المصدر أونلاين - خاص فرقت قوات الأمن في المكلا بالقوة مسيرات حاشدة مطالبة بإسقاط النظام مساء اليوم الأحد.
وجاءت هذه المظاهرات عقب تشييع جثمان أحد ضحايا الاحتجاجات رامي سالم
بارميل الذي سقط برصاص الأمن أثناء تفريق مسيرة طلابية منتصف مارس الجاري.
وقالت مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين" إن 10 أشخاص على الأقل أصيبوا برصاص
الأمن أثناء تفريقها هذه المسيرات، في حين قامت عناصر من البلطجية باقتحام
مخيم شباب التغيير في المكلا والاعتداء عليهم.
إلى ذلك، أفاد مراسل المصدر أونلاين أن مدينة المكلا شهدت أعمال شغب حينما
قام مندسون تابعون لنظام صالح بإحراق مبنى البنك الأهلي وأكشاك تابعة
لأشخاص من المحافظات الشمالية.
وأضافت المصادر إن الحريق أتى على الواجهة الأمامية للبنك الأهــلي وأتلف العديد من الأوراق والوثائق قبل أن يتم إطفاءه.
وقال شهود عيان إن العناصر المندسين هم أنفسهم الذين اعتدوا الجمعة الفائتة على مسيرة سلمية نظمها "شباب حضرموت الأحرار".
في الغضون، نفت مكونات الحراك الجنوبي السلمي بالمحافظة علاقتها بهذه
الأفعال والأعمال، وحملت مسؤوليتها النظام ومن وصفتهم بـ"بلطجيته"
المندسون.