عدن / الثورة الرياضي /علي الدبعي
> وسط تفاؤل 00 معنويات عالية 00 وحماس منقطع النظير أجرى مساء أمس محاربو الازرق الكويتي آخر مران لهم في البطولة قبل أن يخوض ملحمته المصيرية امام الاخضر السعودي في نهائي كأس دورة الخليج العربي العشرين التي يسدل عليها الستار مساء اليوم الاحد على استاد 22 مايو، حيث ركز أمس الجهاز الفني في الحصة التدريبية وبحضور جميع اللاعبين الاساسيين الذين سيخوض بهم مواجهة اليوم على النواحي التكتيكية الجديدة التي سيلعب بها في مباراة اليوم من خلال تقسيم الفريق الى مثلثات وكيفية تطبيق الاختراقات من العمق والاطراف إضافة الى دراسة أسلوب لعب الاخضر واستغلال نقاط ضعفه وكذا التدريب على ركلات الترجيح في حال ذهبت المباراة الى ركلات الترجيح ، رغم السرية الكاملة التي طغت على الحصة التدريبية الأخيرة للازرق الكويتي إلا إن ملحق الثورة الرياضي استطاع أن يجمع بعض التصريحات من الجهاز الفني واللاعبين الذين أكدوا أنهم جاءوا الى اليمن في مهمة وطنية، الهدف منها إسعاد الجماهير والعودة بالكأس الغالية.
طلال الفهد للاعبي الكويت :«شبر واحد» على اللقب فلا تحيدوا عنه
> عقد الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكـويتي لكرة القــدم، جلسة ودية مع لاعبي المنتخب "الكويتي أمس الأول عقـب الفـوز على العراق، والتأهل إلى المبـاراة النهائية لـ"خليجي 20".
وألقى الفهد كلمة على اللاعبين، شكرهم فيها، على المجهود الكبير، الذي قدموه، والمستوى الراقي، الذي ظهروا به، وطالبهم بالتركيز الشديد، خلال مباراة اليوم من أجل تحقيق الهدف من المشاركة، والفوز باللقب العاشر للكويت، خاصة أن البطولة تحمل اسم الشهيد فهد الأحمد.
وقال الشيخ طلال للاعبيه "بقي شبر واحد على اللقب، فلا تحيدوا أعينكم، عليكم أن تفرحوا شعبكم، وأن تثبتوا أنكم رجال من ذهب ، هدفنا الفوز باللقب وأملنا أن يتحقق هذا الهدف .
وكان الفهد قد طالب لاعبي الازرق قائلا: عليكم استعادة مباراة السعودية والامارات، بتركيز شديد، وعلى كل لاعب أن يحفظ تحركات لاعبي الاخضر المتأهل للنهائي معكم، حتى تكونوا في قمة الجاهزية، عندما تلتقون به اليوم في المباراة الختامية، كون ذلك سيسهل عليكم معرفة تحركات كل لاعب داخل الملعب وأسلوبه في الأداء بالكرة".
وأكد الفهد على ثقته في "الأزرق" وجميع عناصره، مشيراً إلى أن البطولة، لا تزال في الملعب، وهي مناصفة بينهم وبين "الأخضر" السعودي، وطالب لاعبيه بالحسم المبكر، وعدم ترك الفريق المنافس، ليفرض عليهم ما يريده من سيناريوهات.
وأضاف: علينا أن ننسى أحداث مباراة العراق، وأن نفكر فقط في الخطوة الأخيرة التي تفصل بيننا وبين منصات التتويج، وبلادكم ستكون فخورة بما تحققوه".
وأكد طلال الفهد أن "الأزرق" مر بمشوار طويل، وتبقى أمامه خطوة واحدة، ولفت إلى أنه وضع يده الآن على الكأس وتبقى له أن يرفعه، ولفت الفهد إلى احترامه ولاعبيه للاخضر السعودي، مشيراً إلى أن لاعبي الكويت جاهزون لتقديم ما هو متوقع منهم.
