سلسلة من عشرات التفجيرات تهز العاصمة بغداد ..
--------------------------------------------------------------------------------
تستمر الجرائم والجرائم والمجازر وأعمال القتل العشوائي .. القتل والترويع وسفك الدماء .. الهمجي .. الدماء الزاكيات تنزف في العاصمة العراقية بغضا بالشعب العراقي ..
عودة للموت والدمار على أيدي القتلة المجرمين المدعومين من الاحتلال القبيح وإيران الدموية المجوسية ..
انك أيها الشعب العراقي السبب أنت سلمت نفسك إلى هؤلاء القتلة الإرهابيين مثلما تسلم النعجة الضعيفة نفسها للذئاب الكاسرة ..
أنت سلمت نفسك للسيستاني الشيطان العميل الغادر أنت سلمت نفسك لمقتدة اللوطي الفاسد أنت سلمت نفسك إلى المالكي زعيم فرق الموت .. المالكي العتل الزنيم يغتال الشعب بواسطة مليشياته بالتعاون مع مليشيات مقتدة اللوطي ..
ثم يحتمي بأسياده الإيرانيين والأمريكان ..قتل وتدمير وبدم بارد وبشكل مباشر وبأشراف آني من قبل رئيس الوزراء العراقي المنتهية صلاحيته بارتكاب جرائم قتل وتفخيخ وتهجير وترهيب وتعذيب ضدالسجناء والمواطنين العراقيين وبتغطية أميركية وإيرانية صريحة دعونا نطرح على أنفسنا هذهالأسئلة : ما الهدف من هذه السلسة التي لا تنتهي من تفخيخ السيارات والعبوات اللاصقة والناسفة واستهداف المواطنين ، وما العقوبات التي ستلحق بمن ارتكب هذهالجرائم، ومن هو القاضي في هذه القضية ومن هو الجلاد؟..
سيقول المالكي كما في كل مرة إنها عمليات تستهدف عرقلة تشكيل الحكومة التي ينوي تشكيلها .. فالمالكي وأتباعه المجرمين لا يرون في وقوع مئات الضحايا الأبرياء واستمرار نزيف الدم ومشاهد القتل والتدمير فهم لا يرونها الا محاولات لعرقلة وتقويض تشكيل الحكومة لا يرون في مقتل المئات بل الآلاف من أبناء العراق إلا مشاهد مؤذية هدفها منع المالكي من الوصول إلى السلطة مرة ثانية ، فما يشاهد اليوم يجبالسكوت عليه لأنه بات عرفا دوليا لا يستطيع أحد معاقبة مرتكبيه طالما أنهم يعملونضمن إطار الشرعية الدولية التي لا تتطلب توافر العدالة والنزاهة فيها وإنما يكفي أنترتبط أعمالها بمصالح الدول الكبرى من مثل الولايات المتحدة وإيران التي رأت فيمناظر الجثث والأشلاء المتناثرة مجرد نية سيئة تحاول أن تقف في وجه جهودهم الساعيةلخلق عراق جديد يختلف كليا عن عراق الأمس. كما أن علينا أن لا نسأل عن موقفالناشطين الحقوقيين والإنسانيين من هذه الجرائم التي لا تشبه عندهم جرائم الماضيالتي روجوا لها ولم يستريحوا إلا عندما هدم العراق بمن فيه..فالامر عائد\ لك ايها الشعب هل تبقى ساكتا صامتا ضحية على مذبح الديمقراطية ومشروع الفرس وشعارهم الذي حفروه في عقولهم المريضة ..
لك يا إسرائيل أرضك من النيل إلى الفرات .. ولنا العراق أرضنا من الفرات إلى الخليج ..