بعد كل مافعلناه في سبيل تحرير وطننا الغالي من براثن المحتلين وتسلط الخائنين من تضحيات شهداء ومعتقلين ومعوقين وايتام وارامل وامهات ثكالى وحتى البواكرلم تسلم من ظلم المحتل والمالكي لم نهتم لهذه التضحيات وحجمها مادامت تصب في مصلحة البلاد وبعد تعرضنا لاعتى هجمة شرسة من المالكي العميل الخائن الجبان والناس تلوم بنا ولكننا كنا نتفاخر بقيادتنا ومواقفنا ضد المحتل الكافر وكل من لف لفه وانتهج نهجه وفي وقت الانتخابات بذلنا قصارى الجهود من اجل ان يكون لنا موطأ قدم قوي نزيح الظالمين امثال المالكي الجبان ومضى على الانتخابات اكثر من سبعة اشهر ونحن نكابر ونرفض المالكي الظالم ولكن ماذا حصل اليوم فقد ذللنا بعد عزتنا والله طأطأنا الروؤس من فعلة الخائن مقتدى(حليف المالكي الجبان) واليوم الناس الاهل والاصدقاء والاصحاب اكلت رؤوسنا بالكلام اين انتم من تحالف مقتدى مع المالكي الم يقتل شبابكم ويملا المعتقلات بكم الم ييتم اطفالكم وينتهك شرف نساءكم كم فتاة افتضوا بكارتها جنود المالكي وبعد كل هذا ترجعون وترمون انفسكم باحضان جلادكم وصح عليكم المثل العراقي((البزون يحب خناكة)) فاصبحت كالبزازين(القطط) فقد اصابتنا الخيبة بهذه القيادة الخائنة اللعوبة التي تميل حيث الرياح تميلوا (رياح مصلحة ايران) ولو كانت على حساب عزتنا وشرفنا ومصلحة وطننا فاننا افراد جيش المهدي في قضاء المحاويل نعلن براءتنا من الخائن العميل مقتدى الذي باعنا بابخس الاثمان
ابو مؤمل الصدري