عبارة يفترض ان تصدر من العراقيين انفسهم لانهم اصحاب الشأن والمفروض انهم اصحاب القرار , لكن ان تصدر مثل هذه العبارة من جهة غير عراقية او من رئيس دول اخرى فانه وبلا ادنى شك يعبر عن مدى التدخل الخارجي في رسم السياسة العراقية ويبين مدى التاثير في القرارات السياسية العراقية , بل يبين عدم وجود اي رأي او ارادة سياسية عراقية وطنية , وان كل مايجري من احداث ووقائع على ساحة الصراع السياسي في العراق انما هو مجرد سيناريو لاجندات اجنبية فرضت سيطرتها ووضعت بصمتها الاحتلالية على خارطة العراق بفعل العمالة والخيانة التي اتسم بها سياسيوا العراق المحتل وقادته المتمرجعين بشرعية ايران الفاسدة ...
انها مؤامرة اوقعت العراق وشعبه في غياهب الاحتلال والبطالة والطائفية والاقتتال المر بفعل الفتاوى اللامسؤولة لمرجعية الاحتلال الايراني للعراق والمتمثلة بساحة السيستاني التي امتلأت بالمنكرات والقبائح لاسيما بعد ان وجه العراقيين الى انتخاب القوائم الطائفية ذات الصبغة الايرانية لتمارس بعد ذلك ايران وحتى قبل ذلك دورها في ادارة الصراع والمهزلة السياسية وتتسيد السيطرة على دفة السفينة الى درجة جعلت رأس الشيطان الامريكي يصرح بانه لايقبل باي حكومة في العراق لاترضى عنها ايران ..وكان فعلا ما اراد الايرانيون , واستمرارا في الاستهانة بكرامة العراقيين يخرج احمدي نجاد ليعلن رسميا انه سيد الموقف في العراق اذ صرح علنا بانه لن يسمح بعودة البعثيين للحكم في العراق .. ليعلنها صريحة واضحة ان الاختيار وحق الاختيار ليس لاهل الارض والوطن بل لايران ,وايران وحدها تقرر عودة البعث او عدم عودته ,تنصيب المالكي او عدم