مدير المنتخب الكويتي:مباراتنا اليوم امام الاخضرستكون مثالية
> ووصف مدير المنتخب الكويتي اسامة حسين سلطان أن المباراة النهائية لكأس الخليج الـ20 في كرة القدم والتي ستجمع المنتخب الكويتي مع نظيره السعودي اليوم بـ"المثالية" إذ ستجمع افضل منتخبين في البطولة وهي تعتبر دربي الكرة الخليجية.
وأكد أن الفريق الكويتي سيحسم اللقاء لمصلحته وسيهدي البطولة الخليجية لجمهور الازرق بعد أن غابت عنه طويلا وأصبح متشوقا لاستعادتها"، خاصة أن البطولة تحمل اسما غاليا على قلوب كل الكويتيين هو اسم الشهيد البطل فهد الاحمد - رحمة الله عليه.
وقال تم اعداد الفريق بشكل جيد من النواحي البدنية والنفسية والفنية وقمنا باجراء احصاءات دقيقة على الفريق السعودي لمعرفة نقاط القوة فيه ولجأنا الى اراحة اللاعبين عقب اللقاء الماراثوني الطويل امام العراق في نصف النهائي حتى يكون هناك تركيز ذهني لديهم خلال اللقاء النهائي".
وأوضح أن قوة الفريق السعودي تكمن انه يلعب بانضباط تكتيكي داخل الملعب وسنسعى الى افساد هذا التكتيك داخل الملعب وستكون مباراتنا اليوم امامه. ستكون مختلفة تماما عن المواجهة الاولى في الدور الاول مبديا ثقته الكبيرة بقدرات لاعبيه داخل الملعب.
وذكر في النهاية أن الجمهور الكويتي ينتظر العودة بالكأس وهو ما يتمناه في لقاء اليوم رغم ان البطولة اعطت فائدة فنية كبيرة للعديد من اللاعبين الذين يلعبون اولى بطولات الخليج.
المطوع: الازرق يمرض لكنه لا يموت.. والكأس غايتنا
> وتحدث النجم المتألق دوماً بدر المطوع الذي قال: بذلنا قصارى جهدنا وحاولنا بكل ما أوتينا من طاقة وقدرات فنية أن نسخرها خلال المباراة الماراثونية، التي لم تحسم إلا بركلات الترجيح بعد عناء ومشقة ومحاولات مستمرة نتج عنها فوز مستحق جاء متأخراً، وهو تأكيد على أن «الأزرق» يمرض لكنه لا يموت.
وقال في مباراتنا اليوم امام الاخضر السعودي اما نكون او لا نكون حيث سنسعى بكل ما أوتينا من طاقة وقوة للثبات في المباراة النهائية التي بلغناها بعد منافسة حامية الوطيس، قابلنا خلالها أفضل المنتخبات الخليجية، وسنقابل فيها كذلك الأخضر السعودي الذي سبق لنا أن قابلناه في بداية المشوار، ونتطلع في المباراة المقبلة الى أن يكون دورنا كبيرا وبارزا، وهدفنا هو الفوز في البطولة، وهو حق مشروع جئنا الى اليمن من اجل تحقيقه رغم صعوبة المهمة نظرا لقوة الاخضر الذي يملك عناصر متميزة من اللاعبين ومدرب جيد لكن باذن الله بالاصرار والعزيمة سنحقق الكأس الغالية.
العنزي: رغم صعوبة المباراة لكن سأبذل قصارى جهدي من أجل اسعاد والدتي والشعب الكويتي 00
> أما فهد العنزي، فقال: سيكون اكثر سعادة لو خرج اليوم الازرق بالكأس وهي المرة الأولى التي نصعد فيها إلى نهائي كأس الخليج بعد أن غبنا عنها لقرابة 12 عاماً متتالية. وسنقابل فيها الأخضر السعودي، وهو واحد من أكثر المنتخبات خطورة على مستوى البطولة. متمنيا أن يسعد كل جماهير الازرق وأن يعود الى الكويت حاملا اللقب العاشر كما وعد به والدته خاصة انه يشارك للمرة الاولى في الدورة.
