المصدر أونلاين - خاص
نُظمت يوم السبت في مدينة فرنكفورت الألمانية مسيرة تضامنية لليمنيين هناك
وبعض أعضاء الجاليات الإسلامية ومتضامنين ألمان، لتأييد الثورة السلمية
المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح.
وانطلقت المسيرة من محطة فرانكفورت الرئيسية بعد ان بُدأت بالنشيد الوطني
اليمني مروراً بالبنك المركزي الأوروبي حيث سلموا رسالة إلى البنك طالبوا
فيها وقف التمويل والتعامل مع نظام صالح الذي قالوا إنه "أظهر للمجتمع
الدولي أسلوبه القمعي المعنون بالدم في التعامل مع المعتصمين سلمياً في
ساحات التغيير".
وأضافوا أن الأموال التي يحصل عليها كمساعدات للشعب اليمني تذهب إلى قمع الشعب لا لمساعدته.
وجابت المسيرة شوارع فرانكفورت، ردد المشاركون فيها العديد من الشعارات
المناهضة للنظام مطالبين بالرحيل الفوري لعلي عبدالله صالح واحترام إرادة
الجماهير من جميع فئات المجتمع اليمني في داخل البلاد وخارجه.
وانتهت المسيرة أمام القنصلية اليمنية في فرانكفورت حيث ألقيت العديد من
الكلمات من قبل الطلاب وبعض أبناء الجالية العربية والإسلامية، وكذلك كلمة
ممثلة حزب اليسار الألماني، نددت كلها بالطريقة التي يتم التعامل فيها مع
المعتصمين السلميين، وأعلنت تضامنهم مع أبناء اليمن الشرفاء في ميادين
التغيير "الذين يضربوا للعالم مثالاً رائعاُ لسلمية الثورات عند شعب يمتلك
من الأسلحة ما يفوق ضعف تعداده السكاني".