السبت, 02-أكتوبر-2010
المؤتمر نت- جمال مجاهد -
ألمانيا تؤكّد دعمها للحوار الوطني الشامل في اليمن
جدّد السفير الألماني لدى اليمن مايكل كلور بيرشتولد موقف بلاده الداعم بقوة لوحدة وأمن واستقرار اليمن والإصلاحات السياسية، وذلك في كلمته اليوم في افتتاح المشاورات الرسمية اليمنية الألمانية برئاسة نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي والسفير مايكل كلور بيرشتولد، ومسئول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة التعاون الاقتصادي الألمانية برون زوول.
وقال بيرشتولد "إن ألمانيا تدعم العملية السياسية والدستور اليمني ووحدة اليمن وتماسك شعبه، كما تدعم أيضاً قضية الحوار الوطني الشامل الذي بدأته اليمن مؤخّراً والذي يشمل كل الأطراف السياسية، وهو أمر مهم جداً".
واعتبر السفير الألماني أن "إيصال الرسالة الحقيقية عبر الحوار لكافة الأطراف السياسية في داخل اليمن وخارجه هو أمر مهم جداً ويجب أن تتّبعها الحكومة وخاصةً فيما يتعلّق برسم مستقبل اليمن وضمان الاستقرار وتجنيبه أي أعمال عنف أو أحداث أمنية قد تحدث في البلد".
وقال بيرشتولد إن اجتماع أصدقاء اليمن بنيويورك الذي شاركت فيه 30 دولة، ناقش العديد من السبل لتعزيز وتحسين الدعم لليمن، ولقاء اليوم هو خطوة لوجستية جديدة لتنمية علاقات التعاون بين صديقين مقرّبين جداً لأكثر من 40 عاماً تعزّزت فيها الصداقة بشكل وثيق.
وأكّد أن ألمانيا سعت بقوة في اجتماع نيويورك لدعم اليمن وتنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تحتاج إليها، وهناك برنامج لصندوق النقد الدولي لمدة ثلاث سنوات لدعم اليمن.
وقال "لقد سعت الحكومة اليمنية وتسعى حالياً لتحسين الأوضاع الاقتصادية، عبر تخفيض الدعم الحكومي للطاقة، فبدون الاستقرار المالي لا يمكن أن تركّز اليمن على استدامة التنمية، والنمو الثابت هو الذي يحقق التنمية ويرفع من مستوى معيشة المواطنين. نحن نرحّب كثيراً بخطة الحكومة اليمنية لتعزيز خلق فرص العمل والتركيز على ذلك في الخطة الخمسية القادمة. وقد وعد أصدقاء اليمن بتعزيز الدعم المقدّم للتعليم المهني والفني
وأضاف بيرشتولد "يجب دعم الإصلاحات التي تخدم التنمية، وعلينا أن نركّز على التنفيذ، الأسس التي يحتاج إليها التنفيذ الجيّد هي التخطيط الجيّد، وحشد الجهود للتركيز على الخطط المتاحة. إن خطط التنمية ستساهم في تحسين التنسيق لدى المانحين واستكشاف الفرص والاحتمالات الممكنة في كافة القطاعات. إن التعاون الألماني اليمني يشمل مجالات وأنشطة وممارسات ناجحة نعزّزها بخطط ناجحة".