وافاد ان مباراة اليوم لاتقبل القسمة على اثنين لابد من فائز.. مطالبا زملاءه اللاعبين ببذل قصارى جهودهم حتى يتمكنوا من الاحتفال بعد المباراة كما فعلوا بعد مباراة العراق.
واضاف ان الازرق خاض مباراة ماراثونية امام العراق جاءت طويلة ومرهقة لكلا الطرفين، خاصة بعد تمديدها بالأشواط الإضافية التي لم يتمكن أي من المنتخبين حسمهما لمصلحته، وذلك نظراً لتقارب المستويات الفنية وتراجع مستوى لياقة اللاعبين، الذين بذلوا قصارى جهدهم في سبيل الظفر بهدف يحسم اللقاء وينهي الصراع، بيد أن المباراة اتجهت - بشكل إجباري - الى الركلات الترجيحية، التي ابتسمت لنا أخيراً على عكس المنتخب السعودي الذي انهى مباراته امام الامارات في شوطيها الاصليين
ناصر: مباراة مصيرية وكلا المنتخبين يسعيان الى تحقيق نتيجة مرضية.
> وفي السياق ذاته، أكد يوسف ناصر أن هدف الازرق بعد تجاوز المنتخب العراقي هو كيف نأتي بالكأس العاشرة اليوم امام المنتخب السعودي، التي لن تكون مباراة كلاسيكية، بل ستكون مباراة مصيرية ولا تقبل القسمة على اثنين (إما فوز وإما خسارة)، وكلا المنتخبين يتطلع إلى تحقيق نتيجة مُرضية لجماهيره، ومباراتنا مع العراق أعطتنا دفعة معنوية عالية، استفدنا منها بصورة إيجابية خلال تدريباتنا اليومية التي نسعى إلى تطبيق جملة من الخطط الفنية ونستفيد من أخطائنا السابقة لتفاديها في المباراة الختامية.
الخالدي : سنهدي جماهير الازرق المتعطشة الكأس00 ولا اخشى ركلات الترجيح
> وأكد قائد المنتخب نواف الخالدي حامي عرين الازرق جاهزيته لنهائي «خليجي 20» اليوم امام السعوديه، وقال: «المباراة صعبة وقوية، ومن الصعب التكهن بنتيجتها، لكن سأسعى مع زملائي اللاعبين الى قطف ثمار المستويات التي قدمناها منذ انطلاقة البطولة»، مشيراً إلى أن شتى سبل النجاح المؤدية إلى الفوز في اللقب مهيئة ولم يتبق سوى مجهودنا وتركيزنا كلاعبين داخل الملعب. وكذا إهداء الجماهير المتعطشة كأس البطولة.
وأضاف: السعوديون أحباء واشقاء لنا وهدف الجميع تحقيق اللقب، وحول اذا ما ذهبت المباراة الى ركلات الترجيح افاد انه لايخشى ركلات الترجيح فقد تدرب عليها جيدا وان معنوياته كبيرة في مباراة اليوم وجاهزيته عالية على عكس مباراة العراق التي لعبها وهو مريض بسبب الوعكة الصحية التي تعرض لها قبل المباراة00 خاتماً حديثه بأن الكثير من اللاعبين قدموا مستويات عالية في البطولة ويستحقون تتويج عطائهم بلقب البطولة.
حمد العنزي :باذن الله سنودع الكأس العاشرة خزينة الازرق.. وروح اللاعبين ستكون مفتاح الفوز
> من جهته، اعتبر اللاعب حمد العنزي أن نهائي بطولة «خليجي 20» منطقي بعد المستويات التي قدمها المنتخبان، مشيرا الى ان المباراة النهائية اليوم تحتاج تركيزا مضاعفا عن بقية المباريات. وقال: ستكون المباراة مثيرة من بدايتها لما يملكه المنتخبان من امكانات عالية استحقا من خلالها الوصول الى المباراة النهائية. وشدد حمد على الوفاء بوعدهم الذي أطلقوه لجماهير الازرق قبل مغادرة الاراضي الكويتية بالعودة بكأس البطولة.
