ابو محضار المعبري المدير العام
♣ آنضآمڪْ » : 26/09/2010 ♣ مشآرٍڪْآتِڪْ » : 841 الدَولَہ: : قلعة اليمن
| موضوع: اخطر مقال ينشر على النت (سلاح الجيش آخر ورقة بجعـبة الاخ الرئيس) الإثنين مارس 07, 2011 9:00 am | |
| المتتبع لسياسة الاخ رئيس - خلال فترة حكمة التي امتدت لاكثر من 32 عاماً وحتى الآن يلحظ أنه يعتمد غالباً – لأجل تثبيت حكمه – على شيئين إثنين هما : المال وذلك لكسب رضى المشائخ والوجهاء والمتنفذين .
والثاني : اللعب على المتناقضات مثل القبلية والمناطقية والجهوية والحزبة والطائفية والانفصال والإرهاب وغيرها ، ونتيجة لهذه السياسة الخرقاء أوصل البلاد إلى ماوصلت إليه اليوم من تخلف وفقر وجوع وأصبحت اليمن بفضله دولة فاشله وهذا بحسب التقارير الدولية والعربية .
وفي الازمة الحالية التي تعصف به وبنظامه الفاسد حاول الأخ الرئيس ـ كعادته - اللعب بتلك الأوراق والرقص على تلك المتناقضات ، فأستخدم المال العام وفتح ابواب البنك المركزي فأعطى المشائخ والوجهاء عـطاء من لايخشى الفقر ، ثم انتقل للعب بالأوراق الأخرى فاستخدم العصبية ، ومن بعدها المناطقية والجهوية ، واستخدم ورقة الإرهاب ، ولم يمنعه ان يستخدم أيضاً ورقه البلاطجه ، كذلك استخدم الورقه الجنوبية وحاول إرهاب الشعب وتخويف اليمن بالإنفصال وأن رحيله من النظام سوف يؤدي باليمن إلى التشظي والإنفصال ولم يعلم الزعيم أن بقائه ونظامه هو الخطر على الوحده والدليل على ذلك أن سياسته في المداهنة والمراضاه واستخدام المال العام من أجل اسكات أبناء الجنوب والتي استمرت لأكثر من أربع سنوات لم تفلح أبداً بل كل يوم في إزدياد .
أستخدم ورقه الحوثيين ، وكذا حاول استخدام ورقه الحزبيه وزرع الشقاق والفرقه بين الأحزاب ، غير أن تلك الجهود بائت كلها بالفشل ولم ينجح مع الشعب ولم تفلح كل تلك الأوراق في إضعاف صوت المعتصمين بل بالعكس ففي كل يوم يتوافد على ساحات الإعتصام الألاف من أبناء الشعب اليمني ويتساقط العشرات من أعضاء المؤتمر الشعبي العام الشرفاء الأحرار .
استخدم ورقه القبيله وأخاف الداخل والخارج بالحرب الأهليه وإستخدام السلاح . لكن يصل إليه الرد هذه المرة من ليبيا وتأتيه الصفعة القوية من الشعب الليبي العظيم الذي أثبت أنه فوق القبيلة وأنها سبب في وحدة الشعب ضد النظام الفاسد .
وأخيراً وبعد أن استنفذ الرئيس كل أوراقه ولم تنجح أي منها نراه يلوح بورقه الجيش تجاه الشعب اليمني ظاناً منه أنه سيعصمه من أمر الله ومن غضبة الشعب ، وسيوقف الزحف المؤكد عليه وعلى نظامه وقال كلمته المشهورة - التي قالها من قبله معمر القذافي – أنه سوف يقاتل حتى آخر قطرة من دمه .
وهنا أحب أن أطمئن الشعب اليمني العظيم وأوكد له أن هذه الورقه الأخيرة هي أضعف ورقه وأقل الأوراق السابقة خطراً – لاإنقاصاً من قدرة الجيش – ولكن للأمور التالية :
أولاً : لأن الجيش اليمني هو جيش وطني وجيش الشعب بأكمله وليس جيش شخص أو أسرة معينه ، وقادة وضباط وأفراد القوات المسلحة قد تشربوا الوطنية وارتووا بحب اليمن .
ثانياً أن أفراد الجيش هم في الأساس أفراد من الشعب ومعاناتهم تتشابه مع معاناه الشعب وبالتالي فلايمكن لهذا الجيش أن يوجه بندقيته نحو أبناء شعبه من أجل الحفاظ على أشخاص أو كراسي وهل يمكن أن نتصور أن يطلق الرصاص على خمسة ملايين متواجدين في ساحات الاعتصام والتغيير .
ثالثاً : جيشنا استفاد من الجيوش المصرية والتونسية ووعى أنه لايمكن أن يكون ورقة خاسرة بيد شخص أو حزب أو أسرة لأنه هو حارس الشعب الأمين وحامي حمى البلاد من كل المتلاعبين .
نشوان نيوز | |
|