المصدر أونلاين - صنعاء
نددت عدد من المنظمات الدولية بما تعرض له عدد من الصحفيين والناشطين
والمتظاهرين من اعتداءات "وحشية"، على أيدي قوات الأمن ومؤيدين للحزب
الحاكم.
وعبرت منظمة العفو الدولية عن استنكارها من الهجمات التي وصفتها بالوحشية ضد المتظاهرين المسالمين على أيدي قوات الأمن.
وقال فيليب لوثر نائب مدير المنظمة لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا "إن
اليمن يحتاج إلى كبح جماح قوات الأمن على الفور ووقف الاستخدام المفرط
للقوة واستخدامها للعصي والهراوات الكهربائية على المتظاهرين".
وحذرت العفو الدولية الحكومة اليمنية من أنها لن تكسب ثقة الشعب من خلال
ضربهم بالعصي والهراوت الكهربائية.وقال لوثر " يجب على السلطات اليمنية
ضمان حق الناس في التعبير عن آرائهم والاحتجاج سلميا دون خوف من الهجوم
باعتباره الحد الأدنى من أجل تبين لهم أن الحكومة مستعدة لتغيير حقيقي".
فيما نددت منظمة مراسلون بلا حدود ومقرها "باريس" الاعتداءات التي تعرض
لها الصحفيون من قبل رجال الأمن وضباط الشرطة ورجال يرتدون ملابس مدنية.
ودعت بلاحدود السلطات اليمنية السماح للصحفيين القيام بعملهم دون التعرض
للاعتقال أو الاعتداء, مطالبة بإجراء تحقيق في الاعتداءات التي طالت
الصحفيين على أيدي أفراد الأمن الذين قالت أنه يفترض بهم حمايتهم من
الانتهاكات ومعاقبة المسئولين.
وقالت المنظمة "ان الصحفيين تعرضوا للاعتداءات أثناء ما كانوا يقومون
بتغطية الاحتجاجات والمظاهرات في شوارع صنعاء مؤيدة لسقوط الرئيس المصري
مبارك ويدعون لرحيل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح"، لافتة إلى عدد من
الانتهاكات التي تعرض لها عدد من الصحفيين.
من جهتها دانت لجنة حماية الصحفيين ومقرها " نيويورك" الاعتداءات التي
طالت الصحفيين في اليمن ومختلف الدول العربية اثر تغطيتهم للاحتجاجات
الشعبية.