وأضاف: نحترم المنتخب السعودي وسنواصل مسيرتنا بزيادة حصيلة الازرق من الانجازات. إذ سنحرص على اللعب بأداء جماعي، خاصة أن روح اللاعبين ستكون مفتاح الفوز في المباراة. ويسعون الى ايداع الكأس العاشرة خزائن المنتخب
مساعد ندا: عازمون على الفوز.. وباذن الله ستكون الفرحة أربع فرحات
> أكد مساعد ندا مدافع منتخب الكويت أنه عاش عقب مباراة فريقه أمام العراق 3 فرحات، الأولى كانت بالفوز والتأهل لنهائي كأس الخليج، والثانية كانت بمولوده الجديد الذي قرر أن يطلق عليه اسم طلال، تيمناً وحباً في الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وكانت الفرحة الثالثة التي غمرت الجميع، هي نجاح ملف قطر في إقناع "الفيفا"، بمنحها شرف تنظيم مونديال 2022 .
وقال ندا: ولا أكذب لو قلت إنني لم أذق طعم الفرحة بنبأ مولودي الجديد، وذلك لأنني عشت رهبة المباراة مبكراً، وكان تركيزي منصبا على مواجهة العراق ولم أشعر بطعم السعادة والفرحة، كأب يصل إليه، نبأ ولادة زوجته، وارتزاقه بمولود جديد، إلا بعد أن فزنا بركلات الترجيح، حيث انتبهت وقتها أنني أصبحت أبا، وبالتالي كانت فرحتي أكبر من باقي اللاعبين،
وأضاف ندا: إن لاعبي منتخب الكويت باتت عزيمتهم أكبر، بعد أن وضعوا أقدامهم في النهائي، حيث أن الجميع يرغب في الفوز اليوم باللقب وبالنسبة لي اتمنى ان تصبح الفرحة أربع فرحات، لأن البطولة تحمل اسم الشهيد فهد الأحمد، مما يجعلها كويتية من البداية.
القصر تحول لخلية نحل
> لان اللوائح تمنع رجال الصحافة من زيارة لاعبي المنتخبين الكويتي والسعودي في غرفهم فقد تحول فندق القصر الذي يقيم به المنتخبان إلى خلية نحل من رجال الصحافة والإعلام،الذين اخذوا يتحينون الفرصة بغية مقابلة اللاعبين أو المدربين.
الهاجري يطالب بتكريم العنزي.. ويشيد بالبطولة
> تمنى المدرب الحالي لاعب «الازرق» السابق عبدالعزيز الهاجري أن يقف الجميع مع النجم الرائع فهد العنزي الذي يعطي ويقدم كل ما في جهده وموهبته ومهاراته لمنتخب الكويت حيث ساهم في صناعة الاهداف لزملائه واحرز منها الاصعب والمهم انه كان وراء تأهل الكويت الى الدور قبل النهائي للبطولة.
وشدد الهاجري ان «خليجي20» هي من افضل نسخ البطولات من جميع النواحي، مشيرا الى ان تواجد الجماهير اليمنية بكثافة في مدرجات ملاعب منافساتها بالرغم من خروج منتخبها من الدور الاول اعطى البطولة جمالية ورونقا، وبعد ذلك الاثارة والقوة والحماسة و«التكتيك» الرائع فنيا في كل مباراة نظرا لوجود مدربين لهم وزنهم وثقلهم وعلى سبيل المثال لا الحصر الالماني سيدكا مدرب منتخب العراق والفرنسي لوروا مدرب عمان والبرتغالي بيسيرو مدرب السعودية والصربي غوران مدرب «الازرق».
