المصدر أونلاين ـ متابعة خاصة قال عبد الرحمن العطية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أمس الاثنين إن
المجلس سيحترم اختيار الشعب اليمني ما دام يدعم الأمن والاستقرار.
وخرج عشرات الألوف من اليمنيين إلى الشوارع في اليمن مطالبين برحيل الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما.
وقال العطية في اجتماع بالعاصمة السعودية إن المجلس يحترم اختيار الشعب
اليمني لدعم الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية وسلامة أراضيه.
وأضاف "أعربنا عن احترامنا لإرادة الشعب اليمني الشقيق من أجل حماية السلم الأهلي والأمن والاستقرار".
واليمن ليس عضوا في مجلس التعاون الخليجي الذي يضم البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
إلى ذلك، حث تحالف جماعات حقوقية عالمية يوم الاثنين مجلس حقوق الإنسان
التابع للأمم المتحدة على الدعوة إلى جلسة خاصة لبحث ما وصفوه بأزمة حقوق
الإنسان في اليمن. ويضم التحالف منظمات غير حكومية من أفريقيا جنوب الصحراء
ومصر.
وقالت المنظمات غير الحكومية إن السلطات اليمنية مسؤولة عن "انتهاكات
خطيرة لحقوق الإنسان بما في ذلك حق الحياة" سعيا منها لإخماد المظاهرات
الحاشدة ضد حكم الرئيس علي عبد الله صالح المستمر منذ 32 عاما.
وأعلنت أن الوضع في اليمن "مثال لنمط الانتهاكات واسعة النطاق للحقوق
والحريات الأساسية..التي ينبغي للمجتمع الدولي التعامل بها بصورة عاجلة."
طبقاً لما أوردت وكالة رويترز.
وكانت منظمتا هيومان رايتس ووتش ومقرها واشنطن ومنظمة العفو الدولية
ومقرها لندن من بين الموقعين على النداء. وكان المجلس المكون من 47 دولة
أنهى يوم الجمعة الماضي جلسة استمرت أربعة أسابيع دون مناقشة الأوضاع في
اليمن والبحرين وسوريا برغم العنف فيها جميعا.
لكن قبل الجلسة مباشرة علقت جلسة خاصة دعت إليها دول اغلبها من أوروبا
وأمريكا اللاتينية عضوية ليبيا في المجلس وهي المرة الأولى التي يتخذ فيها
مثل هذا الإجراء منذ إنشائه عام 2006.
والبحرين عضو في المجلس الذي يسيطر عليه فعليا تكتل من الدول النامية التي
تتجمع عادة لحماية بعضها البعض وحلفائها غير الأعضاء من الانتقاد