بوابة الاعلانات اداري
♣ آنضآمڪْ » : 26/09/2010 ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 3884 الدَولَہ: : اليمن السعيد
| موضوع: تظاهرة لطلاب اليمن وجاليتها في القاهرة للتضامن مع الثوار والمطالبة بإسقاط النظام.. (شاهد) الخميس مارس 17, 2011 12:30 pm | |
|
احتشد طلاب وطالبات اليمن الدارسون في جمهورية مصر العربية وأبناء جاليتها في تظاهرة أمام مقر جامعة الدول العربية الواقع في وسط العاصمة القاهرة بميدان التحرير, رافعين شعارات عبروا فيها عن تضامنهم الكامل مع ثوار التغيير المعتصمين داخل الوطن.
شاهد الفيديو
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالصمت العربي إزاء ما تمر به اليمن من أحداث دامية, مستنكرين التخاذل في الوقوف مع مطالب الشعب اليمني وثورته المجيدة، كما هتف الحاضرون بشعارات عبروا فيها عن مساندتهم لأهداف الثورة اليمنية متمثلة بإسقاط النظام وبإصلاحات جذرية وشاملة تضمن لشعبنا حقه في حياة كريمة وحرية وعدالة اجتماعية, وحملوا لوحات تضمّنت صور ضحايا المجازر التي ارتكبها النظام الغاشم, حسب وصفهم, في حق أبناء الوطن في عدن وتعز وصنعاء وصعدة والحبيلين, محملين الجامعة العربية المسئولية في القيام بالدور الحقيقي تجاه الشعوب العربية التي ضاقت ذرعا بحكامها.
وأنهى المتظاهرون تظاهرتهم بترديد النشيد الوطني.
وصدر عن الوقفة التضامنية بيان ناشد فيه المتضامنون الجامعة العربية, ممثلة بأمينها العام عمرو موسى, التدخل المباشر لوضع حد لممارسات النظام المستبد ضد شعبه، من قمع الاحتجاجات السلمية، ومصادرة الحريات المكفولة بموجب الدستور ومواثيق حقوق الإنسان.
ودعا المتضامنون في بيانهم, تلقى "مأرب برس" نسخة منه, الجامعة العربية إلى عدم التعامل مع نظام صالح؛ كونه فاقداً للشرعية، والضغط عليه بكل الوسائل المتاحة؛ لإيقاف نزيف الدم اليمني.
وقالوا في البيان: "إن الرئيس صالح وخلال فترة حكمة لليمن من (1978م وحتى 2011م) قام بأكثر من 450 حربا وصراعا مسلحا، ذهب ضحيتها قرابة الـ"80" ألف قتيل، وضعفهم من الجرحى والمعوقين والمفقودين. وما حرب صيف 1994م، التي شنها نظام صالح على أبناء المحافظات الجنوبية، من أجل الاستفراد بالسلطة والثروة، وما خلفته من نتائج كارثية على حاضر ومستقبل الوحدة اليمنية، وحروب صعدة الستة في أقصى الشمال، والتي راح ضحيتها بحسب منظمة العفو الدولية والمصادر الرسمية أكثر من 7000 قتيل، وأكثر10000 جريح ومعاق، إلا دليلاً سافراً على السياسة الممنهجة للنظام باستعمال القوات المسلحة كعصى قمع للشعب وكل من يقف أمام حكم الأسرة". نص البيان
نحن جموع الطلاب وأبناء الجالية اليمنية في جمهورية مصر العربية، تنادينا من مختلف المحافظات المصرية، على اختلاف توجهاتنا الفكرية والسياسية، وإذ نحيي ثورة كل من الشعب التونسي والمصري والليبي، فإننا نبارك ونقف مع ثورة شعبنا اليمني، ضد حكم علي عبد الله صالح المستبد وأسرته الفاسدة، الذين أحكموا سيطرتهم على مقدرات البلاد طيلة ثلاثة وثلاثين عاما، مارسوا فيها كل صنوف الاستبداد السياسي وحكم الفرد ومزاجية القرار وغياب دولة القانون والمؤسسات، وغياب العدالة، وعدم استقلالية القضاء، واستشراء الفساد في كل مفاصل الدولة، واستعمال الجيش والأجهزة الأمنية لقمع تطلعات الشعب في الحرية والعيش الكريم.
إن الشعب اليمني اليوم قد انتفض وأدرك عدوه الحقيقي الذي أذكى نيران العداوات والصراعات المذهبية والقبلية والمناطقية، وانتهاجه سياسة "فرق تسد"، ليبقى في سدة الحكم طوال الثلاثة عقود المنصرمة، ويكفي أن نشير إلى أن الرئيس صالح وخلال فترة حكمة لليمن من (1978م وحتى 2011م) قام بأكثر من 450 حربا وصراعا مسلحا، ذهب ضحيتها قرابة الـ"80" ألف قتيل، وضعفهم من الجرحى والمعوقين والمفقودين. وما حرب صيف 1994م، التي شنها نظام صالح على أبناء المحافظات الجنوبية، من أجل الاستفراد بالسلطة والثروة، وما خلفته من نتائج كارثية على حاضر ومستقبل الوحدة اليمنية، وحروب صعدة الستة في أقصى الشمال، والتي راح ضحيتها بحسب منظمة العفو الدولية والمصادر الرسمية أكثر من 7000 قتيل، وأكثر10000 جريح ومعاق، إلا دليلاً سافراً على السياسة الممنهجة للنظام باستعمال القوات المسلحة كعصى قمع للشعب وكل من يقف أمام حكم الأسرة.
وهناك أكثر من 400 حربا قبلية وثأرية –غذّاها النظام - ذهب ضحيتها ما يقدر بـ20 ألف قتيل وأكثر من خمسون ألف جريح ومعاق.
إن الشعب اليمني اليوم، وبكل مكوناته الحزبية والقبلية والاجتماعية، يهتف بصوت واحد وبشعار واحد "الشعب يريد إسقاط النظام" وبذلك يكون قد سحب الشرعية عن النظام القائم.
وعلى ذلك فإننا نؤكد على الآتي:
- دعمنا ومساندتنا لثورة الشعب ومطالبها المشروعة، وأهدافها النبيلة التي تجمع عليها الإنسانية جمعاء من حرية وعدالة ومساواة وكرامة، والموجزة في شعارهم الذي تردد صداه جبال وأودية اليمن: ارحل.
- نطالب الجامعة العربية بالتدخل المباشر لوضع حد لممارسات نظام صالح ضد شعبه، من قمع وتنكيل بالاعتصامات السلمية، ومصادرة للحريات المكفولة بموجب الدستور ومواثيق حقوق الإنسان.
- عدم التعامل مع نظام صالح البائد كونه فاقداً للشرعية، والضغط عليه بكل الوسائل المتاحة، لإيقاف هذا النزيف للدم اليمني.
- مطالبتنا لكافة منظمات وآليات حقوق الإنسان الوطنية والعربية والدولية بممارسة دورها، في رصد انتهاكات حقوق الإنسان، وتعقب مرتكبيها وملاحقتهم قضائياً.
- دعوتنا لكل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، لمساندة قضية شعبنا العادلة، أمام بطش وجبروت نظام فاقد للشرعية.
عاشت اليمن حرة وموحدة، والمجد والخلود للشهداء. | |
|