المصدر أونلاين - خاص
حمل اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين النظام الحاكم مسؤولية الجريمة البشعة التي أودت بحياة 52 شخصاً في ساحة التغيير يوم الجمعة.
ودان الاتحاد في بيان يوم السبت تلقى المصدر أونلاين نسخة منه، "العمل
الإجرامي الذي ارتكبته أجهزة النظام الأمنية وبلاطجته"، وأعلن وقوفه
وأعضائه إلى جانب المعتصمين والمحتجين سلمياً في جميع أنحاء اليمن.
كما عبر الاتحاد عن رفضه لكل محاولات التبرير لهذه الجريمة اللاإنسانية
التي تتنافى مع ابسط حقوق الإنسان ناهيك عما تضمنه القوانين والدساتير
والأعراف في كل المجتمعات. طبقاً لما جاء في البيان.
وقال البيان "إن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الذي يعد نفسه طليعة
النقابات الوطنية الداعية إلى احترام إنسانية الإنسان وإلى احترام حقوقه
وحرياته المدنية التي يكفلها القانون والدستور ليشعر بالصدمة إزاء كل
ممارسات العنف التي اصطبغ بها موقف السلطة من الاحتجاجات في اليمن منذ
بدئها وحتى اليوم".
وأشار البيان إلى إن ما يحدث ليس إلا حالة حرب بلا هوادة على المدنيين العزل الذين يعبرون عن أرائهم بأسلوب سلمي مدني وحضاري.
وفي هذا السياق، اعتبر اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أن فرض حالة
الطوارئ إجراء مرفوضاً لكونه لا يستند إلى مبررات دستورية وإن النظام ينقل
عمداً الحالة اليمنية من وضع معقد إلى وضع أكثر تعقيداً.
وأكد اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أن على كل اليمنيين أن يتكاتفوا
للوقوف في وجه النظام الذي أفقدته ممارساته شرعيته، كما أكد على ضرورة
ملاحقة المجرمين والمسئولين عما ارتكب في حق الشعب من ظلم وعسف وجور وسفك
دماء وإزهاق أرواح.