ارتفاع حصيلة قتلى مجزرة أمس إلى 52 قتيلاً وآلاف المعلمين ينضمون إلى ساحة التغييرالمصدر أونلاين - خاص ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الشرطة ومسلحين بلباس مدني
يوم أمس الجمعة في ساحة التغيير بصنعاء إلى 52 قتيلاً وأكثر من مائة جريح.
وقال مصدر طبي لـ"المصدر أونلاين" إن ستة توفوا متأثرين بجراحهم ما زاد حصيلة القتلى إلى 52.
وبدت ساحة التغيير صباح اليوم السبت أكثر زخماً بعد مجزرة الأمس، حيث
توافد آلاف المعلمين إلى الساحة رافعين شارات بيضاء كتب عليها عبارات من
قبيل "ثائرون.. من أجل مواطنة متساوية" و"ثائرون.. من أجل مستقبل أفضل
لأولادنا".
وارتفعت حدة الهتافات من إسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح إلى المطالبة
بمحاكمته و"إعدامه"، حيث هتف المعلمون شعار: "لا دراسة ولا تدريس.. حتى
يعدم الرئيس".
ويقول مراقبون إنها كلما ارتكبت قوات الأمن انتهاكات بحق المعتصمين، كلما ضيق الرئيس صالح من الخيارات المتاحة أمامه.
ولقيت مجزرة أمس إدانة واسعة دولية ومحلية واسعة، حيث طالبت دول ومنظمات دولية بمحاسبة المتورطين في الجريمة.
ودعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية بصنعاء إلى "محاكمة صالح
وأقاربه داخليا وخارجيا، كم دعت المجتمع الدولي إلى التعامل معهم كفاقدي
مشروعية ومجرمي حرب وإلى تجميد أرصدتهم فوراً" حسب تعبيره.
وأعلن الرئيس صالح يوم أمس تشكيل لجنة وصفها بالمحايدة تضم شخصيات معارضة
لكن المتحدث باسم تكتل المشترك محمد قحطان قال "حينما يوضع صالح وأولاده
وأولاد أخيه في السجن سيشارك المشترك في التحقيق".
ووصف الرئيس صالح قتلى يوم أمس بـ"شهداء الديمقراطية" مبديً أسفه من سقوط
ضحايا، مضيفاً أن "الدولة ستولى كل الرعاية والاهتمام بهم وبأسرهم".