك، وقد تبعه الآخرون ولم يتبع أحداً، تبع حدسه، وبامتياز أوصل الدورة إلى بر الأمان بالتفافه ليس في عدن وأبين، بل إن البلاد عاشت كلها من أقصاها إلى أدناها بنفس الروح التي كانت عليها الجماهير التي ملأت الملاعب والساحات. الجميع هتف باسم اليمن، والجميع رفع عَلَم اليمن، واللون الواحد الذي ساد لون اليمن، بقي أن نكون بحجم هذه الجماهير، التي برغم همومها كبرت على نفسها، لأن اللحظة كانت لحظة البلد. في البدء قلنا إن «خليجي 20» ليس نتائج المنتخب، وإن كنا نتمنى أن نعرف ونعلم ما الذي حدث وكيف لم يحقق شيئاً؟ وقد أعجبني ما قاله الأخ وزير الشباب في مقابلته الأخيرة من أن الأمر لن يمر مرور الكرام، بل إن ثمة حساباً سيكون بعد الوقوف على ما حصل، وهذا شيء جيد، فقط بعد تقييم الدورة كلها يمنياً، أين استفدنا؟ أين أخفقنا؟ أين قصّرنا؟ المهم ألا نركن إلى أننا قد حققنا كل شيء وإلى مناسبة قادمة. قلنا إن المهم في «خليجي 20» أن يأتي الإنسان الخليجي إلينا ليتعرف على الواقع ويعرف من أين أتى اليمنيون إليه، وأن يخرج الوطن إلى العالم، تلك مسألة مهمة، وبالتأكيد، فالخليجي سيعود وسيندم مَنْ لم يأتِ بعد أن يحدثهم العائدون عن اليمنيين، وعن اليمن، كيف نستثمر نحن الأمر برمّته؟ هنا هو السؤال الأهم. في نهاية هذا اليوم لا بد من وجود كأس آخر إلى جانب الكأس الذي سيرفعه المنتخب الفائز، كأس للجماهير التي ساندت ووقفت ورحّبت واحتضنت، ولم يبدر منها حتى كلمة جارحة في الملاعب، بل شجّعت الكل واحتضنت الكل، وقد توقع كثيرون أن تعزف عن الحضور بعد خروج المنتخب اليمني، لكنها بالعكس، ظلت كريمة، حاضرة، تشجّع مَنْ يلعب أفضل، مَنْ يسمو بالرياضة وكرة القدم إلى الأعلى، الدرس الأهم هو ما قدمته الجماهير اليمنية، حتى الذين هم غاضبون وجدوا أنفسهم معنيين بأن يهتفوا باسم الوطن غصباً عنهم، المهم أن اليمنيين كانوا كذلك بامتياز، ولاؤهم لليمن انتماؤهم له. | |
|