المطوع يقترب من لقب الهداف
> يبقى بدر المطوع هو صاحب الفرصة الكبيرة في الفوز بلقب هداف «خليجي20» بعدما ودع منافسه الوحيد على اللقب حتى نهاية الدور قبل النهائي للبطولة العراقي علاء عبد الزهرة، حيث كان رصيد كل واحد منهما 3 أهداف، وهذا يعني أن أي هدف سوف يحرزه المطوع في مرمى السعودية في المباراة النهائية لـ«المونديال الخليجي» اليوم الاحد يقرب منتخب بلاده « الازرق» من اضافة النجمة العاشرة في سجله البطولي من هذه البطولة الاقليمية الكبيرة، وتمنح المطوع الافضلية في نيل لقب الهداف
اليوم الازرق في طريقه الى الرقم 99
> سيكون اليوم الازرق الكويتي على موعد لخوض المباراة رقم 99وهو رقم قياسي لم يسبقه له أي منتخب في البطولة.. وجاء انفراد منتخب الكويت بالرقم القياسي لعدد المباريات التي يخوضها الأزرق في كأس الخليج عندما واجه المنتخب العراقي في مباراتهما الخميس المنصرم ضمن نصف نهائي خليجي 20 .
حيث لعب مباراتــه رقم 98 وهو الرقم الذي تفوق به على المنتخب القطري الذي خرج من البطولة وفي رصيده 97 مباراة، ويعتبر المنتخبان الكويتي والقطري هما الأكثر مشاركة في البطولة حيـث شاركا منــذ البطولـة الأولى ولم يغيبا عــن أي بطولــة ســابقــة فيما شاركت السعودية والإمارات والبحرين في 19 بطولـة أما عمــان فشاركت في 18 بطولــة.
المطوع يتأخر ثانيتين عن المغنم
> تأخر الكويتي بدر المطوع ثانيتين عن تسجيل هدف الكويت الأول في مرمى العراق في الدور نصف النهائي لكأس الخليج العشرين فلم يتمكن من تحطيم الرقم القياسي لأسرع هدف والمسجل باسم اللاعب السعودي محمد المغنم الملقب بالصاروخ والذي سجله في مرمى الإمارات بعد 19 ثانية خلال مباراة الفريقين في كأس الخليج الثانية التي أقيمت في السعودية، وكان هدف المطوع قد جاء في خليجي 20 وكان المطوع قد أصبح ثاني لاعب كويتي يسجل في أربع دورات خليجية ليتساوى مع الرقم القياسي السابق المسجل باسم بشار عبدالله الذي سجل سبعة أهداف في نفس العدد من الدورات، وجاءت أهداف المطوع في الدورات السادسة عشرة والسابعة عشرة والثامنة عشرة بالإضافة إلى الدورة الحالية. وسجل بدر المطوع هدفين لمنتخب بلاده في الجولة الثالثة لخليجي 20 في مرمى اليمن وهدف في مرمى العراق ورفع رصيده من الأهداف في مسابقة كأس الخليج إلى ثمانية أهداف ليتفوق مع اللاعبين عبدالعزيز العنبري وعلي الملا وبشار عبدالله وينفرد بالمركز الخامس في قائمة هدافي الكويت في البطولة بعد جاسم يعقوب برصيد 18 هدفاً.
المنتخب الكويتي يتفوق على نفسه
> تفوق المنتخب الكويتي على نفسه في جميع مبارياته في خليجي"20" فقد جاء للمنافسة منذ البداية، ولم يسبق البطولة أعذار أو تبريرات للمدرب أن المشاركة ستكون بلاعبين جدد أو أن تسعة لاعبين من التشكيلة الأساسية يشاركون للمرة الأولى في دورات كأس الخليج وهم حسين فاضل وفهد العنزي وعامر معتوق وطلال العامر ويوسف ناصر وعبد العزيزمشعان وفهد الأنصاري ومحمد راشد وحمد العنزي، ولم يتبق من عناصر الخبرة سوى مساعد ندا ونواف الخالدي ووليد علي وبدر المطوع، كل هذا وغيره لم نسمعه قبل البطولة مثلما يحدث كل مرة بل التصريحات كانت مشجعة وتبعث على التفاؤل، فقد ذكر مدير الفريق اللاعب الدولي السابق أسامة حسين "جئنا لليمن من أجل المنافسة على كأس البطولة" وكل هذا زرع الثقة في نفوس اللاعبين وتمكن مدرب مغمور مثل جوران أن يخطف الأضواء بكل عقلانية وهدوء ويصنع فريقا متماسكاً، متفاهماً ومرعبا ليصل معه بجدارة مستحقة للمباراة النهائية.
♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » 
الدَولَہ: