صــــمــــت الــــفــــؤاد..!!!

.::صمت الفؤاد::.

بعد ما ابتلاني الله بُحبكِ

وبعد ما أستسلم قلبي اليكِ

أيقنت إني لا شي..

بغيركِ لوحدي...

فما سري اليكِ

كنتُ أسير حُبكِ

من غير ما أدري

أعلنتُ للناس حُبي فيكِ

وشوقي اليكِ

وصفصاف الدهباج

والتزيين لكل النساء

وهتفتُ باسمكِ انتي

أنتي لا غيركِ أريدكِ

في قلبي...

في مُقلتي في جوف الليل

في برد الشتاء

في دفئ الصيف

وربيع الطيور

وخريف الزهور

لا أريد غيركِ أنتي

يا وردة الوجدآن

من وقتها...!!

أصبحتُ شاعراً

وغنيتُ لكِ أعذبُ الألحان

وغنيتها فيكِ

وألفتها شعراً

وأصبحتُ بحُبكِ

لا أدري.؟

هل هو حلماً أم هو واقع

الحرمان..

أفيقيني فاتنتي ...

... هل هو الواقع

هل هو الحُب الحقيقي

لمستوي حُلمي

الصغير..؟

يا الله كلما أمضي لكي

أحُب

أسقطُ من جديد

أترنح من الشمال

إلى اليمين...

وفي نهايه العمر المنتظر

ألملم جراحاتي

وأري حطامي

بين يدي دون لا أدري

فهل أنا واعي التفكير

أم هو مجرد كابوس

فطري كا الطفل

المفطوم..

الذي لا يمتلك حليب الأم

من صغره..

حا ولت أصحي من جديد

وأولول وأهتف بحُبكِ

لكل الناس..

فهل تري هل تحبني

كما أحببتُها

سأري

ماذا تقول....

...............................

بقلمي

عبدالله محمد السلطان