كشف مصدر في شباب الثورة أن مفاوضات جرت في منزل النائب هادي برعاية أمريكية أمس الخميس وأن صالح وافق على خطة لتنحيه عن السلطة، لكنه اشترط في بادئ الأمر أن يستقيل اللواء علي محسن الأحمر معه وأن الأخير وافق واقترح على الرئيس صالح التوجه فوراً لقناة الفضائية اليمنية وإعلان استقالتهما معاً، إلا أن صالح تراجع.
وقد غير الرئيس موقفة 180 درجة عقب الحشد المليوني الذي أنفق علية حسب مصادر مطلعة أكثر من خمسة مليار ريال بواقع 40 الف ريال لكل مشارك من المناطق القريبة من العاصمة صنعاء , في حين تسلم من قدم من مناطق جنوبية أكثر 70 ألف ريال كبدل سفر .
وقد شهدت العاصمة انسحابا كلي لكل العناصر التي قال عنها صالح أنها جاءت للرد على القلة القلية من ألمعارضة خاصة بعد استلام مستحقاتها المالية .
وأضافت المصادر أن السبب الرئيسي لتلك الحشود هو خشية الرئيس والمقربين منه من زحف الشباب إلى قصر الرئاسة .
وقال مصدر في شباب الثورة ساخرا كيف سيحمي صالح نفسه من بعد انسحاب مؤيديه وكيف يسمي صالح من قدم لهتف باسمه وقد دفع تلك المليارات الخيالية وقال على الرئيس أن يطل مرة أخرى بطائرة مروحية ليرى من يطالبون بمحاسبته وليس رحيله , وأضاف المصدر لمأرب برس أنه يمكن ان يكون الزحف في أي لحظة من ليل أو نهار لأننا قررنا أن الرئيس سيرحل بهذا الوجه او الأخر .
ويفقد الرئيس صالح كل ساعة مساحات واسعة من نفوذه وتساقط العديد من أرواقه والمقربين منه .
كما تشهد منصة التغيير في العاصمة صنعاء سباقا محموما من قبل المستقلين من نظام الرئيس والمؤيدين للثورة.