بوابة الاعلانات اداري
♣ آنضآمڪْ » : 26/09/2010 ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 3884 الدَولَہ: : اليمن السعيد
| موضوع: صالح ينهب الاحتياطي النقدي للبلاد قبل الرحيل شارك139 الأحد مارس 27, 2011 11:04 am | |
| أكدت مصادر مطلعة أن علي عبدالله صالح وجه يوم الخميس بتحويل 2مليار وثمانمائة مليون ريال من البنك المركزي إلى حساب المؤسسة الاقتصادية اليمنية التي يرأسها حافظ معياد وذلك لتغطية نفقات ما أسموه بـ"جمعة التسامح" ، وكذلك مواجهة الإعتصامات الشعبية المطالبة برحيل صالح .
وكان صالح عقد خلال الأيام الماضية ولا يزال لقاءات عديدة مع بعض المشائخ والشخصيات الاجتماعية ومن تبقى من القيادات المحلية ممن لايزالون مترددين في إعلان تأييدهم لثورة الشعب ، وذلك لإظهار أنه لا يزال يحظى بتأييد في أوساط الشعب ، غير أنه مع مرور كل يوم يخسر صالح الكثير من حلفائه وأنصاره .
وقالت المصادر لـ " الصحوة نت " أن خزينة البنك المركزي قد أفرغت بشكل شبه تام ، وأن الأموال نقلت إلى دار الرئاسة حيث ينفق صالح بشكل جنوني على من حوله من المنتفعين ومن يسمون بالبلاطجة في الميادين ، وكذلك لشراء ولاءات بعض القبائل والسياسيين.
وأشارت المصادر إلى أن توجيهات عليا صدرت بسحب المدرعات والأطقم العسكرية التي كانت تحرس البنك المركزي بصنعاء وكذلك بعض البنوك في المحافظات، في خطوة عدها مراقبون محاولة لدفع بلاطجة ومأجورين للاعتداء على هذه البنوك واقتحامها بعد أن تم إفراغها وتصوير أن الشعب والمعتصمين المطالبين بإسقاط النظام هم من اقتحموا البنوك واستولوا على الأموال والاحتياطي الموجود فيها.
وتكشف هذه الخطوة بوضوح خطابات صالح الأخيرة التي اتهم فيها المشترك والشباب المعتصمين في ساحات التغيير والحرية بمحاولات السطو على البنوك.
وكان الشيخ حسين الأحمر كشف في مقابلة تلفزيونية أن صالح أنفق 4مليار ريال من الخزينة العامة على ما سمي بـ " مؤتمر الحوار الوطني " الذي عقد الأسبوع قبل الماضي في قاعة 22مايو بصنعاء .
النائب عبد الكريم شيبان توقع أن ما تم سحبه من الاحتياطي النقدي للبلاد أكثر بكثير مما كشفت عنه وسائل الإعلام .
وقال لـ"الصحوة نت" لقد عودنا صالح أن يصرف بلا حساب من الخزينة العامة على مهرجانات الزيف والتضليل دائما فما بالك بهذه الأيام.
وحمل شيبان وزير المالية ومحافظ البنك المركزي ورؤساء الوحدات الإنتاجية كالمؤسسة الاقتصادية ، والطيران ، والمصافي ، والتبغ والكبريت وغيرها من المؤسسات الإنتاجية التي يسيطر عليها صالح حمل المسئولين عليها مسئولية التغاضي عن النهب والعبث بالمال العام ، داعيا إياهم لمنع أي صرف وتحديد موقف من هذا النهب لأموال الشعب ، كأن يقدموا استقالاتهم ليخلوا بذلك مسئولياتهم أمام الله والشعب ، مالم فإنهم شركاء في هذا العبث والنهب لأموال ومقدرات الآمة وسيحاسبهم الشعب على هذا التفريط حد قوله .
وذكر شيبان بالقضايا التي أثيرت في البرلمان العام الماضي حول المؤسسة الاقتصادية والطيران والمصافي وغيرها من المؤسسات الإنتاجية ، وكيف أن هذه المؤسسات تتسم بالغموض في أنشطتها المالية وأرباحها والجهة التي تعمل لصالحها ، وكيف أن الحسابات الختامية تظهر أن أرباحها صفرية سنويا .
وقد منعت لجنة برلمانية حينذاك من النزول إلى هذه المؤسسات والتحقيق في حساباتها الختامية ولصالح لمن تذهب عائداتها، وحذر ت اللجنة عبر وسائل الإعلامي الرسمي من الاقتراب من هذه المؤسسات باعتبارها خطا أحمر ، وأفشلت جهود اللجنة في التحقيق في هذه القضايا.
| |
|