مايغيرني زماني .
♣ آنضآمڪْ » : 14/11/2010 ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 482 الدَولَہ: : اليمن
| موضوع: الكأس للأخضر مقال فهد القحيز الكاتب بجريدة الرياضية السعودية الأحد ديسمبر 05, 2010 5:11 pm | |
| ـ مقال فهد القحيز لزاوية المنطق الرياضي.
ـ تتجه أنظار الجماهير الخليجية مساء هذا اليوم إلى ملعب 22 مايو في محافظة عدن اليمنية... لمتابعة نهائي خليجي 20 والذي يجمع المنتخبين الشقيقين السعودي والكويتي .. وبدون مبالغة تعد مباراة الليلية ديربي الخليج ..مع احترامي لبقية المنتخبات المشاركة في هذه الدورة وعلى مر تاريخها...فالتنافس التقليدي بين الأخضر والأزرق ... دائما ما يكون هو عامل الإثارة الحقيقي في هذه الدورة... ولعل اللقاءات السابقة لهذين المنتخبين وما واكبها من أحداث وتصاريح إعلامية لاذعة من الجانبين, بالإضافة غالى التغطية الإعلامية التي تحظى بهم مباراتهما في معظم وسائل الإعلام الخليجي والعربي ... إلا احد الشواهد على هذا الكلام. ـ وبعيدا عن من يفوز في مباراة اليوم فإن جميع المنتخبات المشاركة في خليجي 20 ساهمت في تجمع رياضيي هذه المنطقة في مكان واحد وأيضا تواصل أبنائها خلال الأيام الماضية... وهذا هو المكسب الحقيقي منها... كيف لا؟ والشعب الخليجي في هذه الفترة بأمس الحاجة إلى التقارب والتكاتف والوقوف صفا واحدا في وجه كل من يطمع في خيرات الخليج... ولعل التفاعل الإعلامي الذي ظهر من البلدان المشاركة في هذه الدورة مع انتصار قطر في تنظيم مونديال 2022م ... إلا احد النتائج الجيدة والسريعة التي حققتها أهداف خليجي 20. ـ اليمن رغم تدني نتائج منتخبها وخروجه المبكر ... إلا أنها لم تخسر في هذه الدورة ... فقد فازت بحسن الاستضافة والتنظيم وانتصرت على التحديات التي واجهتها قبل انطلاقة هذه الدورة ...بل وأخرست كل الأصوات التي شككت في إمكاناتها وأثارت الشكوك والمخاوف الأمنية التي لا تسمح بإقامة هذه الدورة على أراضيها. ـ الجمهور اليمني كان ملح البطولة واحد أسرار نجاحها ...بل انه أضاف لهذه الدورة مذاقا خاصا من خلال متابعته الكثيفة لجميع المباريات ووقوفه وتشجيعه لجميع المنتخبات دون استثناء...والجميل أن أعلام المنتخبات كانت حاضرة في المدرجات والأجمل أنها محمولة بأيادي الجمهور اليمني ... حقيقة ما يميز الجمهور اليمني انه ليس متعصبا ...بدليل انه رفع الإعلام المنتخبات المنافسة لمنتخب بلاده ( السعودية والكويت وقطر) وهذا ربما يحدث لأول مرة في دورات الخليج.. فشكرا للجمهور اليمني على هذه الروح الرياضية الجميلة وامتلاكه للوعي والثقافة العالية في التشجيع الرياضي. ــ وبعد أن اقتربت هذه الدورة على مشارف النهاية فانه لا بد من الاستفادة من الايجابيات و السلبيات التي حدثت فيها من قبل اللجنة المنظمة سواء في التنظيم والتدريب والتحكيم والتغطية الإعلامية وحتى الجوائز المقدمة للفرق المتفوقة ....و حتى المنتخبات المشاركة أيضا يجب أن تقيم مستوياتها خاصة وان اغلبها لديه مشاركة (قريبة) في نهائيات أمم أسيا 2011 والتي ستنطلق بعد حوالي شهر في الدوحة. ـ نعود لنهائي هذا المساء ويا ترى من سيكون له التفوق؟ للشلهوب ورفقائه أم لفهد العنزي وبدر المطوع؟ عموما هذا ما ستكشفه أضواء ملاعب 22 مايو الليلة ... ولو كانت بالأماني ...فأمنياتي أن يصدق توقع ابني محمد (فتوقعه 2/1 لمنتخبنا) ويكون الكأس للأخضر ويعود به إلى الرياض ... وقبل أن أودعكم... ادعوا معي أن تتحقق هذه الأمنية.. ونلتقي على دروب الخير والانجازات. ـ أكاديمي متخصص في شئون تحكيم كرة القدم وعلوم الحركة الرياضية. [/center] | |
|