لقي جندي مصرعه وأنباء عن مقتل آخر في اشتباكات مسلحة بين قبيلة (آل حزقين) ووحدات من الشرطة العسكرية المرابطة بمفرق الجوف.
وجاءت هذه الاشتباكات بعد مقتل "صالح القلاضي"، الذي تعده السلطات الأمنية أحد أبرز المطلوبين أمنياً في محافظة مأرب، وإصابة نجله صباح في نقطة مفرق الجوف بخط صنعاء مأرب.
وذكرت مصادر مطلعة لـ"الصحوة نت" إن القلاضي، خال أبو راوية وصهيره ويعد من اكبر المطلوبين أمنيا بعده في مأرب، كان قد بدأ بإطلاق النار على نقطة مفرق الجوف بخط صنعاء مأرب بعد مشادات كلامية أدت إطلاق النار.
وكان أحمد علي بن رقيب والملقب بـ"أبو راوية" أحد أبرز المطلوبين في قضايا التقطع قد لقي مصرعه على يد نقطة حوثيين في مديرية الغيل بالجوف في ابريل الماضي.
وقالت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" بأن أبو راوية أوقف في إحدى نقاط الحوثيين وبعد إيقافه أطلق عليه النار مباشرة ليلقى مصرعه.
وأشارت المصادر ذاتها إلى رفض عناصر الحوثي تسليم جثة ابو راوية للأمن، فيما قالت مصادر مقربة من قائد نقطة الحوثيين بالغيل عبدالله الشريف لـ"الصحوة نت" أنهم قرروا تسليم جثمان أبو راوية لأهاليهم صباح الغد وعدم تسليمهما للأمن.
من جانبه قال مسئول محلي في مديرية الغيل بالجوف لـ"الصحوة نت" بأن أسباب مقتل أبو راوية على يد الحوثيين لم تتضح بعد، مشيراً في هذا السياق بأن أبو راوية كان يمر باستمرار عبر نقاط الحوثيين دون الاعتراض عليه، متسائلاً عن الخلفية التي دفعتهم إلى قرار قتله.
وفد تعرض لإصابة مطلع الشهر الحالي على أيدي قبائل كانت تترصده للثار لأحد أفرادها الذي قتل
على يديه بعد سلب سيارته من محافظة شبوة
ويعد أحمد بن رقيب الملقب "أبو راوية" 25 عاماً من أخطر زعماء عصابات التقطع التي تنشط في مديريات الجوف ومأرب وشبوة وسبق أن تعرض لأكثر من محاولة لقتله أو إلقاء القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية استخدم في بعضها الطيران ونجا منها وقتل عدد من مرافقيه خلال تلك الملاحقات، وكانت قبيلته أعلنت قبل عام تخليها عنه بسبب أعماله حسب مصادر محلية، فيما رصدت مبالغ مالية كبيرة لمن يتمكن من مقتله، وقد حوكم أبو راوية غيابياً في محكمة الجوف وصدر بحقه حكماً بالإعدام في قضايا سرقات وقتل وحرابه .