<table border="1" cellpadding="2" cellspacing="0" width="1%"><tr><td></td></tr><tr><td style="text-align: center; font-family: Arabic Transparent; font-size: 10pt; font-weight: bold;">الهتار: استقلت بسبب القمع والاستبداد (الجزيرة-أرشيف) </td></tr></table> أعلن وزير الأوقاف اليمني حمود الهتار اليوم الثلاثاء استقالته من منصبه الوزاري ومن منصبه في الحزب الحاكم احتجاجا على ما سماه قمع المتظاهرين والاستبداد. وعزا الوزير المستقيل في مقابلة مع قناة الجزيرة أسباب استقالته إلى خروج حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن عن ميثاق العمل الوطني، وتهميش أعضائه في أهم القضايا التي تهم الوطن، ووصول الحوار مع المعارضة إلى طريق مسدود، ومشاركة عدد من أعضائه -رغم قلتهم كما يقول- في قمع المعتصمين. واعترف الهتار بأن توالي استقالات المسؤولين بالدولة ستؤثر بلا شك على أداء حزب المؤتمر الشعبي العام وتجعله يعود إلى طاولة الحوار، مشيرا إلى أنه ما زال في الوقت متسع للحزب الحكم والمعارضة كي يتحاورا لتجنيب البلاد مغبة "الدخول في نفق مظلم". دعم قبلي في غضون ذلك انضم عدد من رجال القبائل إلى المعتصمين، في ما أصبح يعرف بساحة التغيير وسط العاصمة اليمنية صنعاء، ما رفع من معنويات المعتصمين الذين يصرون على الاستمرار في تظاهراتهم الاحتجاجية السلمية حتى رحيل النظام القائم. في هذه الأثناء، تتواصل الاعتصامات في صنعاء وفي مخيمات المنصورة ومدينة الشعب والمعلا وكريتر والشيخ عثمان بمحافظة عدن وعتق بمحافظة شبوة، وهي الاعتصامات التي تطالب بإسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبد الله صالح. وقد أعلن الشيخ علي مهيوب -شيخ قبيلة الكعللة وعشرات من أفراد القبيلة- استقالتهم معا من الحزب الحاكم، احتجاجا على طريقة معاملة السلطات للمتظاهرين.
<table align="left" border="1" cellpadding="2" cellspacing="0" width="1%"><tr><td></td></tr><tr><td style="text-align: center; font-family: Arabic Transparent; font-size: 10pt; font-weight: bold;">متاجر مغلقة في الحوطة (الجزيرة نت) </td></tr></table>شلل تام كما أصيبت الحياة العامة في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج جنوب اليمن بالشلل التام إثر عصيان مدني نفذ في المدينة أمس الاثنين. ونقل مراسل الجزيرة نت ياسر حسن عن شهود عيان قولهم إن أصحاب المحلات التجارية امتنعوا عن فتح محلاتهم، ورفض طلاب المدارس الذهاب إلى مدارسهم استجابة لدعوات للعصيان المدني من ناشطين في المدينة. وخرج المئات من الشباب في مسيرة تطالب بإسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح، وتندد بما تعرض له المعتصمون في ساحة التغيير بصنعاء من عنف رجال الأمن و"بلطجية" النظام. وأضاف المراسل أن عشرات الآلاف في ضاحية قعطبة بمحافظة الضالع جنوب اليمن شاركوا أمس الاثنين في مهرجان جماهيري تداعى له الأهالي من كل ضواحي المحافظة مطالبين بإسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح.
</td></tr></table> انفجار أنبوب وفي محافظة مأرب شرق اليمن، تظاهر رجال قبائل ضد الحكومة اليوم الثلاثاء بعد هجوم وقع مساء أمس على خط لأنابيب النفط في المنطقة يعتقد أن قبيلة محلية هي التي نفذته. ومنع رجال القبائل فنيين من إصلاح خط الأنابيب، حيث قال مسؤولون في المحافظة إن النيران مازالت مشتعلة فيه. ويرتبط انفجار خط أنابيب النفط في مأرب بقبيلة جابر الشبواني -الأمين العام السابق للمجلس المحلي لمحافظة مأرب- الذي قتل الصيف الماضي في ضربة جوية ضد عناصر تنظيم القاعدة في المحافظة.
<table align="left" border="1" cellpadding="2" cellspacing="0" width="1%"><tr><td></td></tr><tr><td style="text-align: center; font-family: Arabic Transparent; font-size: 10pt; font-weight: bold;">تظاهرة في قعطبة بالضالع (الجزيرة نت) </td></tr></table>وطالبت القبائل في المنطقة بمعرفة الجهة المسؤولة عن قتله، لكن الحكومة لم تكشف حتى الآن عن أي أسماء. ويعتقد بعض السكان المحليين أن الضربة الجوية نفذتها طائرة أمريكية من دون طيار. ونسبت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء إلى "شهود" القول إن رجال قبائل مناهضين للحكومة اليمنية اقتحموا أمس الاثنين مبنى للأمن في شمال اليمن وأردوا أربعة جنود بداخله قتلى، انتقاما لفتح قوات حكومية نيران بنادقها على محتجين يطالبون بتنحي رئيس الجمهورية. مدراء الأمن وفي محاولة لامتصاص الغضب الجماهيري في معظم محافظات البلاد أصدرت السلطات اليمنية اليوم قرارات تقضي بتغيير مدراء الأمن في ثلاث محافظات، حسبما أفاد مراسل الجزيرة نت. وقضت التعيينات بتولي العميد غازي أحمد علي محسن إدارة الأمن في محافظة عدن خلفا للعميد عبدالله عبده قيران الذي عين مديرا لأمن محافظة إب فيما عين العميد علي العمري -مساعد مدير أمن تعز الأسبق- مديرا لأمن محافظة الضالع خلفا للعميد غازي. ولاقت هذه التغييرات استياء واسعا في المحافظات الثلاث، نظرا لأنها لم تلب طلبات المعتصمين في تلك المحافظات الذين أعلنوا أنهم لن يقبلوا بحلول ترقيعية وأن مطلبهم واضح، وهو إسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح.